تحدث الفيلسوف فيه عن رؤيته للمجتمع وطبقاته... وتقسيمات المجتمع ونظرة الفرد لنفسه.... كتاب ممتع مع بعض التحفظات....
العقد الاجتماعي > مراجعات كتاب العقد الاجتماعي
مراجعات كتاب العقد الاجتماعي
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب العقد الاجتماعي؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
العقد الاجتماعي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أنوار علي
فذ آخر سابق لعصره فكره الصحيح الموائم الملائم المنحاز للإنسان وحريته نظرية العقد الاجتماعي التي خلصها جان جاك روسو من شوائبها ممن قبله مثل توماس هوبز وسارتر.
ف هنا الشعب اولا والحكم "نسبي" عليه مع عدم انتفاء اخلاقيات إنسان المجتمع. الطبيعي وهي فكره يعالجها روسو في كتابه اصل التفاوت
عقد الشعب بحاكمه والوسطاء بينه وبينهم. السلطه التشريعه والاخرى التنفيذيه
التشريعيه هي " قلب " هذا الجسم السياسي فيما التنفيذيه هي دماغه المتكفل بترجمة ما يأمر
الكتاب هو الكلام النظري لنماذج الدوله الحديثه الواقعيه التي امتدت من فرنسا لكل اوروبا
والتي آمل من صميم فؤادي ان تعيش تجربتها شعوبنا العربيه!
من اليوم لن اقول. ان السياسه وجسمها بكليته لا يعنيني بل يعنيني كفرد من الشعب له الحق بأن يكون "سيد القوانين التي سنها"آملة في البدء ان نضع " مبادئ القانون الأساسي" بشكله الصحيح أولا ثم نتجاوز ذلك حتى نضعه بفهم صحيح يترجمه لواقع عملي يجعلنا مكتسبين حريتنا المدنيه مقابل حريتنا الطبيعه التي تنازلناها...
وان نمضي بالمساواة حد إيماننا " باللاعنف" في تقسيم الثروات. حتى لا نصل لطرف متمكن من شراء آخر اثقله الفقر حتى يبيع ذمته!
من هذا الكتاب ايضا سأقول. انني. من هذا اليوم لن أكتب عن الكتب بمنهج معلوماتي بل بأثر هذه الافكار فيني وما يمكن. ان تقدم من افضيله. لحياتي وفكري
٢١/١٠/٢٠١٥
-
لونا
بالنظر للفترة الزمنية التي نُشر فيها الكتاب يتبيَّن للقارئ مدى شجاعة جان جاك روسو لجرأة المحتوى الذي لا يتناسب أبداً مع الحالة السياسية في تلك الفترة وفعلا منذ أن نشر روسو الكتاب لم يعيش مطمئناً، فقد ظلَّ ملاحقاً في كل مكان يقصده إلى أن رحل عن هذه الدنيا. وبعد 30 عاماً من وفاته سُميَّ هذا الكتاب "بإنجيل الثورة الفرنسية"، لأنها قامت على المبادئ التي يحويها الكتاب
تناول الكتاب بالشرح ضرورة أن يحكم الشعب نفسه ويحافظ علي حقوقه من خلال حكومة منتخبة تكون وسيط بين الشعب والسيد ولكن أساس هذه المؤسسة هو الشعب ( السيد والحكومة في خدمته!!!)، ولكي تحافظ الحكومة على استقرارها يجب أن تحقق عدة أهداف ومن جُملة ما تناوله روسو بالشرح أذكر هنا ضرورة تقليص الفجوة بين الفقراء والأغنياء حيث قال:-
" إذا أردتم أن تمنحوا الدولة ثباتاً فقربوا بين الطرفيين الأقصيين ما استطعتم، ولا تحتملوا وجود أناس أغنياء وفقراء، فهذان الحالان اللذان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر بحكم الطبيعة هما كذلك شؤم على الخير العام، فمن أحدهما يظهر أعوان الطغيان، ومن الآخر يظهر الطغاة، وبينهما تقع معاملة الحرية العامة، فأحدهما يشترى والآخر يبيع"
كتاب جميل يستحق القراءة وبالنسبة لي يحتاج إعادة ولكن تؤجل على أمل الحصول على نسخة ورقية
-
عبد الحكيم العلوي
النسخة الموجودة ترجمة عادل زعيتر وهناك ترجمة أخرى لعبدالعزيز لبيب والمصطلحات المستخدمة في الترجمة الأخيرة أفضل إلا أن المصطلحات المستخدمة في كليهما تختلف عن المصطلحات المستخدمة في علمي القانون والسياسة مما يصعب الوصول لمراد الكاتب من الفكرة المطروحة.
-
Pickabook Pickabook
العقد الاجتماعي لجان جاك روسو ١٧٦٢م
يضم هذا الكتاب أراء ونظريات روسو السياسيةحول الحاكم والمحكوم والتي تتلخص بأن هدف كل نظام اجتماعي وسياسي هو المحافظة على حقوق الأفراد. وان الشعب وحده هو صاحب السيادة ، كما أراد أن يؤكد على على مبدأ المساواة والعدالة ونبذ العبودية. شكل هذا الكتاب منارة للعديد من الثورات في تلك الفترة، وقد اعتبر العقد الاجتماعي الكتاب المقدس إبان الثورة الفرنسية (١٧٨٩-١٧٩٩) .
-
شادي جعفر
أبرز الانتقادات الموجهة لهذا الكتاب هي أن روسو يؤسس لنظام قمعي شمولي تتسيد فيه الإرادة العامة، وتكمن المشكلة في عدم قدرة أي أحد على تحدي هذه «الإرادة العامة». الصين الماوية وروسيا السيتالينية والخ هي أمثلة واضحة على ما يكمن أن تؤدي القوة المطلقة للدولة التي تحكم بشكل رسمي باسم خير الشعب . والبعض أيضًا يتهم روسو بما آلت إليه فرنسا بعد ثورتها من عنف وإرهاب باسم الإرادة العامة.
من ناحية الترجمة، فينقصها تحري الدقة، هناك جمل مفقودة لم تترجم، وهناك بعض الأخطاء التي ربما ارتكتبت أثناء التحرير الطباعي، والمترجم بريء منها.
-
Ahmed Louaar
كأن العقد الاجتماعي هو النسخة المحدثة للأمير الخاص مكيافيلي الذي لما قراته اعتبرته نسخة أخرى من احد ابواب مقدمة ابن خلدون..لكن وعكس كتاب الامير كان العقد الاجتماعي موجها بشكل صريح لإنارة عقول الشعب، وظهر في وقت حساس جدا من تاريخ فرنسا وهذا تعتبر جراة كبيرة من روسو، الذي ودائما عكس مكيافيلي لم يهادن السلطة أو يتملك الحكام، بل قال أفكاره بكل شجاعة.
بالتفصيل في الكتاب نجده مقسما لعدة أبواب وقد تناول فيها روسو عدة جوانب نذكر منها انواع الحكومات وأنظمة الحكم وكيف يبرم الشعب العقد الاجتماعي