ادخار
أُعِدُّ لكم كلَّ هذي الأغاني
كأني غداَ سأموتُ
وأتركُ قلبيَ خلفَ الجسدْ
أُعدَّ لكم كلَّ هذي الأغاني
كأنـا سنُنشِدُها للأبـدْ.
عودة الياسمين إلى أهله سالماً
نبذة عن الكتاب
لم تكن قصائد الشاعر المبدع "إبراهيم نصرالله" في "عودة الياسمين إلى أهله سالماً" مجرد وسيلة لطرح أفكار ورؤى لم يطرحها في أعماله السابقة، بل هي امتداد لقضايا إنسانية ما تزال تواجه إنسان عصرنا وخاصة العربي الفلسطيني. فمنذ البدء كان شاغله الأول وضع الإنسان العربي في هذا الواقع العالمي والعربي الرديء، حتى بات تمسك العربي بحلمه جريمة يعاقب عليها القانون. وفي هذا العمل قصائد قصيرة متنوعة، تأتي كومضات سريعة محركة للعقل والعاطفة معاً، تدفع قارئها نحو مزيد من التفكير والعمل، فما الومضة إلا فاتحة تحتاج إلى ومضات بعدها، لا لتقول كل شيء وإنما لتزيد من التساؤل والطلب والانتظار والتلهف. في [طلقات الرحمة] يضع الشاعر أسئلة: "قل لي أيها الرجل لم هاتانِ العينانِ إن لم تستطع رؤية شمسِ الغد؟! لم هاتان اليدان إن لم تستطع احتضان الحرية في الشارع؟! لم قدماك إن لم تستطع الوصول بهما إلى أيِّ مكان؟! لم هذه المدن أيها الرجل التي لا تحب أحداً غير الشُّرطة؟! هكذا هو إبراهيم نصرالله مبدع عرف كيف يُعيد للشعر ثوريته لبناء العالم الأجمل من جديد. محتويات الكتاب: "طلقات الرحمة"، "أحوال الغبار"، "من شقوق النوافذ"، "أحوال الظل"، "مرايا"، "عواصف القلب"، "الساعات"، "كتاب الموت والموتى"، "حجرة الناي"، "حجرة ثانية". هذا، وقد أرفق الكتاب بـ CD (قرص مدمج) وفيه قراءات من ديوان "عودة الياسمين" بصوت الشاعر إبراهيم نصرالله.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 183 صفحة
- [ردمك 13] 9786140103115
- نشر إلكتروني ذاتي - إبراهيم نصرالله
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
64 مشاركة
اقتباسات من كتاب عودة الياسمين إلى أهله سالماً
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبد الرحمن أبونحل
خمسة نجوم والخمسة قليلة بحقه
أول كتاب شعر للأديب الفلسطيني إبراهيم نصر الله أقرؤه.. جمال، إبداع، بلاغة، تنوع، معاصرة، أصالة.
ربما يعود جماله أنه مختارات من أربع دواوين شعرية سابقة هي عواصف القلب وشرفات الخريف وكتاب الموت والموتى، وحجرة الناي
أعجبتني أغلب القصائد وكنت أعيد قرائتها أكثر من مرة
والأجمل أن الكتاب مرفق معه إسطوانة تحتوي على بعض قصائد الديوان بصوت الشاعر نفسه
لا يكن حصر ما استوقفني من شعره
اذكر واحدة هنا وهي غيض من فيض
"ادخار
أُعِدُّ لكم كلَّ هذي الأغاني
كأني غداَ سأموتُ
وأتركُ قلبيَ خلفَ الجسدْ
أُعدَّ لكم كلَّ هذي الأغاني
كأنـا سنُنشِدُها للأبـدْ."
يستحق القراءة والاقتناء في المكتبة الخاصة