هناك دائما هجوم ايديولوجي يؤدي لخلق وحش وهمي يعقبه حملات للتخلص من هذا الوحش ، وهو امر خطير جدا، ولكن اذا تاكدت بانهم سيتحطمون ، فربما سنقضي على هذا الوحش ونتنفس الصعداء.
السيطرة على الإعلام: الإنجازات الهائلة للبروباجندا
نبذة عن الكتاب
الإعلام .. تلك الآلة السحرية التى يمكنها توجيه الرأى العام الشئ وإبعاده عن آخر، وتحويلة إلى النقيض وتعبئته وتوصير ماليس له وجود على أنه واقع ليس منه مفر. عن سيطرة الإعلام على الجماهير وعن السيطرة على الإعلام من قبل مجموعة محدودة ومعينة يكتب الناشط السياسي والكاتب الأمريكى الجنسية اليهودية الديانة هذا الكتاب.. بلكمات قليلة ومركزة وفصول ليس بالحجم الكبير يكشف لنا هذا الكاتب فلسفه وسياسة التحكم فى أجهزة ومؤسسات الإعلام وذلك مع نماذج وأمثلة إلى بدايات القرن العشرين و تصل إلى يومنا هذا بل تتنبأ بالغد المقبل ايضاً.. ليس هذا فحسب وإنما تشمل الولايات المتحدة والدول التى تجاورها فى القارة الجنوبية.. وأيضاً الدول الأوربية المختلفة. فمع هذا الكتاب يمكننا مشاهدة التاثير العميق للإعلام و قدرة "البروباجندا" على خلق ثقافة الرأى العام توجه حتى ضد ما يريده!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 61 صفحة
- ISBN 9770909017
- مكتبة الشروق الدولية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب السيطرة على الإعلام: الإنجازات الهائلة للبروباجندا
مشاركة من .: THE STRANGER :.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ثناء الخواجا (kofiia)
يتحدث الكتاب عن الطرق التي تتبعها الدول العُظمى في توجيه الرأي العام لما تريده عن طريق السيطرة على الإعلام؛ فمثلاُ لكي تؤثر الحكومة الأمريكية في رأي الناس بشأن الحرب على فييتنام كان لابد من تزييف الحقائق والتاريخ.
إضافة لهذا تحدث الكتاب عن الذرائع التي تتخذها أمريكا في الحرب على الإرهاب، فحسب رأي الكاتب، إن كانت الدول التي شُنت عليها الحرب مثل العراق قد افتعلت كذا وكذا من الأمور، فهناك دول أخرى تفعل ما هو أفظع ولا تشن عليها أية حروب، وهذا ما يؤكد أن الحروب تُشن لأمور أخرى.
الكتاب جيد جداً وباستطاعتك أن تسقط المعطيات فيه على الإعلام العربي أيضاً.
-
نچلاء صلاح الدين
في كتاب صغير خالي من التعقيد يوضح لنا شومسكي كيف يتم السيطرة على الإعلام، ومن ثم الأصغر فالأصغر حتى ينجحوا في السيطرة على "القطيع الضال كما ذكر ".
إذن فالكتاب كتب منذ فترة بعيدة إلا أنه يصلح في أزمنة وأماكن مختلفة طالما أستغل المسيطر الجهل وتوحيدهم تحت ظل هدف " غير حقيقي "من خياله ،كالحرب على الإرهاب .
وتصورت أنني سأقرأ عن قناة معينة أو مذيع سيحضر في بالي ،لكنه لم يقصد ذلك على الإطلاق إذ إستخدم الإعلام للتعبير عن المسيطر بصفة عامة ،كصحفي أو رئيس حزب ،صاحب فكرة ..ليبين لي أن الإعلام ليس شاشة تليفزيون بل هو كل شىء له رسالة معينة كالأفلام والملابس والماركات التجارية والكتب التي من الممكن أن تغسل العقول !
كتاب صغير لكنه عظيم ،وإذ أنصح لمن أراد التوسع بكتاب " الويلات المتحدة الأمريكية" ل شادي عبد السلام ،كتاب قيم وتناول الكثير حول هذا الموضوع .
ناقشناه في نادي الكتاب -مكتبة الأسكندرية ،الأربعاء 30/9/2015.
-
Mohammed Kamel
كتاب للأمريكيين، وهو يتحدث عن حقبة من الزمن، ولكنني أرى ان الكتاب يمكن أن يقرؤه العرب وباهتمام بالغ ذلك بأنه يوضح صورة واضحة لعقلية المفكر الغربي والسياسي والاعلامي وصاحب النفوذ، والطبقة المتحكمة في الاعلام.
ان هذا الكتاب يعطي تركيزا الى دور الاعلام في "تعمية" الشعوب، وهو الدور الذي يقوم به الاعلام في أغلب الاوقات خصوصا حينما يكون مُدار من طبقة اصحاب النفوذ.
يركز الكتاب أيضا على أهمية الاعلام في تسويق أمر معين او تضخيم قضية في بلد قد لا تذكر، واعطائها صِبغة انها قضية رأي عام وجب اخذها بعين الاعتبار، في حين يقوم الاعلام ايضا بحرف أنظار المشاهدين عن القضايا التي هي في ذاتها مهمة ومصيرة وذلك لمصلحة مجموعة من الساسة المتنفذين، او لتحقيق مصلحة سياسية معينة على الصعيد الداخلي او الخارجي.
فحينما يصور الكتاب الصحفي القادم من المريخ بأنه أحرص الناس على نقل صورة الحقيقة كما يشاهدها، ينتابنا سؤال بديهي وهو اذا كان هذا القادم من المريخ هو حريص على معرفة المشاهد ونقلها صحيحة قدر الامكان مصحوبة بالدلائل والبراهين ويعمل على إعمال عقله وتفكيره، فما بالنا نحن بنو البشر ننساق وراء الاعلام بكل ما فيه دون اي تفكير او تركيز فيما نتلقاه منه؟؟؟ !!!
هي دعوة لإعمال عقلنا وفكرنا في كل ما نتلقاه من وسائل الاعلام والتركيز على ما ينفعنا ويجلب لنا مصالحنا بعيدة كل البعد عن الاهواء والآراء والتحزبات.
-
حمدان أحمد
كتاب يوضح لنا مايحدث و ما الذي حدث و ربما نستطيع ان نصل من خلاله الى ما يمكن ان يحدث ،الكتاب وان كان للمثقف الامريكى بصفة خاصة فان المثقف او المتعلم العربي_ او من يعتبر نفسه كذلك !_ هو اولى الناس به ، اشعر بان اعلامنا ليس بعيدا عن هذا النوع من التضليل و الكذب ،فيما يبدو ان المنبع واحد و الرؤية واحدة ، علينا ان نفهم حتى لا نكون مجرد صوت في قطيع ؛ الكتاب صغير جدا في عدد صفحاته عميق جدا في افكاره و كبير جدا في جعلنا نصل الى اجابات نتجة لحوارات و اسئلة ذاتية ، ربما اكون مختلفا مع تشومسكي فكريا او عقائديا او في اشياء كثيرة الا ان ذلك لا يمنعنى من احترام و تقدير هذه العقلية الفذة ،ليس تشومسكى عبقريا في عرض افكاره وعمقها و السلاسة التى قدمت بها و لكن ما يستحق الرجل الاشادة عليه هو موضوعيته الشديدة و حرصه على الحق بعيدا عن الاهواء و المصالح الشخصية او ايا ما يكون ....خمس نجوم مع كامل التقدير
-
zahra mansour
العالم تحكمه القوة وليس القانون.
المختصر أن الاعلام يتحكم به حفنة من المنافقين ورجال الاعمال لتصدير ديمقراطيتهم وسياستهم وهكذا يضربون البديهيات الاخلاقية بعرض الحائط
-
Faten Ala'a
كتاب موضوعه رائع لكن الاسلوب كان ضعيفا وغير جذاب لا ادري اذا كان العيب في اسلوب الكاتب أم هو أسلوب المترجم
-
Sarah Shahid
"الدعاية في النظام الديمقراطي هي بمثابة الهراوات في الدولة الشمولية"
هذه كانت خلاصة الكتاب وأهم فكرة تحدث عنها الكاتب.
حيث يتحدث هذا الكتاب عن السيطرة على الإعلام بوصفها أحد أهم وسائل "إدارة الإجماع" التي تقوم بها الطبقة الكوربراتية (مؤسسات الأعمال) الحاكمة، وذلك للسيطرة على ما أسماه الكاتب "القطيع الضال" والذي عادة ما يقتصر دوره على المشاهدة فقط كما أنه لا يعي مصلحته، لكنه أحياناً يتحول من مشاهد إلى مشارك لأن النظام الحاكم ديمقراطي، ومن هنا كانت وظيفة إدارة الإجماع هي السيطرة على مشاركة القطيع الضال هذا وإيهامه بالسعي خلف مصالحه.
وقد ذكر الكاتب عدة أمثلة على وسائل السيطرة على الإعلام، كما تطرق لموضوع تعريف الإرهاب الذي تدركه الولايات المتحدة لكنها لا تجهر به.
كتاب بسيط جداً تكمن أهميته في تعريفي الديمقراطية اللذين ذكرهما الكاتب وبيان أو توضيح السياسة الأمريكية على ضوء كل من هذين التعريفين
-
Ahmed Ramadan
كتاب موجز ذو أهمية كبيرة بيوضح مجموعة من الأفكار التى تتخذها الحكومات و الإدارات فى السيطرة على الشعوب و توجيهها نحو اهداف معينة عن طريق استخدام الدعايا و تجاهل و التجاوز عن بعض ما تراه الحكومات من اخبار لا تهدف الصالح العام من وجهة نظرهم
اهمية الكتاب تكمن فى جزئه الاول و الذى حمل اسم الكتاب العنوان الخاص به و هو توضيح فائدة الدعايا فى توجيه الشعوب و السيطرة عليهم فكريْا مع ذكر بعض الأمثلة لتوضيح ذلك و فى نصفه الآخر يخص بالذكر الحديث عن أمريكا كأفضل من استخدم هذه الطريقة فى السيطرة على المجتمع و توجيهه لمصالح خاصة عن طريق تجميل الصورة او شن حملات ضخمة للدعايا لفكرة معينة تتبناها الحكومة فى محاولة منها لنيل تأييد شعبى عليها او تجاهل بعض القضايا التى ارتأت انها لا تخدم مصالحها و فضلت عد توضيحها و إظهارها
-
Mostafa Shalaby
العالم ينقسم الى قسمين .. عامة الناس والفئات المتخصصة ... تقوم الفئات المتخصصة والتي تمثل 5% من المجتمع بحكم العالم .. ويتبقى العامة حيث لا يجب أن يؤثروا على القرار .. يقوم الحكام بتنفيذ ما يؤدي الى مصلحة رأس المال والذي يكافئهم بقوة ... وعليه فان رأس المال هو من يحكم العالم ... يقتصر دور العامة على اختيار احد المتخصصين في الحكم والذين يؤدون جميعا لنفس النتيجة وهو مالا يجب ان يفهمه العامة والذين يتعرضون لخداع وتضليل متعمد من قبل الاعلام .. هذا في الدول الديمقراطية .. اما الدول الديكتاتورية فلا يحتاجون لتضليل الشعب لانهم لا يسمحون له بابداء رأيه اساسا
-
هاجر
استخدام الإعلام في تطويع الرأي العام من حيث لا يدري ،،، سياسة الديموقراطيات السليمة !
تقارب النظريات الماركسية و الديموقراطية في المضمون و تباعدها الظاهري في الأدوات المستخدمة للوصل لغاياتها!
الإرهاب ليس ارهاباً اذا كان من صنعنا و لكنه كذلك اذا كان من غيرنا !
* لم أكن لأتفق أكثر .