اقتباسات من رواية ألواح ودسر

" إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هى التى لا تُرى ، لأن العبد الذى يُقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد ، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لايعلم أنه عبد ، سيظل يتصور نفسه حراً ، بينما عقله و إرادته ، مقيدة ، و يَجرُّه بها سيده كما يَجرُّ الكلب .. بتلك الأغلال التى لا تُرى"

“إذا ركبنا سفينة الغير، فعلينا ألّا نتوقع أبداً أن نصل إلى مكان آخر غير الذي يقصدونه.”

“أن تكون شامخا يعني أن يكون رأسك مرفوعا حتى عندما تنحني للأرض لتزيل عنها أذى الآخرين وإهمالهم.”

كان النهر يجري بهدوء،لا يلتفت إلى أحد، لم يهتم إن وقفت على ضفته أو لم أقف.لم يبال،كان يسير في طريقه و هو غير مكترث لشيء.

ص250

إننا إذا ركبنا سفينة الغير فعلينا ألا نتوقع أبدا أن نصل إلى مكان آخر غير الذي يقصدونه

لاحظ أنه لم يهرب .. واجَهَ النار و استطاع أن يأخذ منها شُعلة... لقد جعل من هزيمته وسيلة ـأخرى للانتصار

لم أفهم ذلك..ما معنى(نموك كإنسان).قلت ببساطة:"ما معنى النمو كإنسان؟.."

قال آخر:"معناه أن مهارتك فيما خلقت من أجله تزداد،كلما قمت بما خلقت من أجله."

"وقال لنا نوح إن هذه المسامير لم تعد مسامير، بل صارت (دُسُرًا).

وسألنا عن الفرق، فقال إن المسامير هي مجرد مسامير، قد تشتريها من الدكان، أو من المول أو من أي مكان للعدد اليدوية... لا جهد في صنعها... لا جهد في التنقيب عنها، أو في صبها..

أما الدسر، فهي تلك المسامير التي نبذل جهدًا في صنعها، التي تحمل معها عصارة جهدنا، جهد أفكار بعضنا، جهد عضلات البعض الآخر..

المهم أنها تحمل جهدنا مركزًا، فيما سيبدو أنه مجرد مسمار.."

ص 235

لن يأتي أبدا عالم السيد نوح ،إذا كان كل ما تفعلينه هو أن نحلم به و أن ننتظره ، علينا أن نساهم في مجيئه .. علينا أن نبنيه .. علينا أن نجعله يأتي

ص 163

أما أن تكون لا هنا و لا هناك ... فقد كان ذلك أصعب

ما معنى النمو كـ إنسان ؟

إن مهارتك فيما خلقت من أجله تزداد كلما قمت بما خُلقت من أجله

ص117

اسمع يا نور ، إننا لا نكبر حقا إلا عندما نضيف شيئا إلى ما حولنا ، إلى هذا العالم

ص103

لا تستعجل

أحيانا يكون التعجل سببا في الانكسار .. ومن ثم اليأس

قال النورس للأفق : <الشمس على يميني، والقمر على شمالي>،كأني سمعت ذلك، لكن في مكان آخر تماماً، وعصر مختلف تماماً.. أين كان ذلك؟.. قال الأفق : هذا صحيح.. لقد حدث ذلك في مكة.. قال النورس: تماماً. لكن ما الذي جاء بهذه الجملة هنا؟.. قال الأفق : أعتقد أن شيئاً مشابهاً يحدث مع كل من يمتلك مبدأ وقضية، يأتي من يساومه عليها ربما يكون ذلك جزءاً من طبيعة الامتحان الذي لا بد منه. قال النورس: نعم.. وثمة من ينجح في الامتحان، ويقول لو أن الشمس والقمر.. قال الأفق : وثمة من لا ينجح، ويسقط في التجربة، ويكون ذلك معناه أنه كان سيسقط بكل الأحوال .. قال النورس: نعم، اتذكر هذا..