لم أنبهر هكذا منذ قراءتي ل(الستارة)، دائما ما تبهرني أجاثا فالقاتل كان أبعد ما يكون هذه المرة وحقاً اعتبرت لو أنه هو فستكون مفاجاءة لي بلا شك وقد كان، أحيانا أعتقد كما لو أنها عصرية في هذا الزمان :)
من الذي قتل السيد روجر أكرويد > مراجعات رواية من الذي قتل السيد روجر أكرويد
مراجعات رواية من الذي قتل السيد روجر أكرويد
ماذا كان رأي القرّاء برواية من الذي قتل السيد روجر أكرويد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
من الذي قتل السيد روجر أكرويد
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
moon
تنتحر أرملة، فيثير انتحارها الشبهات، عن ابتزاز، وعن حبيب مجهول يدعى روجر أكرويد ، والذي يلقى مصرعه هو الآخر ، طعناً بخنجر في مكتبه، كل الأدلة تشير إلى ابن زوجته السابقة الكابتن باتون، وكل تطور جديد يظهر يقلب الإفتراضات رأساً على عقب، فمن هو القاتل ؟!٠٠
تعتبر الرواية من أفضل أعمال الكاتبة، الترجمة جيدة، الأسلوب والسرد والحبكة ممتازة ، من الروايات التي تحتاج إلى تشغيل خلاياك الرمادية ٠
-
أحمد فؤاد
منذ فترة طويلة لم أقرأ رواية بوليسية لأجاثا كريستي، وفي الواقع تقييمي لهذه الرواية هي تقييم لرواية غرضها الأساسي هو قراءة قصة خفيفة غير متوغلة في أعماق النفس البشرية. الغريب في أن رغم أنه لا يوجد سرد للأحداث بشكل سرد حقيقي، تأتي الحوارات فقط لتجعلك تشعر بكل شيء، وهذا غريب بالنسبة لي، الرواية تقريباً حوارات بين الشخصيات، ولكنك منها تعرف الكثير من الخفايا و الأسرار في النفوس البشرية ، تعرف الخوف و الفزع و الحزن و اليأس والفرح و الخسة و النذالة. قد لا أميل إلى هذه الطريقة و تفضيلي هي لغة السرد، لكن هذا لا يمنع أنني سعدت بقراءة تلك الرواية، و أبحرت في تفاصيلها الكثيرة و كأنني شخصاً داخل الأحداث وكأنني المتهم رقم 11 أو كأنني مساعد بوارو.
لا أنكر أن تناول الشخصيات كان سطحياً بعض الشيئ ، ولكن الرواية حجماً و تصنيفاً ليس من المفترض أن تقدم أكثر مما قد قدمت بكل هذه الروعة و الجمال.
وصف بارع... أحداث مشوقة... نهاية غير متوقعة إطلاقاً.
رواية بوليسية ممتازة، و هذا ليس بشيء غريب على رواية اعتُبرت أفضل الروايات البوليسية على مر التاريخ في بعض التصنيفات، و أفضل ما كتبت أجاثا كريسيتي في تصنيفات أخرى.
بالتأكيد أنصح بقراءتها إن كنت تبحث أيها القارئ عن المتعة الخفيفة.
أحمد فؤاد
-
ثناء الخواجا (kofiia)
كانتْ هذه هيَ المرّة الأولى التي أقرأ فيها لـ أغاثا كريستي والمرة الأولى بعد ثماني سنواتٍ أيضاً أقرأ فيها روايَة بوليسيّة. شرعتُ أقرأ بها وتعدّيتُ الـ مئتي صفحَة في جلسةٍ واحدَة. لَمْ أنتبِه على نَفسي أبداً ! ثُمّ قسّمتُ البقيّة على يومين. وصرتُ أأخرُ نومي لأجلها ساعَةً أو نصفَ ساعَة حتّى يتسنّى ليَ القراءَة في هذا الوقتِ. أخذت الروايةُ مُعظم وقتي وصار همّي معرفةُ القاتل, هكذَا هيَ الرواياتُ البوليسيّة تسرقُ منّا جُلَّ وقتِنا.
تُفتتحُ الرواية بجريمة انتحار أقدمتْ عليهَا جارةُ الطَبيبِ جيمس لـ يتبعها قتلُ روجر أكرويد وهُو أحد الأثرياءِ. المُشتبهُ بهمْ كانُوا كُثر, ابنة اخوه, ابنة بالتبنّي, ثلاثة من الخدم, سكرتيرهُ وصديقُه, وزوجة أخوه! بدأ جيمس – الطبيب – بالبحث عن المُجرم بمُساعدة رجال الشُرطَة فـ قامت بعد ذلك ابنة اخ روجر بتسليم المُهمّة لـ أشهر المُحققينَ ! لا أخفيكُم فـ أغاثا اذهلتني بتحليلها للجريمَة ولمْ يخطُر القاتل على بالي أبداً. أستطيعُ القولَ أنّني أخذتُ أحيك خُيوطَ الاتهامِ لـ آخر فصلٍ حولَ المُحقق نفسه – لـ أنّهُ كانَ خبيثاً في تحليله للأحداث - إلا أنّني صُدمتُ منَ النهاية!
الرواية جميلة وخفيفَة, ولنْ تكُون المرّة الأخيرة التّي أقرأ فيها لـ اغاثا.
مراجعة كتبتها عام 2007
السابق | 1 | التالي |