فصول في التفكير الموضوعي - عبد الكريم بكار
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

فصول في التفكير الموضوعي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا هو الكتاب الأول في سلسلة "الرحلة إلى الذات" التي تهدف إلى الانكفاء على الأسباب والعوامل الداخلية المؤثرة في تقهقر الأمة ونهضتها، من أجل درسها وبيان نسب تأثيرها وآلية عملها، والشعار الذي تتكثف فيه مضامين هذه السلسلة هو قوله جل وعلا "قل هو من عد أنفسكم". وهذا الكتاب كما قلنا هو جزء من السلسلة وهو يحتوي على فصول في التفكير الموضوعي. ومن عناوين هذه الفصول نذكر: لماذا كان التفكير ضرورة حيوية؟ تحسين التفكير، ماذا نقرأ؟ معرفة حدود الذات، نقد الذات، المرونة الذهنية، محاور الفضاء النظري، الموضوعية ومناهج البحث العلمي، موضوعية علماء المسلمين تجاه تقويم الأشخاص، موضوعية علماء المسلمين حيال الأفكار والأحداث، التعصب وأسباب انتشاره، عقلية البعد الواحد وأسبابها، التفسير التآمري للتاريخ، الخلل في علاقة المتقابلات، فساد تأويلات بعض النصوص، الانفتاح، الحوار..
عن الطبعة
  • نشر سنة 2005
  • 305 صفحة
  • الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 5 تقييم
40 مشاركة

اقتباسات من كتاب فصول في التفكير الموضوعي

إن القراءة لا تصنع مفكرا عظيما و ليست بديلا عن التفكير"

إن القراءة لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة . لكن التفكير هو الذي

يجعل ما نقرأه ملكنا

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فصول في التفكير الموضوعي

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب موجَّه لفئة المثقفين المتوسطين والمتقدمين، عالجَ قضية التفكير الموضوعي بفاعلية مستوفياً جوانب كثيرة منها،فقد جلَّى آراءه بأمثلة من التاريخ الإسلامي بما يدلُّ على سعة اطلاع المؤلف وحسن إسقاطه الوقائع التاريخية(والمعاصرة في بعض الأحيان) على نصوصه،لكن الفجوات في هذا الكتاب تجلَّت في انتقاله من بعض الأفكار إلى أخرى دون رابطة بينهما مما جعل الأسلوب صعباً على القارئ أن يجمع شتات التلك الأفكار.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب يستحق القراءة ..وفيه الكثير

    *يتناول الكاتب فيه الفصول التالية :-

    الأول .. التفكير بصورة عامة

    الثاني .. بناء القرآن الكريم الخلفية التاريخية الموضوعية

    الثالث .. بناء المجال النظري للموضوعية

    الرابع ..تجليات الموضوعية عند علماء المسلمين

    الخامس .. صور ومواقف تنافي الموضوعية

    السادس .. كيفية بناء التفكير الموضوعي

    *استوقفني كأساس تفسير الكاتب لثلاث نقاط التفكير بشكل عام و التفكير الموضوعي والعقلية ذات البعد الواحد .. أما التفكير فيؤكد العلماء على خاصيتين مهمتين تتعلقان به وهما تكامل الخبرات السابقة وتنظيمها من ناحية واكتشاف الاستجابات الصحيحة من ناحية أخرى

    والتفكير الموضوعي مجموعة الأساليب والخطوات و الأدوات التي تمكننا من الوقوف على الحقيقة , والتعامل معها على ما هي عليه بعيدا"عن الذاتية و المؤثرات الخارجية

    و العقلية مجموعة الصور الفكرية و العادات النفسية و الاعتقادات الرئيسية في الفرد , أما البعد الواحد هو التأكيد على عنصر واحد من ظاهرة ذات عناصر متعددة إدراكا" وتعاملا" وإبرازا"..

    *عمر الإنسان بالنسبة لعمر الحضارات قصير ولذلك ما يطلع عليه محدود فهو يحتاج إلى الوقوف عند بدايات الأشياء ومعرفة تاريخها ..

    *و اخترت لكم هذا المقطع من فقرة التعصب اليوم من فصل صور ومواقف تنافي الموضوعية

    " ومما لازال بارزا"في حياة المسلمين إلى اليوم التعصب للتخصص , حيث يدعي كل واحد من أقطاب التخصصات العلمية أن حال العالم لن يصلح إلا إذا أخذ بالأفكار و المنطلقات التي يوفرها ذلك التخصص , فعالم الاقتصاد يرى أن الضعف الاقتصادي هو وحده سبب كل مشكلة خلقية وتربوية واجتماعية . وعالم الفقه يرى جهل الناس بدينهم هو سبب كل علة . وعالم التاريخ يرى أن عدم إطلاعنا على التاريخ , واعتبارنا بما مضى من أيام الله هو الذي جعل الأخطاء تتكرر , وجعل الأمة تخطئ طريق النهوض وهكذا ...

    أما أصحاب التخصصات التقنية فلهم شأن آخر , حيث يرون أن مشاكل الأمة تتمحور حول تخلفنا العلمي والتقني , وأما ما يجري من دراسات في المجالات النظرية ليس أكثر من هدر للطاقات و الأموال و الأوقات , بل ينظر بعضهم إلى المهتمين بالدراسات النظرية نظرة استخفاف تصل إلى حد اعتبارهم طفيليين في كسبهم على قوى الإنتاج الحقيقية !!!.

    وهذا كله مخالف للمنطق المستقيم , وتجارب الماضي و الحاضر ! فالحضارة الإسلامية حين قامت ازدهرت فيها كل العلوم والفنون دون استثناء , والحضارة الغربية اليوم تعني بالدراسات النظرية عنايتها بالدراسات التقنية , فما يطبع في ألمانيا على سبيل المثال في الدراسات الإنسانية أضعاف ما يطبع في المجالات التقنية .

    و الحضارة التي تنتزع الإعجاب هي الحضارة التي يتجمع فيها ما تفرق في غيرها ! أما أن تمتاز أمة بشيء لا يوجد عند غيرها فهذا موجود بكثرة في القديم والحديث .

    وليس هذا فحسب , بل إن الحضارة التي لا تمتلك التوازن بين الجوانب الإنسانية والمادية لا تستطيع أن تستمر طويلا" "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون