يفكر فى شىء يفكر فيه فلا يجد! همًا يطرحه بعيدا عنه فلا يجد، فرحا يسعد به فلا يجد. لا يتحرك ذهنه ولا يدق قلبه ويمشى مندهشا من نفسه،
طيور العنبر
نبذة عن الرواية
طيور العنبر» هي الجزء الثاني من مشروع «ثلاثية الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد. وبينما تناولت «لا أحد ينام في الإسكندرية» جائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996 تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها «طيور العنبر» غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، ولتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس وبابادوبلو وهيرودوت إلى عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، وشوارع أغاممنون وأخيل ورمولوس وفيلوكتيتس إلى خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وموسى بن نصير وطارق بن زياد. إبراهيم عبد المجيد يرصد لحظة تحول كبرى لا رجعة فيها لواحدة من أعظم مدن الشرق، فيها لا يكتب عن الجغرافيا أو التاريخ ولكنه يكشف روح المكان، روح الإسكندرية، روح التحرر وعدم الاستقرار والنزق وروح الحزن والجنون. إبراهيم عبد المجيد كاتب سكندري ولد عام 1946 ودرس الفلسفة. نشر روايته الأولى «في الصيف السابع والستين» عام 1979، وصدر له حتى الآن 12 عملاً روائيًا، وخمس مجموعات قصصية ومسرحية وترجمة وكتاب رحلات. ترجمت العديد من رواياته للإنجليزية والفرنسية والألمانية. حصل في عام 1996 على جائزة نجيب محفوظ في الرواية من الجامعة الأمريكية في القاهرة عن روايته «البلدة الأخري». وفازت روايته «لا أحد ينام في الإسكندرية» بجائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996. كما حصل عام 2004 على جائزة الدولة للتفوق في الآداب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 881 صفحة
- [ردمك 13] 9789770922193
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية طيور العنبر
مشاركة من Bookbuddy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Ramadan
الجزء الثاني من الثلاثية الخاصة بالمدينة التاريخية " الإسكندرية "
يتحدث فيه الكاتب عن فترة ما بعد الثورة بداية من العدوان الثلاثي على مصر و ما ترتب عليه من تبعيات أدت لخروج الأجانب من مصر و من الالإسكندرية تحديدْا بعدما كانوا و لعصور جوءْا لا يتجزأ من المجتمع المصري و السكندري تحديدْا نتيجة سياسات اتخدتها الدولة كالتمصير و التأميم مما نشر شعورْا عامْا بعدم رغبة الدولة في وجود الأجانب في مصر حتى و لو عاشوا عمرهم كله فيها مما آدي لتفريغ مدينة كالإسكندرية من روحها و مما كان يميزها من تداخل بين المصريين و ذوي الأصول الأجنبية مرورْا بما حدث للمدينة من تشويه نتيجة لذلك ملقيْا الضوء على ما حدث في مصر من خلال حياة سكان المساكن
صـ 380 ذكر الكاتب أن بدرة تركت عشتها و هربت و تركت حبشي
صـ 410 بدرة موجودة مع النساء يشاهدون تأديب مرعي من جانب أهله نتيجة خطابه