هناك فرق شاسع بين نشر التوعية الجنسية و بين نشر الدعارة..
و برهان العسل لا يمكن وضعه تحت أي مسمى آخر غير نشر الدعـارة و الدعوة لترويجها و ربما تقنين ممارستها دون أي ضابط أو رابط ..
لم يقدم الكتاب أية معلومة أو نصيحة أو حتى درس مستفاد.. جل ما قدمه هو "حكي نسوان فلتانة" عما عايشنه و مررن به و سمعناه من علاقات آثمة ، و لم تذكر علاقة شرعية واحدة..
و ذلك لأنها تؤمن أن أمتع النكاح.. أفحشه.
و لا فُحش أفحش من الزنا و السحاق و اللواط.
تفتخر سلوي النعيمي بعلاقاتها الآثمة طوال الصفحات و تُصرح بها جهارا و تدّعي أن لا أحد يستطيع أن يقيم عليها حد الزنا لأنها تعلم جيدا أن الإسلام اشترط شهادة أربعة رجال عدول يؤكدون أنهم شهدوا عملية الإيلاج كاملة لا مجرد ضبط الزناة في الفراش.
أكاد أجزم أن كل من هلل لمثل هذا الكتاب لم يقرأ يوماً و لو مقالة حقيقية في التوعية الجنسية أو حتى آداب النكاح .. فأثارهم ما قرأوا بين هذه الصفحات التي لا تدعو لشيء غير الغثيان فهللوا له.
كتاب يستحق و لا نجمة واحدة.. و أشفق على من قرأه و أعجبه و حزين على من اشتراه و دفع فيه مالاً