من أهدر وقته في الأستماع للشائعات ، فسيظل مكانه أما نحن ، فسنهتم بعملنا
رجب طيب أردوغان قصة زعيم
نبذة عن الكتاب
لم أتغير؛ ولكنني تطورت"، بهذه الكلمات الموجزة دشَّن "رجب طيب أردوغان" مرحلة جديدة في مسار حركة الإسلام السياسي، وارتاد تياراً وسطاً بين ثنائية (العلمانية/الإسلام)، عُرف بتيار "الأردوغانية". الكتاب الذي – بين أيدينا – يتضمن البيوغرافيا الرسمية لرجب طيب اردوغان حيث يحكي لنا قصة واقعية بطلها هو رئيس وزراء تركيا الحالي "رجب طيب أردوغان". ومؤلفا هذا الكتاب شخصيتان قريبتان من أردوغان، كتبا فصول هذا الكتاب من داخل الأحداث، واستنطقا الكثير من شهود العيان وأبطال هذه القصة الواقعية وأهمهم الرئيس الذي أشرف على توثيق الكتاب شخصياً. ما يميز هذا الكتاب أن القارئ سيجد نفسه أمام أسلوب جديد للسرد، ونمط مختلف إلى حد ما، على ثقافتنا العربية؛ فهو يمزج بين السرد القصصي والشواهد التوثيقية، والتحليل السياسي، ويعرض كذلك لآراء وتصريحات ساسة وعلماء أتراك، يمكن اعتبار كل واحد منهم شاهداً على عصر أردوغان، ومشواره السياسي، وتطوراته الفكرية والإيديولوجية. ويتناول الكتاب حياة أردوغان الشخصية ومشواره السياسي، وتطوره الفكري من خلال عرض تاريخي متسلسل، وكذا جهوده في العمل السياسي داخل حزب السلامة الوطني وحزب الرفاه انتهاءً بحزب الفضيلة. ويعرض الكتاب بالتفصيل لتجارب أردوغان في رئاسة بلديات اسطنبول المختلفة، ثم رئاسته لبلدية مدينة اسطنبول الكبرى، وما استحدثه من برامج انتخابية ووسائل وأدوات في الدعاية الانتخابية، وما قدمه من خدمات وحققه من مشروعات من أجل خدمة الوطن والمواطنين. ثم يعرض الكتاب بنوع من التفصيل التضييقات والضغوط التي تعرض لها أردوغان من داخل حزبه ومن خارجه، فضلاً عن التهديد بالقتل والفترة التي قضاها في السجن السياسي. كما يُفرد الكتاب جزءاً كبيراً لمرحلة الانشقاق عن حركة الفكر الوطني وتأسيس حزب العدالة والتنمية، والجهود التي بذلها أردوغان ومجموعته من أجل تشكيل الحزب، وصوغ برنامجه ولائحته الداخلية. يمكن القول إن هذا الكتاب بمثابة سيرة ذاتية وعملية، لم يكتبها أردوغان بنفسه بل شارك العديد من رفقاء دربه في كتابتها وتوثيقها، من أجل تدوين قصة الزعيم أردوغان لتصبح نموذجاً يحتذى للأجيال الشابة في الثبات على المبادئ، والمرونة في التخطيط، والقدرة على تطويع الاستراتيجيات لتطوير الأفكار وتجديدها بشكل مستمر، وهي مهمة لا ينوء بحملها إلا الشباب المجددون في كل عصر...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 420 صفحة
- [ردمك 13] 9789772784157
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب رجب طيب أردوغان قصة زعيم
مشاركة من أميرة.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammed Kamel
هي ليست مراجعة بالمفهوم المعروف، لكني أجد أن ما نسمعه ونشاهده يوميا عن هذا الشخص جدير بأن يزيد احترامنا له وتقديرنا لأفعاله.
لمن يريد التعرف أكثر على الكتاب، وعلى لسان أردوغان نفسه ، ولسان من عايشوه ، فليتابع هذا الفيلم الوثائق الذي عرضته قناة الجزيرة
****
-
أمل عياش
بعيدًا عن شخص أردوغان و السيرة الرائعة التي تبعث على الأمل في النفس، الكتاب في جزءه الأول غير متسلسل تاريخيا إطلاقًا! العشوائية التي كتبت فيها السيرة تضع القارئ في حيرة، اذ يقرأ عن حادثة ما معتقدًا إطارا زمنيا معينا، فتتناقض الصورة في مخيلته ليتضح في ما بعد ان الحادثة وقعت في غير ما افترض. هذا الاسلوب لم يعجبني إطلاقُا. في الجزء الآخر من الكتاب يخف الخلط ولكنه لا ينتهي. أظن السبب هو ان هناك أربع رواة في الكتاب... ويتغيّر المتكلم (او من ينسب إليه مقطع من الحديث) فجأة وبدون مقدمات، فتقرأ معتقدًا ان الراوي يتحدّث، إذ به أردوغان أو فلان أو علان من الأسماء التركية المعروفة في السياسة التركية ولكنها مجهولة تماما لدى القارئ العربي.
أظن أن لو كتبت سيرة جديدة عن طريق كاتب صحفي متمرّس لكان الكتاب مميّز لمن لديه اهتمام بالتاريخ السياسي. لكن إذا أردت أن تعرف من هو أردوغان، ماذا واجه في حياته، وماذا فعل لكي يعشقه أهل تركيا، فهذا الكتاب ملهم بحق. قد يكون غير موضوعي كون الرواة من أصدقاء أردوغان لكن الأحداث المتوالية على تركيا لا تكذّب الرواة. رائع ومنعش أن ترى كيف أن العزيمة والإصرار على الحق يستطيع ان يحل أعتى المشاكل مهما عظمت. أردوغان رجل لا يعرف المستحيل الذي تسرب الى حياتنا، والأحداث التي مرت به والعداوة الشرسة التي تبناها الاعلام على مدى 20 سنة يذكرنا بما ليس ببعيد عنا.
-
لونا
لم أحتج أن أقرأ الكتاب لأتعرف وأصبح معجبة بهذا الرجل "رجب طيب أردوغان" ... فهذه الشخصية الإستثنائية في تاريخ تركيا التي تخطت شهرتها ونجوميتها تركيا كنت أعرفها وأكن لها الإعجاب الشديد وهذا ما دفعني لأقرأ الكتاب
شخصية ذكية جداً لمع نجمها منذ الصغر وقد استدعى مدير مدرسته في الصغر والده ليس لكسل ولده وإهماله للدراسة ولكن لكي يطلب منه الاهتمام بمستقبل ولده التعليمي لذكائه ونباهته ... وهذا ما فعله والده فعلاً الذي كان السبب في أن يصبح هذا الرجل "رجل سياسي" بذل أن يكون "لاعب كرة قدم" وهي اللعبة التي برع فيها كثيراً وتلقى عدة عروض من أندية كبيرة في تركيا ولكن الوالد وقف في طريقة ومنعه من الاحتراف وقال له " إنما أردت لك أن تتعلم وتصبح رجلاً، فإذا بك تنشغل بأمور وشواغل لا علاقة لنا بها"
تدرَّج صعود أردوغان سُلم السياسة وقضى أغلب الوقت وهو يصارع أفكار حزبه أكثر من تصارعه مع الأحزاب الأخرى ونجح في النهاية أن يقدم صورة جميلة لحزب إسلامي يهتم بجوهر الدين "إتقان العمل" بدل تركيزه على القشور "اللحية والسروال القصير" .. وكانت إنجازاته في بلدية اسطنبول خير دليل على ذلك، فركَّز على الاهتمام بحياة الناس ونجح في حل أغلب مشاكلهم
أربع سنوات فقط نجح فيها أردوغان في القضاء علي المشاكل الأساسية في اسطنبول وهي القضاء على مشكلة تلوث مياه الشرب والهواء، حل مشكلة تلوث خليج البسفور، إزالة أكوام القمامة من شوارع إسطنبول، حل مشكلة الصرف الصحي، توفير الكهرباء والحد من كثرة انقطاعه، البدء بمشاريع لحل مشكلة الازدحام المروري ... "أربع سنوات فقط" ... باختصار شديد رجل بدأ عملة فوراً "بعد" فوزه بالانتخابات فكان الرجل الاستثناء للقاعدة المتعارف عليها وهي كثرة الوعود والعمل لإنجاح الانتخابات وبعد ذلك تأتي المصالح الشخصية وتذهب الوعود أدراج الرياح
شخصية خمس نجوم بالتأكيد، أتمنى من الله أن تكون شخصيته مُعديَة ويُصيب السياسيين العرب ببعض مما عنده
هذا الكتاب مخصص للذين لا يعرفون شيئاً عن رجب طيب أردوغان ، أما من كان يعرفه فهذا الكتاب لا يشفي غليله لمعرفة المزيد .... ثلاث نجمات ونصف للكتاب
-
Sarah Ali Abd Alnabii
إن كان أتاتورك مؤسس تركيا فإن أردوغان منقذها
يتناول هذا الكتاب شهادات اشخاص معاصرين لمسيرة أردوغان السياسية وتطوراته الفكرية مع ما يتخللها من عقبات كانت ستنهي أردوغان سياسيا ،وكيف كان اردوغان يدرك اهمية ترتيب الاولويات وفهم الواقع الذي يعيشه الشعب التركي واهمية الوفاء بالوعود وترك الشعارات الفضفاضة .
وكأي إنسان ناجح سيكون هناك دائما مدافعون عنه ومهاجمون له ولكن الحقيقة الثابتة حاليا ان تركيا قبل اردوغان ليست هي تركيا الان فالنجاحات التي حققتها الطريقة الاردوغانية لا تستطيع الغيوم اخفائها
اعتقد ان اردوغان سيزاحم اتاتورك وسيتغلب عليه في ذاكرة وقلوب الاتراك
وها هو الذي قالوا عنه ان لن يستطيع ان يكون عمدة لقرية رئيسا لجمهورية تركيا
-
Wael Ibrahem
رجب طيب أردغوان شخصية سطرت نجاحاتها أسمه بحروف من نور لكن ما هى مساوىء هذه الشخصية