اقتباسات من رواية التحول

أن تدرك مالا يدركه الأخرون، هو جحيم لا يطاق.

“ورغم كل الضيق، لم يستطع -عند هذه الفكرة- أن يكبت ابتسامة”.

و لم يفته في غضون ذلك، أن يذكر نفسه بين لحظة و أخرى ، بأن التفكير بهدوء ، بهدوء شديد ، خير من اتخاذ قرارات تحت تأثير اليأس.

فإن فكره من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفلة، ما دامت قد وجدت ذات مرة، أو إنها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعلاً ينجح في أن يثبت طويلاً.

وللحظة قصيرة ،

بقي متمدداً في هدوء ،

خافت الأنفاس ،

كأنما ينتظر من الصمت التّام أن يجعل الأمور تستعيد واقعيتها وبداهتها .

فإن فكره من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفلة، ما دامت قد وجدت ذات مرة، أو إنها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعلاً ينجح في أن يثبت طويلاً .

حينما دار الحوار بين المستأجرين الثلاثة والأب والأم هنا نبض قلب الكتاب حقاً، التحول كتاب يصعب على القارئ ان يجد وصفاً مناسب له.... كان مذهلاً ، مذهلاً حقا .

أن تدرك مالا يدركه الأخرون، هو جحيم لا يطاق.

❞ ما تلا ذلك بات صعبًا، لاسيما وأنه كان عريضًا جدًا. كان يحتاج من أجل النهوض واقفًا إلى ذراعين ويدين، وعوضًا عنها لم يكن لديه سوى الأرجل الصغيرة الكثيرة، التي لا تتوقف عن القيام بمختلف الحركات، والتي فوق ذلك لا يستطيع التحكم بها. فإذا أراد ثني إحداها مثلًا، فستكون الأولى في الانبساط، وإذا نجح أخيرًا مع هذه بتنفيذ ما أراد، عملت الأخريات أثناء ذلك كمن أطلق سراحهن في هياج بالغ الإيلام. فقال غريغور في نفسه: «لا يجوز أن تبقى في السرير بلا فائدة». ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#التحول

اللل

أن تدرك مالا يدركه الأخرون، هو جحيم لا يطاق.

وفتحتا باب الشقة إلى أقصى ما يُمكن، ولم يسمع صوت انغلاقه، فلا شك أنهما تركتاه مفتوحاً، كما يفعل ساكنو البيوت التي تُحيق بها فاجعةٌ ما

:" إلى أين أراك تمضي سيدي المسيِّر؟ إلى المكتب أليس كذلك؟ أستروي كل شيء بدقة وصدق؟ فمن الممكن ألا يكون المرء قادراً على العمل في لحظة ما، ولكن وقتها بالتحديد ينبغي استحضار منجزاته السابقة، واعتبار أنه ما أن ينزاح العائق من أمامه حتّى ينصرف إلى عمله بمزيدٍ من التركيز والهمّة