“إن غاية التغيير الثقافي لايمكن أن تكون في إقصاء العلم أو إقصاء التراث، وإنما تحرير العقل، أي إطلاق يديه من كل قيد وتوسيع دائرة النقاش والحوار العقلي. وأي سياسة ثقافية تقوم على فرض أيدلوجية على العقل، حداثية كانت أو تراثية ، تقتل الحوار وتفضي بالضرورة إلى إلغاء الوعي وإلغاء الثقافة كنبع للإبداعات والتجديدات الذاتية وتغلق بالتالي أفق أي تغيير فعلي. إن السياسة الوحيدة المنتجة في الثقافة لايمكن إذن أن تكون إلا حرية الثقافة.”
اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية > اقتباسات من كتاب اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
اقتباسات من كتاب اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية
اقتباسات
-
مشاركة من Khaled Elaraby
-
عندما تبطل ثقافة الحضارة الصاعدة القيمة التاريخية للثقافات الاخرى وتفرغها من جاذبيتها بالنسبة للجماعات التي تحملها تجرف هذه الجماعات وتشعرها بالخواء واللاقيمة واللاجدوى في الوقت ذاته
فتصبح بدون جذور و بدون راسمال ثقافي معنوي وتفقد احترامها لنفسها وتشعر بانعدام الاصالة والمعقولية
مشاركة من Marwa Ahmed -
ويكون نجاح الثقافة وتطورها بقدر فاعليتها في تحقيق الاستخدام الأمثل لإمكاناتها(الجماعة) ، وهو ما ينعكس في قدرتها على التحكم بنفسها أي بصراعاتها الذاتية وبيئتها الخارجية وفي تمكنها من السيطرة على مصيرها ، فإذا انعدمت هذه السيطرة ، وهي أصل المبادرة التاريخية وحرية الإرادة ، فقدت الجماعة تدريجيًا ثقتها بثقافتها وبالقيم المتجسدة فيها.
مشاركة من seen
السابق | 1 | التالي |