أكره أنصاف القلوب
إما حب .. وإما انتهاء
هوامش موسمية
نبذة عن الكتاب
هذه الأوراق ليست قصصاً أو شعراً أو صوراً أدبية إنها كما عناه اسمها تماما " هوامش موسمية " دونتها علي هامش فصول ليست تماما كفصول السنة ربما تجد لها ظلاً واحداً, ربما تشذ فيها بينها ربما كأعضائك كل له وظيفته ولا شئ يربط فيما بينها علي الإطلاق وربما كوجودك تتبع القاعدة الأشمل الكل واحد والواحد كل .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 95 صفحة
- كتاب إلكتروني
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Faten Ala'a
أقسى ما قد يمر بي على الإطلاق هي تلك اللحظة التي يواجهني فيها كل شيء
بأنني خاوية .. عاجزة عن الإحساس بشيء .. لا أنتمي إلى شيء ولا شيء ينتمي
إليّ .. أفرح وأحزن على الحياد .. كامرأة تسكن بيت زجاجي يتوسط العاصفة ..
ترى كل شيء ولا تستطيع الشعور بشيء !
أحاول عبثًا ايلام نفسى بأى ذكرى أو حتىوخزة حنين قد تخدش ذلك الزجاج الذى
يغلف قلبى دون جدوى .. فأبقى عاجزة حتى عن الألم.. خاوية من كل شعور إلا
ذلك الجمود الذي يملأني، كما يملأ الصمت براح ما .. حتى يخنقه،
لا يسكنني انتماء ولا حنين ولا شغف أعرفه ،، ولا حتى رجفة قد تصيبني من
صقيع قديم .. والرجفة الوحيدة التي أعرفها طوال الوقت .. هي رجفة اغتراب
وهو طقس صار يعرفه قلبي .. بكل الفصول
من كلمات أسماء :)
-
Mohammad M Hamo
هذه الكاتبة أحيانا تضرب لك الوتر المؤلم من قلبك وتبتعد وتعاود الكرة مرات ومرات !
جميلة هي طريقة تقلب الكتاب في هذه الهوامش .. من الحب إلى الحكمة ثم إلى الحزن المغمور بالغموض .
أحببت إقتباساتها وطريقة عشقها لـ"فيروز" ، إنها توضح لك كيف أن فيروز هي الصباح .. هي الزمان .. هي الحب بلا أمل .
القصة ستدخلك إلى عالم الحب السرمدي فإن كنت جريح جديد فلا تقرب هذا الكتاب !
شكراً أسماء حسين :)