لست من هواة القصص القصيرة لكن هنا الأمر مختلف....جميل ما قرأت
إيفا لونا
نبذة عن الرواية
إيڤا لونا، بطلة هذا الكتاب الآسرة، فتاة يتيمة تعمل خادمةً، وتقايض فقرها المادّيّ بثراء مخيِّلتها. فهي تهوى سرد الحكايات، وتحوِّل حياتها إلى تراجيكوميديا تستعرض فيها مجموعةً مفاجئةً من الشخوص: كمحنّط جثث، وعرّابة مخيفة وامرأةٍ بجسد رجل... بعذوبة وبصنعة أدبيَّة فائقة، تستعرض إيزابيل ألليندي مصيرَ شخصيَّاتها كجزءٍ لا يتجزَّأ من المصير الجماعيّ لقارّةٍ موسومةٍ بالظلم الاجتماعيّ والبحث عن هويَّتها الخاصَّة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 440 صفحة
- [ردمك 13] 9789953896656
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mktbji
الكتاب: إيفالونا
الكاتب: إيزابيل الليندي
الصفحات: ٤٣٩
النوع: رواية
.
"اسمي إيفا، وهو يعني حياة."
.
هكذا تبدأ رواية الكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، التي تروي فيها قصة اليتيمة "إيفا لونا"، راوية حكايات تهرب من القمع من خلال سرد القصص للناس والتي تغير الواقع فيها كما تشاء، مما يجعل الأمر أسهل - كما تقول- على تحمله.
.
تلتقي إيفا بأشخاص من جميع محطات ونواحي الحياة. تتاجر بقصصها معهم مثل العملة مقابل طيبتهم. فتربط قصة حياتها الشخصية مع الأحداث السياسية و التغيرات في أمريكا الجنوبية خلال فترة الخمسينيات إلى الثمانينيات، لتستحضر الليندي أمة كاملة - الأثرياء والفقراء والبسطاء-، في رواية مليئة بالأشخاص والأحداث، مع الدراما، الجنس، المأساة، الكوميديا والتاريخ، التمرّد ولمّ الشمل.
وفي موازاة لسرد حياة إيفالونا، تتشابك قصتها مع قصة اللاجئ الشاب "رولف كارليه" الذي ستكون رحلته وهو يروي قصة هربه من طفولته وذكرياتها الكئيبة حتى شبابه، لتكون رحلته حاسمة بالنسبة لمصير إيفا.
.
رواية تحتفل بقوّة الخيال في خلق عالم أفضل، بما يكفي لتروي عيوننا وترطبها. ومن خلال هذا التجميع للكثير من الحيوات في كتاب واحد، والكثير من القصص المأساوية ولكنك تراها في بُعد آخر إيجابية ومؤكدة للحياة، هل نجحت إيفا في مقاومة الواقع بتسلّحها بقصصها؟ وكيف ستتشابك حياة رولف بإيفا؟
#مراجعة_مكتبجي
#مكتبجي
-
dalia nourelden
****
لم تخذلني ايزابيل لكن سقف توقعاتي لهذه الرواية كان عالياً جدا وكنت أنتظر شيئا أقوى من ذلك لكني استمتعت بقرائتها وكانت ما أحتاج إليه بالظبط . جرعة خفيفة من الحكايات مع سرد ايزابيل الجميل ❤. كما اني أحب قوة شخصياتها النسائية، الشخصية التي مهما واجهت مصاعب ووقعت ، عادت لتنهض مرة أخرى أقوى من المرة السابقة . فكان لايفا لونا بعض التعبيرات والجمل التي توقفت أمامها وجاءت بالنسبة لي في توقيتها المظبوط ،
بعكس روايات أخرى لإيزابيل هذه الرواية تركز على حياة إيفا لونا ومن تلتقيهم .لذا فتركيزها الاكبر على الحكايات وعلى قدرة إيفا لونا على الخيال وسرد القصص .ليس بها الجانب التاريخي والسياسي المعتاد في أغلب رواياتها ،هنا تجده بشكل خفيف على هامش الأحداث لكنها لازالت تحتفظ بأسلوب سردها الرائع والجذاب كالعادة .
"لقد أردت يومها الإمساك بقدري بين يدي، وقد جرت لي منذ ذلك الحين أحداث كثيرة، حتى صرت أشعر وكأنني عشت حيوات عديدة ، وأنني كنت أتحول إلى دخان في كل ليلة، لأولد من جديد في الصباح."
-
Sarah Shahid
تبدأ ألليندي قصصها باستعارة لا لزوم لها من "ألف ليلة وليلة"، تلك القصص التي تعتبر من أولى أعمال الليندي الأدبية.
تدور القصص جميعها حول المرأة ضمن مختلف الظروف وبمختلف شخصياتها ومعاناتها وتقلباتها طبعاً ضمن البيئة اللاتينية التي اعتدنا عليها.
بالنسبة لي كانت القصص جيدة وبعضها كان رائع، لتنضم الليندي ببراعة إلى قائمة الكتّاب اللاتينيين العمالقة، والتي تخبئ لي أعمال روائية أعظم من هذه القصص حسب ما هو سائد عنها.