إن العمل على نظرية الفوضى من دون صور غرافيكية هو تعذيب للذات.. كيف يمكن ملاحظة العلاقة بين الحركة وقوانينها في الكايوس؟ كيف يمكن للباحثين أن ينموا حدسهم بخصوص نظرية الفوضى
من دون الصور التخطيطية؟
نظرية الفوضى (علم اللامتوقع)
نبذة عن الكتاب
تبتدي نظرية الفوضى (كايوس) من الحدود التي يتوقف عندها العالم التقليدي ويعجز، فمنذ شرع العلم في حل ألغاز الكون عانى دوماً من الجهل بشأن ظاهرة الاضطراب مثل تقلبات المناخ، وحركة أمواج البحر، والتقلبات في الأنواع الحية وأعدادها، والتذبذب في عمل القلب والدماغ. إن الجانب غير المنظم من الطبيعة، غير المنسجم وغير المتناسق والمفاجئ والإنقلابي، أعجز العلم دوماً. وشرعت تلك الصورة في التغير تدريجياً في سبعينات القرن العشرين، عندما همت كوكبة من العلماء الأميركيين والأوروبيين للاجتماع بأمر الاضطراب وفوضاه، وتألفت تلك الكوكبة من علماء الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والكيمياء، سعوا للإمساك بالخيوط التي تجمع ظواهر الفوضى كلها، من هذه الزاوية يمكن فهم عبارة من نوع "إن رفة جناحي فراشة في الهند قد تحدث فيضانات في نهر الأمازون"، بعد قراءة هذا الكتاب، لن تنظر إلى العالم بالطريقة التي اعتدت أن تراه فيها من قبل.عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 625 صفحة
- [ردمك 13] 9781855166653
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
1072 مشاركة
اقتباسات من كتاب نظرية الفوضى (علم اللامتوقع)
مشاركة من abd rsh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Osama Gasoma
نظرية الفوضى او ( كابوس ) من الحدود التي يتوقف عندها العلم التقليدي ويعجز.
تألقت كوكبة من علماء الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والكيمياء . الذين سعوا للاسماك بالخيوط التي تجمع ظواهر الفوضى كلها .
لاحظ هوكنغ ان فهم قوانين الطبيعة عن طريق الفيزياء لا يحمل إجابة عن تطبيق تلك القوانين على أكثر الاشياء بساطة إذ يختلف شان القدرة على التوقع بحسب السياق .
ومع استمرار ثورة الكايوس وجد علماء الفيزياء انفسهم مشغولين في الخبرات الحياتية دون أدنى حرج .