الذكريات الصغيرة - جوزيه ساراماجو, أحمد عبد اللطيف
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الذكريات الصغيرة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

الذكريات الصغيرة هى السيرة الذاتية لساراماجو التى يتناول فيها فترة الطفولة فقط. إنها الذكريات التى مرت به ونقشت آثارها فى وجدانه فأسهمت فى بناء اللبنات الأولى فى شخصية الطفل الصغير الذى صار بعد ذلك واحدا من أهم كتاب العالم. يقول ساراماجو عن "الذكريات الصغيرة" : "هذا الكتاب يحكى عن الطفل الذى كنته كأفضل وسيلة لأفهم نفسى. وبالرغم أن هناك من يعتقد أن السنوات الأولى من حياتنا -سنوات البراءة- هى فترة نعيشها وننساها فأنا أعتقد عكس ذلك تماما
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.5 16 تقييم
289 مشاركة

اقتباسات من كتاب الذكريات الصغيرة

وكنت أقضي ساعات طويلة بلا فائدة (الحق أني لم أقض الوقت بلا فائدة، لأني من دون أن أنتبه كنت اصطاد أشياءً لم تكن في المستقبل أقل أهمية: صوراً، روائح، أصواتاً، نسيماً، أحاسيس).

مشاركة من آلاء مجدي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الذكريات الصغيرة

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "ما نحن إلا ذكرياتنا والمسئولية التي نتحملها. فمن غير ذكرى لا وجود لنا، ومن غير مسئولية لا نستحق الحياة"

    إنه لشيء غريب أن تقرأ لسارماجو شيء كهذا!

    سارماجو الذي دائمًا ما يضعك في حالة متفردة وفريدة من الهذيان والكآبة والجنون في رواياته.

    وإنه لشيء غريب أيضًا أن ترى سارماجو (زيزيتو الصغير) وهو طفل، ثم وهو مراهق؛ بإبتسامة مُشرقة وملامح طفولية بعدما انطبعت بداخلك صورة أخرى لرجل يكاد يختلف جملة وتفصيلاً عن هذا الطفل الذي تراه، كأنه آخر

    فترى الابتسامة قد اختفت وحلّ محلّها نظرة كئيبة، وملامح الطفل البريئة تختفي ليحلّ محلها تجاعيد كثيرة يخفي كل خط منها حزن شديد لا تعرف ماهيته ولا سببه!

    لا أحب السيّر الذاتية، ولا اقرأها إلا قليلاً

    لن يُقحمك أحدهم في حياته إلا بالقدر الذي يريده

    ولن يجعلك تراه في صورة أخرى غير تلك التي يريد أن يعرضها لك

    لكن هناك كُتابي المُفضلين- وهم قلّة على كل حال –الذين يشكلّون معًا استثناءات لا تقدر أمامها على مقاومة تتبع تفاصيلهم الخاصة حتى وإن كانت "صغيرة" كتفاصيل سارماجو.

    هنا يحكي سارماجو في تفاصيل قصيرة حينًا، وطويلة حينًا آخر ذكريات طفولته ومراهقته

    ذكرياته حينما كان صغيرًا، لذا سمّاها الذكريات الصغيرة.

    علاقته بجدته وجده لأمه، حياته في بيتهما

    تفوقه في مدرسته، لا سيما في سرعة تعلمه القراءة

    علاقته بأصدقاء المدرسة، وابن خالته وتنافسهما.

    التصرفات الصبيانية والشيطانية، والأخطاء اللذيذة!

    يحكيها بتصرف حينًا، وتسعفه الأوراق الرسمية وغير الرسمية حينًا آخر

    "أحيانًا كثيرة ننسى ما نحب أن نتذكره وأحيانًا أخرى ننسى وبشكل متسلط لا فرار منه مقاومين المؤثر نفسه، تأتينا من الماضي صور كلمات متناثرة، اشراقات،إلهامات، بدون أن يكون لها تفسير، بدون أن نستعيد ذكراها، لكنها ها هنا موجودة"

    صراحة لم أجد ما كنت أفتش عنه ها هنا

    ترى علام كنت أفتش في الأساس؟ لا أعلم!

    ربما هي جاذبية الحزن...

    ماذا يمكن أن تحويه ذكريات سارماجو لتجعل منه رجل كئيب كهذا؟ مجنون، وعبقري!!

    لم أجد في ذكرياته هذه إجابة هذا السؤال

    ربما لأنها كانت "صغيرة" إلى حد كبير!

    لم أجد هنا سوى المرح، وبين السطور يلوح شبح الفقر، وشبح الموت.

    ورغم أن هذه التجربة الأخيرة (الموت) مرّ بها باكرًا جدًا بشكل لا أستطيع أن أجزم معه أنها السبب

    لكن من يدري؟ ربما هي، ربما الفقر، وربما شيء آخر لم يكشف عنه سارماجو هنا

    "هكذا كنّا مجروحين من الداخل، قاسين في ظاهرنا، والحياة دائمًا كما هي، نولد الآن؛ نعيش بعده، ثم يأتينا الموت في النهاية، فالحياة لا تستحق كل هذا العناء!"

    لن تعرف الكثير هنا عن سارماجو، لكن حتمًا ستراه هنا مختلف

    سترى جانبه الآخر، الأكثر خفة ربمّا!

    "أبدًا لن نعرف كل شيء ولن نحيط علمًا بكل شيء أبدًا، لكن أحيانًا نعتقد أننا قادرون على معرفة كل شيء ربما لأن في هذه الأحيان لا شيء يستطيع أن يملأ روحنا أو ضميرنا أو عقلنا أو أيًا كان اسم هذه الكينونة التي تجعل منّا بشرًا"

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    إيماءة صغيرة قد تغير وجه الحياة..قد تجعلنا آخرين أو تغير مسارنا...أثار فيّ ساراماجو هذا الإحساس وأنا اقرأ له الذكريات الصغيرة وهي سيرة ذاتية تعتمد بالأساس على تلك المواقف واللقطات المتناهية في الصغر التي قد لانحكيها للآخرين لكن تظل هناك قابعة في ركن ما في أقصى الروح تشكل شخصياتنا وردود أفعالنا تجاه الأشياء ...الغريب بحق أني اكتشفت أن معظم تلك الإيماءات والوخزات الصغيرة جداً ترسخ أكثر في الأعماق كلما كنا حديثي السن ندق أبواب الحياة لنفهم ونعرف ونقترب من كل شيء وأي شيء...تذكرت قول أمي ذات حنان

    :

    (لو أستطيع أن أسكنك وأخاك بيتاً من زجاج لا يمسكما فيه ألم أو حزن أو جرح..لكن

    هيهات..أعرف أني لن أستطيع وأنكما لتعيشا وتكملا رحلتكما لا بد من الألم...)

    ألم الذكريات الصغيرة وأفراحها لايشبههما ألم ذلك أن الأشياء الكبيرة دائماً يكون لها مردود

    متشابه عند كثيرين لكن الأشياء التي لاترى بالعين المجردة للآخرين هي وحدها التي تثبت أن لكل إنسان بصمة تختلف عن غيره..لكنها ليست بصمة إصبع ..بل بصمة روح...إننا ربما نكون اقتباسات مختلفة من كل من قابلناهم وردود فعل لخلفيات ثقافية وبيئية وتربوية لكننا أبداً سنظل ذلك التكوين الذي أتى للحياة بأزراره الخاصة المختلفة التي فقط تضغطها مواقف بعينها لتثير مكامن ضعفها وقوتها وجنونها ربما....

    ابتسم كثيراً وأنا أرى أطفالي وأنا أفعل معهم كثيراً مما فعله معي أبواي سلباً وإيجاباً بقصد أو عن غير قصد وأسألني وأنا أجلس في ركن الروح:

    كيف ستؤثر في كل منهما انفعالاتي وتصرفاتي وأحياناً أخطائي...؟

    أظنه سؤال لن يجيب عليه إلا الزمن

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    نجمتين فقط لأكثر من سبب

    أولا أنها مجرد ذكريات و ليست مترابطة فيما بينها

    ثانيا أن أسلوبها السردي عادي جدا و ليست مكتوبة بلغة أدبية جميلة

    ثالثا لأنها مترجمة, و لولا أنه سارماجو لم أكن لأكمل قراءتها, الترجمة في غاية السوء و التفكك و الركاكة. , لا أعرف كيف يجد هؤلاء المترجمين سبيلهم للنشر’ و فوق كل ذلك العديد من الأخطاء الإملائية مع أنها سلسلة الجوائز ... لنا الله

    عموما من اراد أن يستمتع بسيرة ذاتية مختلفة فليقرأ لرضوى عاشور أو يقرأ الطريق الطويل لإشمائيل بيه أو يقرأ كتاب ستيف جوبز أو أينشتاين ,, و الكتب الثلاثة الأخيرة مترجمة و لن تصدق أبدا أنها لم تكتب باللغة العربية من الأصل

    على فكرة رجعت فكلامي بعد ما افتكرت الكتب الأخيرة دي .. هية نجمة واحدة مع الرأفة .. و مع قرار بعدم قراءة ترجمات أحمد عبد اللطيف مرة أخرى

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كانت الأمطار تتساقط. و الرياح تغربل الأشجار المتساقطة أوراقها. و من الأزمنة الماضية تأتي صورة. صورة رجل طويل القامة نحيف البدن عجوز. الآن يقترب عبر طريق مغمور بالماء. يحمل عصا الراعي إلى كتفه. يرتدي معطفا قديما ملطخا بالطين. تنزلق عليه كل قطرات مياه السماء. أمامه تأتي الخنازير. برؤوس مطرقة. تحك الأرض ببوزها. هذا الرجل الذي يقترب هكذا غير واضح الملامح بين أحبال المطر هو جدي. يأتي متعبا. هذا الرجل العجوز. يجر خلفه سبعين عاما من الحياة الخشنة. من الحرمان. من الجهل. و مع كل هذا هو رجل حكيم. صامت. يفتح فمه فقط ليقول ما هو ضروري. يتحدث أقل القليل لدرجة أننا نصمت لننصت إليه عندما يعتلي وجهه شيء هكذا كضوء الإنذار. له طريقة نادرة في النظر لما هو بعيد. و قد يكون هذا البعيد هو الجدار المواجه له. يبدو وجهه منحوتا بقادوم. ثابتا بالرغم من أنه معبر. بعينين صغيرتين و حادتين. تلمعان من حين لآخر كما لو كان شيئا مما يفكر فيه قد أدركه بشكل نهائي. إنه رجل شبيه برجال كثيرين آخرين من أبناء هذه الأرض. من أبناء هذا العالم. ربما هو آينشتاين لكنه محطم تحت جبال المستحيلات. أو فيلسوف. أو كاتب أمي عظيم. إنه شيء لا يمكن أبدا أن يكون.

    يكتب ساراماجو و قد تجاوز الثمانين عن زيزيتو الصغير الذي كان يمثله عندما كان طفلا. ذكريات صادقة يبحث فيه عن ما كانه قبل أن يصبح واحدا من أهم أدباء العالم. زيزيتو الصغير الفقير ابن الشرطي البسييط الذي نشأ في القرية لجد من أصول عربية و عاش في العاصمة صغيرا فقيرا في غرفة فوق السطوح مع أبويه و أخيه الذي توفي مبكرا و كان بحثه عنه في سجلات الأحوال المدنية سببا لكتابة روايته كل الأسماء كما كان صانع الفخار جارهم سببا لكتابة رواية الكهف و جاره الأعمى الآخر الذي استوحى منه بعض السمات الشخصية في رواية العمى. ذكريات صغيرة نشأت عنها روايات عظيمة و ذكريات أخرى صنعت منه رجلا صاحب فكر متسامح و ثقافة اتسعت لكل أطياف العالم. زيزيتو الذي كان متفوقا في دراسته رغم تنقله في عشرة منازل في فترة الطفولة متدرجا من غرفة السطوح حتى شريكا في شقة مع أسرة أخرى إلى أن أصبح لهم أخيرا شقة مستقلة. زيزيتو الذي دخل المدرسة الثانوية الصناعية رغم تفوقه الدراسي. زيزيتو الذي كانت أمه ترهن البطانيات و الأغطية في نهاية الشتاء و لا تفك رهنيتها إلا عند قدومه مرة أخرى لتستعين بالمال على قضاء احتياجات الأسرة. زيزيتوا الذي عاش حياة بسيطة و فقيرة استطاع أن يكون في النهاية هذا الساراماجو العملاق الذي وصل أدبه كل أطراف الأرض.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ما يُمكن أن يُقال عن هذا الكتاب قاله ساراماغو في البداية:"هذا الكتاب يحكي عن الطفل الذي كنته، كأفضل وسيلة لأفهم نفسي، وعلى رغم أن هناك من يعتقد أن السنوات الأولى من حياتنا، سنوات البراءة، هي فترة نعيشها وننساها، فأنا أعتقد عكس ذلك تماماً"، ثم يزيد جملته السابقة إيضاحًا بقول "اترك زمام أمرك للطفل الذي كنته"، وهذا ببساطة ما فعله صاحب "انقطاعات الموت" على مدار 170 صفحة، مُرفَقين بألبوم صور عن بواكير طفولته، عبر هذه الصفحات قفز بنا ساراماغو إلى الوراء كثيرًا حيث قريته التي يصفها لك كما لو كان غادرها للتو. يستدعي "ساراماغو" هنا تفاصيل حياته وطفولته الغضّة من ذاكرة لم تخبو ولا زالت قادرة على والامتثال والانقياد لرغبته في الحكي، يقف بنا على سنوات طفولته ويسرد لنا حكاياته مع تسلق الأشجار ومحاولاته اليائسة في صيد الأسماك، وتجواله في شوارع القرية حافيًا، رغم أن ذلك قد لا يكون الانطباع الأول للقارئ الذي يعتقد أن ساراماجو الحائز على "نوبل" قد يستحي قلمه تدوين تلك الأحداث، ويركز أكثر على أمجاده الذاتية المبنية على حصيلة تعدت الـ40 كتابًا.

    كما يقدم هنا من المبررات التي تصلح لأن تكون ردًا كافيًا على السبب الذي جعله متحاملًا على الحياة في معظم كتاباته، ويرجع ذلك إلى حادثة وفاة أخيه الذي مات قبل أن تحفظ ذاكرته ملامحه، فحمل عنه صورة مشوشة، وتمنى أن لو مات كي يهب أخيه الحياة، التي أصبحت علاقته بها مبتورة، يتضح ذلك في قوله "ما نحن إلا ذكرياتنا، والمسؤولية التي نتحملها، فمن غير ذكرى لا وجود لنا، ومن غير مسؤولية لا نستحق الحياة".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    kill

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون