صحيح ان الرواية لا تصل لقيمة مزرعة الحيوان و 1984 .الا ان ابداع جورج اورويل دائما ما يشد القار ئ دون ملل
متشردًا في باريس ولندن > مراجعات رواية متشردًا في باريس ولندن
مراجعات رواية متشردًا في باريس ولندن
ماذا كان رأي القرّاء برواية متشردًا في باريس ولندن؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
متشردًا في باريس ولندن
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aalaa
مساء الخير،
مراجعتي لرواية (متشرداً في باريس ولندن _جورج أورويل) ترجمة : سعدي يوسف .
في مذكرات سفر او يوميات نقل لنا أورويل حياة متشرد انجليزي بين باريس ولندن. وكأنه قدم مقارنة بين المتشرد في باريس والمتشرد في لندن .. رواية يسودها الفقر والبؤس من كل جانب،وهنا أطرح عددا من التساؤلات، من هو المتشرد ؟ وكيف يعيش؟ ما هي الظروف التي أودت به لعيش هذه البائسة؟ ما هي نظرة المجتمع له ؟ بل وكيف ينظر لنفسه ؟ ماهو سقف أمنياته وبماذا يحلم ؟
عاش المتشرد في باريس بضعا من الزمان ونقل لنا ذكرياته في باريس، عن الحي "القذر" الذي كان يسكن فيه، عن النزل أيضاً وعن بؤساء عاشرهم وحكى لنا قصصهم . عن إفلاسه التام بعد أن كان مترجما وأستاذ لغة إنجليزية ،عن بؤسه وفقره وجوعه، بيعه لملابسه ورهنها مقابل ثمن بخس ليسد به عواء معدته . إلى أن وجد عملا كغاسل صحون في فندق في باريس وحكى مأساة غاسل الصحون ومعاناته واحتقاره .. ثم انتقل للندن التي بُشر فيها بعمل جعله يترك باريس آملاً بحياة راغدة في لندن . إلا أنه لم يُوَفق وعاد لحياة التشرد، حيث في لندن تختلف كثيرا عن باريس ليجمعهما الفقر المدقع والجوع البغيض الكافر . تحدث في أواخر الرواية عن حياة المتشرد وحللها تحليلا دقيقاً.
في رأيي أنه قضى في باريس حياته كمتشردا أفضل من لندن، على الأقل في باريس كان متشردا بعمل بينما في لندن كان عاطلاً . في باريس لو لم تجد مأوى لتنام فيه افترشت الرصيف والتحفت السماء الا ان في لندن لا تستطيع المبيت في الشارع لأن السلطات لن تتركك .
المتشرد هو ضحية الأنظمة الشمولية والرأسمالية، ينظر إليه المجتمع بتأفف وكأنه خطيئة، لربما لا يلقون له بالاً إلا أنه يعيش في عبثية تجعل حياته بلا جدوى . يقاتل من أجل كسرة خبز قديمة وبعض الشراب الردئ يطمح دوما في عيش حياة أفضل من هذه يوماً ما .
استمتعت بقصص وشخصيات المتشردين الذين رافقوا بطلنا بوريس الروسي وبادي وشارلي وبوزو فنان الرصيف💕
وهذه مقتطفات أعجبتني :
"واضح أن العبارات لم تكن للطبيب، بل كانت لبوزو . لقد استطاع أن يبقي ذهنه سليماً منتبهاً، وهكذا عجز أي شئ عن جعله يستسلم للبؤس. قد يرتدي الأسمال، ويشعر بوطأة البرد، ويتضور جوعاً، غير أنه كما قال لي، *يظل حراً، مادام يستطيع القراءة والتفكير ومراقبة النجوم* " (ص179)
" إنه لأمر ٌ ذو غرابة، ارتطامك الأول بالبؤس، لقد فكرت طويلاً بالبؤس -فهو الشيء الذي خشيته طوال حياتك، الشيء الذي تعرف أنه سيحصل لك عاجلاً أو آجلاً، لكن ما فكرت به مختلف كليةً، أنت ظننت أنه سيكون في غاية البساطة، غير معقدٍ جداً. أنت حسبته رهيباً، والحق أنه وسخٌ ومضجرُ فقط. إن ما تكتشفه أولاً هو الضعة الخاصة بالبؤس، الحيل التي يضعك فيها، الشحُ المعقّد ومسحُ الفُتات "
أعجبتني الرواية جداً حبكتها وموضوعها.. لم تعجبني الترجمة مطلقاً الا أن المترجم حاول أن ينقلها لنا .
| آلاء النعيم .
-
إبراهيم عادل
في النهاية يقول أورويل:
قصتي تنتهي هنا، إنها قصة تافهة تمامًا ، ولا آمـل إلا في أنها كانت ممتعة، شأن يوميات السفر
أستطيع القول، في الأقل، هنا العالم الذي ينتظرك إن كنت مفلسًا ..
في أحد الأيام أريد أن أستكشف العالم بصورة أكثر تدقيقًا!
....
.
من قال أن هذه رواية رائعة؟!
.
حسنًا هي كما ذكر في نهايتها تمامًا يوميات سفر لمتشرد ـ سواء كان هو أو غيره ـ لكنها للأسف ليست بهذا القدر من المتعة، بل إني وجدت وصفه لكثيرٍ من التفاصيل مملاً
..
.
آآه، يضع جورج أوريول أيضًا حكمة مهمة جدًا في النهاية فيقول:
لكني قادر على الإشارة إلى أمرٍ أو أمرين تعلمتهما جيدًا في محنتي، لن أفكَّر دائمًا بأن كل المشردون هم أوغاد سكيرون، ولن أتوقع أن يكون متسولٌ ممتنا عندما أعطيه بنسًا، ولن يدهشني أن يكون العاطلون يفتقدون الطاقة على العمل .. لن أرفض إعلانًا يدويًا ولن ألتذ بوجبة في مطعم فاخر..
.....
..
ما كنت قلت كده م الأول
-
khaled suleiman
في بعض اللجظات كنت أجد نفسي بينهم، المتشردين الذين لا يجدون ما يقتاتون به سوى رغيفاً من الخبز وبعض المارغرين، اجدني داخلاً الى أحد بيوت الإقامة وحولي ما يزيد عن 100 متشرد مثلي، يصارعون البرد والجوع لقضاء ليلة ليست كأي ليلة، حيث البرد القارس الذي لا يسمح لك بالنوم أكثر من 5 دقائق متتالية.
ماذا فعل بنا اورويل حين كشف عن رينا امام هذه الظاهرة التي ننظر إليها ونحن نقلب النظر في صاحبها من الأعلى غلى الاسفل مادين له بعض الدراهم التي نظن اننه سوف يكون ممتنبإشمئزازاً لنا لاننا نقدمها له.
التشرد عندما يكون القانون هو الذي يصنعه......
-
Raya Ka'abneh
"أيها الأذى المرير، يا حال البؤس"
.بهذه الكلمات للشاعر الإنجليزي تشوسر تبدأ قصة البؤس والمأساة التي يطلعنا عليها أورويل
يصف لنا حياة التشرّد والمعاناة في باريس، حيث البطالة وشح النقود التي بالكاد تكفي لسد الرمق والبقاء على قيد الحياة، وينتقل بنا بعد ذلك إلى لندن حيث تبدأ رحلته بين الملاجئ لإيجاد ما يقيم وأده.
ما أقسى حياة البؤس. حيث لا يستطيع الشخص التفكير إلّا بنفسه وطعامه يوماً بيوم.، لا يتبقى له الوقت والإمكانية ليفكّر بمعنى الحياة، لأن الجوع يحوله من إنسان إلى وحش
ويحرمه من حقه الأساسي في الحياة!
-
أماني عبده Amani Abdo
الرواية تخلو من أي حدث أو حبكة، مما يفقدها عنصراً مهماً من عناصر الرواية.
هي ليست أكثر من يوميات ساذجة لمتشرد لم تختلف حياته في باريس عنها في لندن من حيث معاناة التشرد والفقر والإهمال.
-
شيماء
"لماذا تستمر هذه الحياة- ما غايتها، ومن يريد استمرارها، ولماذا؟"
يا الهي! كيف لقلم أن يخط كل هذا الأسى؟
كم كانت قاسية كل لحظة أنهي فيها صفحة لأفتح أخرى من هذا الكتاب.
بؤس وجوع وتجرد..
ينام ليصحى باحثا عن بقايا خبز جاف، أو ليعد ما تبقى من معادن، أو ليجمع ملابسه متجها لرهنها..
هي رواية او بالاحرى يوميات استوحاها اورويل من إحدى محطات حياته، قد لا تكون اجمل الروايات، ولا أمتعها ولكنني انصح بقرائتها بلا شك. علنا نتفكر قليلا ونعمل على تذكير انفسنا بان هنالك من هم جائعين، هنالك من هم بلا مأوى في برد الشتاء.
كما قال اورويل في نهاية الرواية: " في الوقت الحاضر، أشعر أنني لم أعرف من البؤس إلا حافته. لكنني قادر على الإشارة إلى أمر أو أمرين تعلمته ما جيدا في محنتي"
أمثال الكاتب ليسوا فقط في شوارع باريس ولندن، بل هم ربما في حالات أسوأ ويعيشون تجارب أقسى. هم بيننا وحولنا ولكننا نحاول التغاضي عن وجودهم. هم ضحايا الفقر والجوع والفساد والحرب.
-
محمد عبداللطيف
البؤس ....
ماذا ستفعل إن أصبحت بلا عمل .. بلا مأوي .. بلا نقود .. بلا طعام ؟!
الموت ؟!
أنت واهم يا صديقي .. ما ستراه سيهون الموت بجانبه
إنها الرأسمالية المقيتة الشبيهة بعربة سريعة يجرها ثور أعمي هائج ... إما أن تتعلق بالعربة حتي ولو بأطراف أناملك بينما قدميك لا تكادان تلمسان الأرض ... و إما أن يدهسك الثور الهائج و تفرمك العربة السريعة بدن أن تجد حتي الوقت الكافي للإستيعاب أو التألم
السابق | 1 | التالي |