عِش عظيماً - كريم الشاذلي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

عِش عظيماً

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إن العظماء الحقيقيون لم يدر بخلدهم أبداً أن يكونوا عظماء، إنهم يؤدون دورهم المحدد في خدمة قضاياهم العظيمة، لا يبتغون شرفاً ولا رفعة، لا يبحثون عن الأضواء ولا التصفيق والتهليل، إن أعينهم دائما متعلقة بالهدف الكبير، بالغاية السامية، يحثون الخطى نحوها، فيصنعون بدأبهم قصة مكتملة الأركان تُصبح أسطورة تتلوها الأجيال جيلا بعد جيل .. خصوصاً وأن الوقوف عن العمل طلباً للثناء أو التصفيق لا ينبغي للعظماء، ولله در من قال منبهاً : "إن أجهل الناس بالحق من يبتغي الأجر عليه"، وعليه فإن أجهل الناس بالعظمة من يطلب من الحياة أن ترفع من شأنه وتكتبه عندها عظيما ..!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 29 تقييم
207 مشاركة

اقتباسات من كتاب عِش عظيماً

الحياة ليس منحة او عطية بل هو كسب يد و عرق جبين.

كتاب | #عش_عظيماً

لــ | #كريم_الشاذلي

مشاركة من rohat
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب عِش عظيماً

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    عش عظيما

    كتاب محفز جدا و فيه إجابة لعدة أسئلة تتبادر لذهنك من أول سؤال تبادر إلى ذهنك الآن وأنت تقرأ العنوان إلى آخر كلمة فيه.

    يطرح عدة أفكار ليكون لنا بصمة وهدف بالحياة مهما كان وضعنا الاجتماعي والمادي والثقافي ، الثقافي سأتوقف قليلا عند هذه النقطة ثم أكمل . ماهي الثقافة ؟ و ماذا نقصد بالشخص المثقف ؟ هل كل شخص يملك شهادة جامعية مثقف ؟ هل كل من قرأ 100 كتاب هو مثقف ؟ كيف يمكننا أن نحكم على شخص انه مثقف أم لا ؟ بالنسبة للحكم على الآخرين لا يمكن أن نحكم إلا بشكل نسبي إعتمادا على نقاشاته وحواراته وكتبه و يبقى هذا شيء نسبي أما بالنسبة للحكم على أنفسنا هنا مربط الفرس متى يمكن أن أقول عن نفسي أنني مثقف ؟؟ عندما أفهم جيدا أنه مهما بلغت ثقافتي ومعرفتي فإنه مازلت جاهلا بالكثير و مازال هناك الكثير لأتعلمه ، لما أتوقف عن تقييم الناس عن طريق شهاداتهم الاجتماعية او مستواهم الدراسي وإنما لما أحاور أفكارهم ، لما أكون محاور جيد و متفهم وغير متعصب وأقدر أفكار الآخرين و خلفيات الحصول عليها لأن كل الأفكار والخبرات هي نتاج ظروف و تجارب و هذه ليست مسلمات إنما كل شخص له ظروف وله ردات فعل مختلفة ، لما أكون ناقد جيد ... نقطة أخرى للتوقف ماهو الناقد الجيد ؟ الناقد الجيد هو الذي يتلقى و يقرأ الأفكار ثم يحللها من حيث المنطق و الخلفيات بدون عواطف و عصبية لأن الأفكار تبقى وجهات نظر لا يمكن الحكم على صحتها أو خطئها حسب الظروف المحيطة بالشخص التي تبناها .

    أعود مرة أخرى للفكرة الرئيسية المطروحة في الكتاب هي العظمة و مسبباتها و ما ساعد على ذلك . الكثير منا يتحجج بما فيهم أنا لما ننظر لما وصل إليه الناجحون ونقول لديهم ولديهم لو كان لدينا لكنا .... لكن ننسى شيء مهم كيف وصلوا وكيف كانت ظروفهم و ما عانوه حتى وصلوا نحن نرى فقط النتيجة لكن ما يوجد قبل النتيجة ؟ سنأخذ مثالا بسيطا العالم أديسون الذي يعتبر مخترع ورجل أعمال امريكي استطاع ان يكون له بصمة في العالم واسم ضخم رائع حقا ولكن هنا طرد من المدرسة بسبب شروده و نعته مدرسه بالفاسد فتلقى تعليمه في البيت فقط وأي تعليم هذا حدث في القرن التاسع عشر يعني لا انترنت لا مصابيح لا انارة من أمه فقط التي طبعا كان تعليمها بسيطا مقارنة بعصرنا الحالي لكن بما لديه أصبح شخصا عظيما . نحن نملك الكثير ولكن نأبى ان نتحرك لم اقل لنكن مخترعين و علماء ولكن على الأقل فلنكف عن التذمر من قلة الإمكانيات وووو فكل شخص ميسر ولا يكلف الله نفسا الا وسعها و كل شخص لديه سبل النجاح بما هو متاح له فالنجاح غير مقتصر فقط على اختراعات او أموال هناك عدة طرق للنجاح و العظمة حتى ولو يصبح لدينا اسم يذكره الناس المهم نجحت لنفسي وحققت ما أريد . أضيف نقطة أخرى هي التربية وتأثيرها وهي النقطة المهمة المطروحة في قصة أديسون لأنه نجاحه ودراسته صنعتها أمه حقيقة نغفل عنها التربية مهمة جدا في تغيير المجتمع و الفرد وهنا سيظهر من سيقول من لم يحصل على تربية صالحة لا يمكنه ان يكون ناجحا اغلق الحوار لا طبعا مادمت تعرف انها تعرضت لتربية غير صالحة هذا اكبر دليل انك تعي جيدا ماهي نقاط ضعفها وماهي نقائصك اذن اصلحها طبعا الإصلاح صعب و مكلف ومتعب لكن وراءه نجاح لا يوجد نجاح دون تعب لا يوجد تغيير دون الم لن أكرر نفس الخطأ الذي اعيشه وأقول انا تربيت هكذا . لهذا من بين طرق التغيير والتحفيز قراءة نجاحات الآخرين وسير الناجحين من أول السطر حتى نهايته لنكتسب بعض الخبرات منهم والأفكار فأحيانا النظر لمن هم افضل منا حافز اكثر منه محبط فأحاول ان انجح بما لدي .

    الكلمة وتأثيرها : هناك من يقلل من قيمة الكلمة أو يقول هي مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع صحيح مجرد كلام ولكن لم تبدأ رسالة الإسلام أولا بالكلام خاصة خلال 3 سنوات من الدعوة السرية و انا دوما لسان حالي ( الكلمة الطيبة اقصر الطرق لقلوب البشر و الكلمة القاسية أحيانا تحيي القلوب الميتة ولكن الكلمة المناسبة بالأسلوب المناسب في الوقت المناسب للشخص المناسب) يعني لكل مقام مقال .

    العمل العلني : خاصة العمل الخيري او إقامة الواجبات الدينية يفضل فيها السرية لتكون أقرب للاخلاص منها للرياء ولكن أحيانا القيام ببعض الاعمال الخيرية علنا و أداء بعض الواجبات الدينية بشكل علني يحفز الناس لا داعي لأن ننظر لكلام الناس فكل الناس سوف يقولون هذا رياء لكن انا نيته ماهي خالصة لله و ارغب في الاخرين ان يكتسب هذه العادة قلت أحيانا وليس كل الاعمال فصدقة السر تجعلنا من السبعة التي يظلهم الله يوم لا ظل له و الصدقة العلنية كذلك محببة لقوله تعالى ( إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ) فلنوازن بين الطرفين السر والعلن .

    هذه بعض الأفكار المطروحة في الكتاب من الزاوية التي لمست افكاري ولكل شخص وجهة نظر وزاوية مختلفة المهم ان نأخذ ما يساعدنا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مهم جدآ

    يتحدث عن أهمية العيش من أجل قضية فى الحياة

    ولا يكفيك ان تعيش من أجل قضية, بل يجب عليك إمتلاك مفاتيح دعم هذه القضية من مقومات الشخصية و علوم ونظام عمل.

    أنصح الجميع بقرائته

    لو ستقرأ كتاب واحدا في هذا العام فليكن هذا الكتاب

    " عش عظيمآ "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون