هو فعلا جر ناعم من عمر طاهر إلي مساحته الخاصة من الخواطر و الأشعار و الذكريات ، و أيضا حكاياته الدافئة.
يسحبك الكاتب بلغته السلسه و الصادقة إلي مساحات من التأمل أو الهروب من الواقع إلي دفء الحكايا و الذكري.
لا هو ديوان بأشعاره، و لا قصص قصيرة بخيالها، أو سيرة ذاتية بذكرياتها الجميلة ، بل هو خليط ناعم من كل سبق.
كعادته في كتاباته، يتلبسك عمر طاهر بتعبيراته و عفويته معبرا عن شريحة عريضة من أهل مصر الأصليين.