لقد نسوا حين حبسوني في قمقم التقاليد أنهم يجردونني من مقاومتي
بيروت 75
نبذة عن الرواية
كلما عجز والدي عن الصيد وعاد مدحوراً من البحر يذهب لصيد العصفور الذهبي في حدائق أمي... والنتيجة فم جديد يجب إطعامه، وجسد طفل جديد يرتمي في غرفتنا الضيقة... انه يفرغ ثورته في الفراش، وأنا آكل نفسي بنفسي. لا أستطيع حتى أن أتحدث إلى الفتاة التي أحب... والقمع في كل مكان. كل ما استطيعه في هذا الجو الخانق هو أن أكتب لها رسائل الغرام وأرمي بها عند مدخل بيتها حين تعود من المدرسة، ومثل الجواسيس نتبادل الخطابات... وأحلم بها في رحلاتي الفردية إلى جنائن التفاح المحرم، وأحلم بها مدحوراً وعبثاً أنسجها بين أصابعي... وأبي يعود من رحلته مدحوراً وعلى كتفه طفل جديد"... الحدث الروائي في "بيروت 75" هو مجموعة فعال متقاطعة تتداخل لوحاتها، وهو حدث عادي وبسيط، إلا أن عظمة الرواية تتجلى في مزج الواقع بالحكم، والمعقول بالامعقول، والمصادفة بالقصد، والحياة بالموت... في جدلية محمومة، في مفارقة تقلب منطق الوعي، حيث الأحياء موتى والموتى أحياء، وبلون من العبث، يصبح الجنون عقلاً والعقل جنوناً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1979
- 112 صفحة
- منشورات غادة السمان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Yasmin Shalapy
بيروت ..كم هي جميلة هذه المدينة ..من بعيد فقط
حلم فرح بالثراء والشهرة ولكنه فقد نفسه وعقله
عاشت ياسمينة حياة النعيم وهربت من الفقر المرعب وكان الثمنحياتها
افني ابو مصطفى حياته يفتش عن الفانوس السحري ولم يكن يعرف قط انه في اعماقه لا اعماق البحر
............
لم تكن هذه الرواية بمستوى كتابات غادة
قرات لها افضل منها بكثير