لاتفرحوا يابناتي وأبنائي بقراءة الكتب السهلة؛ لأن المرء حين يقرأ لايفهم إلا مايعرف، فإذا فهمتم ماتقرأونه فهذا يعني أنكم تعرفونه ويكون دور الكتاب هو التذكير ليس أكثر
إلى أبنائي وبناتي.. 50 شمعة لإضاءة دروبكم
نبذة عن الكتاب
إن الناظر في هذه الرسالة سيجد أن الشموع التي أشعلناها موزعة على مجالات عديدة، لكن يجمع بينها استهداف الارتقاء بشخصيات أبنائنا وبناتنا، وتقديم العون لهم على سلوك مسالك الرشاد، والتفوق في الدراسة والعمل وكل مجالات الحياة. ومن المهم أن أشير هنا إلى أن الشموع التى أضأناها شموع تتصف بالعموم؛ حيث إنها مما يعنى الشباب والشابات على حد سواء، وحين يكون هناك شيء خاص بالفتيات أو الفتيان، فإني سأوضحه، لكن هذا سيكون أشبه بالنادر. شيء آخر أحب أن أوضحه، وهو أن الشريحة المستهدفة والموجه إليها الخطاب هم طلاب المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية، ولا يعني هذا أن غيرهم لن يستفيد مما قلته؛ حيث إني أعتقد أن النابهين من طلاب المرحلة المتوسطة؛ يمكنهم استيعاب الكثير مما ذكرناه، كما أن خريجي الجامعات سيجدون في بعضه ما هو جديد ومفيد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-717-034-5
- دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب إلى أبنائي وبناتي.. 50 شمعة لإضاءة دروبكم
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammed Kamel
لست من هواة قراءة الكتب التي يكون عنوانها 100 نصيحة و 50 طريقة وما شابه من هذه العناوين، ولكن إقران عنوان الكتاب هذا بعبارة "أبنائي وبناتي" جدد الرغبة عندي في قراءته على الرغم من وجود الكتاب في مكتبتي منذ فترة، فوجدت أن الكتاب يخاطب الفئة العمرية الشابة في المرحلة الثانوية وأوائل المرحلة الجامعية، وذلك لأن الكتاب يحتوي على عدة نصائح وجهها الكاتب الي هذه الفئة العمرية حتى يكونوا على دراية بهذه الكلمات والتي حتما سوف تواجههم في الحياة فيكونوا مستعدين لمواجهتها وتقبلها في حينها.
أعجبني بعض العبارات التي جاءت في الكتاب منها:
- وصية الامام احمد لابنه: "يا بني، انوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير".
- عبارة (لا تكونوا ممن يملك أمنيات وطموحات وأحلام وتطلعات، لكن ليس هناك اهداف.) وهذه من أكثر العبارات التي أرددها على مسامع من يسألني عن الأهداف وطبيعتها وأهمية الحاجة اليها".
- خطوات تعزيز الارادة والتي لخصها الكاتب في:
o طلب العون من الله ومجاهدة النفس.
o ترديد العبارات التي تعزز الاغرادة في داخلنا.
o التدرج في الأعمال.
o السيطرة على رغبات النفس.
o استبدال العادات السيئة بأخرى ايجابية.
o المصاحبة.
- أهمية وجود الصديق في حياتنا، والاشارة الى ان الأصدقاء الحقيقيون عددهم قليل وربما لا نجدهم الا بعد جهد وعناء.
- أهمية اعطاء السعادة للآخرين، فالسعادة ستكون لصاحبها قبل لِمن وجّهت اليه.
- أن تعطي للانسان فكرة يسعد بها، أفضل بكثير من تعطيه شيء مادي يسعده.
- ضرورة أن يعمل الانسان على ايجاد شيء جيد يذكره الانسان فيها بعد موته، وهذا لا يكون الا اذا تخلّق الانسان بالخلق الحسن، وتصرف بالسلوك القويم، وتبنى أفكارا تنهض بأمته.
ربما لا أتفق مع كون المقارنة مع الآخرين هي أحد أسباب معرفة النفس، لأن المقارنة هنا لن تخرج عن خيارين، فإما الشعور بأن الشاب او الفتاة متقدم على أقرانه وبالتالي يتوقف عن تطوير نفسه، وإما أن يشعروا أنهم أقل من الآخرين وبالتالي تضيق صدورهم وتفتر عزائمهم. لكنني أجد أن هذه المقارنة ضرورية عندما تكون مقارنة مع أشخاص نجحوا في حياتهم وصنعوا شيئا جيدا لأمتهم في سبيل نهضتها، وهذا يكون عن طريق القراءة في سيرة حياة الصالحين والمخلصين من أبناء هذه الأمة او الأمم الأخرى.
نصيحتي أن يكون هناك مبادرة من أحد المؤسسات او الجمعيات او حتى من وزارات التربية والتعليم بأن يتم تداول هذا الكتاب على نطاق واسع من الشباب والفتيات، ففيه الفائدة لهم.
-
Fjv Rug
قرأت الكتاب و مع كل شمعة تتغير حياتي بإختصار الكتاب مذهل رائع لا أستطيع أن أعبر ستسألني لماذا سأقرأه الجواب هو أن ميزة الكتاب أنه يظهر الحياة عند تغليفها بالدين الاسلامي لكن ليس بالطريقة المعتادة و عند قراءه تشعر أن والدك يكلمك فهو يشمل جيمع المجالات الكتاب موجه لطلاب المرحلة الثانوية و الجامعية و فالمرحلة المتوسطة لكني إستفدت في الختام أطلب منك أن تقرأه سلام
-
Elrabie Elrehima
إســتحق الكتاب النجمة ، فبه طرح عميق و سلس ! و كل شمعة فيه كفيلة بإضــاءة العديد من الطرق .