إنني افضل ان اورث اموالي لأبنائي وانا على قيد الحياة،حتى لا يعيشوا وهم ينتظرون موتي بفارغ الصبر، وهناك امر اخر، وهو رغبتي في ان يستمتع ابني وابنتي في معية الشباب، فالإنسان عادة يفضل ان يكون ثرياً وهو شاب، وليس بعد ان تضيع اجمل سنوات العمر"
جثة في المكتبة
نبذة عن الرواية
كانت السيدة بانتري مستغرقة في أحلام اليقظة كعادتها كلما نهضت من النوم صباحاً، حيث سمعت فجأة أصواتاً غير مألوفة في جوانب القصر الكبير، أصواتاً غامضة خافتة، ووقع أقدام سريعة، وهمهمة، وغمغمة، لا عهد لها بها، ثم طرقاً سريعاً على باب مخدعها، وصوت خادمتها تقول في فزع "سيدتي، سيدتي، توجد جثة في غرفة المكتبة!!" ولم تنتظر الخادمة رد السيدة وإنما خرجت مندفعة إلى الخارج على عجل لتنضم إلى باقي الخدم الذين كانوا يقفون على باب غرفة المكتبة حيث حضور صاحب المنزل الكولونيل "بانتري ليرى ماذا حدث. كل شيء كان في مكانة في الغرفة القديمة الكبيرة، غير أن شيئاً واحداً كان دخيلاً على الغرفة هو الجثة. فمن هي صاحبتها؟ ولماذا وضعت في غرفة المكتبة في هذا القصر الرحب؟ وأولاً وأخيراً من هو الفاعل؟ ولماذا؟ هذا ما سنقرأه في هذه الرواية الشيقة المشوقة والتي نبتت أحداثها من أرض الواقع، وتمت تفاصيلها في رحال خيال الكاتبة البوليسية أجاثا كريستي التي تقنع القارئ من خلال سردها للتفاصيل والمجريات أنها لا بد أن عملت فيما سبق كمخبرة بوليسية في أحد مراكز الشرطة، فالأحداث المتدافقة التي تسبق أحياناً الجريمة، أو تلك التي تواليها والتحقيقات التي تجريها عبر الشخصية المحورية التي اختارتها كأداة للتحقيق، كلها تشترك مجتمعة في بناء كيان روائي ذا نكهة بوليسية، احتل حيزاً كبيراً في عالم هذه الرواية التي كانت أجاثا كريستي أهم روادها. إنها السابعة صباحاً، وقد استيقظت أسرة بانترى لتعثر على جثة لفتاة شابة في المكتبة، لقد كانت ترتدي ثوباً للسهرة وتضع الكثير من المساحيق التي لطخت وجهها. ولكن من القتيلة؟ وكيف وصلت إلى هناك؟ وما هي الصلة بينها وبين فتاة قتيلة أخرى وجدت بقايا جثتها المتفحمة في أحد المتاجر المهجورة؟ لقد دعت أسرة بانترى المنزعجة الآنسة ماريل لحل لغز القتيلة، قبل أن تنتشر الأقاويل في البلدة... "لن تملك إلاّ الإنبهار بها"...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 312 صفحة
- مكتبة جرير
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية جثة في المكتبة
مشاركة من Maha
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Zainab
ومن كا تلك الروح التي دائما تحدث بداخلي ضجة تفكير حينما أنهي من أي رواية لصانعة التغيير وتجعللني أرئ الاشياء بمنظور دقيق أجاثا كريستي ...
الروائية التي دوما ودائما تبهرني بي حبكة قصصها ورواياتها البولسية والبحث عن المجهول بطريقة مقنعة وبعيدة كل البعد عن الخيال الفاضح ...
والعنوان المغري لقراء اجاثا ولي أي قارئ..
( جثة في المكتبة)
تلك الرواية أحدثت بداخلي ضجة تساؤولات وافكار ليست لها منفى ..
لأكون مع تحقيق مسز ماربل في أسئلتي عن القاتل البشع الذي ارتكب تلك الجريمة القذرة ....
ستأخذك إلى عالم مجهول عالم البحث عالم الشك بأي حدث كان وذكاء المحققين مع مسز ماربل لأكتشاف تللك الحقيقه الغير متوقعة....
وتسلسل الأحداث بطريقة مفهومة وسلسة وتجعل القارئ يظهر معاني الشغف في ثنايا الكتاب ...
وتستحق الخمس نجوووم بكل ماتحتويه من اببداع فكري وروائي ...
-
ضُحَى خَالِدْ
أربعة نجوم لأنها جعلتني فعلا حتى آخر بضع صفحات بها في قمة الحيرة، فلقد نجحت أجاثا في تشتيت انتباهي تماماً بحيث كدت أشك في كل من جاء ذكرهم في الرواية وحتى مستر جيفرسون نفسه.
بشكل عام القصة ممتعة فعلاً ونهايتها غير متوقعة بكافة التفاصيل
-
Heba Abd elnaser
يتم العثور على جثة فتاة شقراء في مكتبة قصر أحد الأشراف فتستدعي زوجته مس ماربل المحققة الهاوية، لتكشف عن مرتكب هذه الجريمة وتنقذ زوجها من الشبهات التي حامت حوله، تعمل مس ماربل على القضية بينما الشرطة تحقق في الأمر وطوال القصة تُعرض تحريات الشرطة بينما تفاجئنا مس ماربل في النهاية بالقاتل الذي لم أتوقعه أيضا مع شكي في الجميع .
قصة رائعة كعادة أجاثا بحبكة وأحداث لم أتوقعها، وتجعلنا ندرك أن مجرد كلمة قد تؤدي إلى اكتشاف شيء مهم وخطير كقاتل مثلا، عندما أقرأ لأجاثا دائما أزداد احتراما لها ولتفكيرها والأسلوب أيضا فعندما أقرأ قصص بوليسية أخرى، أدرك أنه من الصعب أن أجد مثل أسلوبها ( حتى الآن ) .
..
-
Ahmed Adel
أولى قراءاتي لشخصية مس ماربل وللأسف كانت الرواية مملة جدا
كما أن طبعة دار الحياة أخطاؤها المطبعية كثيرة للغاية حتى اسم الرواية خاطئ
"جثة في المكتبة " وليس المكتب
على رغم من جودة الطباعة
وهو ما قلل من التقييم بشدة