اقتباسات من رواية الإرهابي 20

كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم

“من لا يقف أمام المرآة أعمى، وأعمى ذلك الذي لا يرى في المرآة غير وجهه.”

المشقات تبتكر لنا قواميسنا الخاصة، فما نتعلمه من الخوف أضعاف ما نتعلمه من الأمن، والدمعة تقول كلاماً كثيراً عن الحياة، لا تجيده الابتسامة

ليس الخوف شراً كاملاً، لكنه مهما يكن ناقصاً فسيظل كبيراً وقبيحاً، وسيدفع بالإنسان إلى مزالق لا نهاية لها، بدايةً يصير الآمن خائفاً، ثم ينتهي الخائف فاتكاً وهكذا، وأول ما يفتك الخائف يفتك بنفسه!

كانوا ينفخون عباءات الغلو والكراهية والتطرف والقتل بالمال والتمكين وتسليطهم على الناس، والأقوياء اليوم.. هم هم يرفعون صوت الحرب على من نفخوهم، وليطفئوا الجمر الذي أشعلوه يوماً!

، وأن الحياة جميلةٌ، وتستحق أن يكون المرء أنيقاً ومحباً ومتسامحاً. أما قضايا التكفير فلم تكن عندي موضع اهتمامٍ البتة، على أني عرفت أن التكفير طريقة الخوارج ومنهجهم، إنها اعتقاد القتلة باسم الله على مر التاريخ!

يدمن المرء أشياء لا يعرف عنها سوى أنها تريحه ولا يكترث حينئذ لماهيتها ولا لموقعها من الصح والخطأ فليس مهماً أن نصنف الأشياء بين هذين الحدين فقد تكون حاجتنا إلى الخطأ الذي لا يؤذي أحداً أحياناً أكثر من حاجتنا إلى الصواب !

‏"قد نحصل في الحرمان مما نحبّه على أشياء كثر جدوى مما نكسبها لو وجدنا ما نشتهيه".

ماهو الحب ؟

سؤال يدعو للإبتسامة للسخرية للإهتمام للقيء للبكاء للذكريات للتعريّ للسكر للإغماء للشتائم للرقص لحالات ﻻ تنتهي !

آمنت أن الإجابات مِن أشكال الموت إنها قتلً متعمد ولو أن البشر ﻻ يؤمنون بالإجابات التي يعتقدونها ما قتل أحدً أحداً !

‏"نحن في البداية نُخلق، ثم تجيء اللحظة التي يكون بوسعنا فيها أن نخلق أنفسنا على طريقتنا التي نختارها من جديد".

"الصوص لا يرى البيضة التي يخلّق داخلها وحتى يراها لا بدّ أن يثقبها أولاً بمنقاره ".

من لا يقف أمام المرآة أعمى وأعمى ذلك الذي لا يرى في المرآة غير وجهه . .

ثمة عميان يملكون عيوناً جميلة وبصراً حاداً !

"الموت قضية الموتى وليس قضية الأحياء الآن قضيتي الحياة التي أحبها من خلالها هي".

بداية يصير الآمن خائفًا ثم ينتهي الخائف فاتكًا ..

"القيء سيكون عافيةً كبيرة حين يدخل إلى أحشائنا طعام فاسد".

حين يقوم الزمن من مكانه فيأخذنا إلى غيبٍ جديد ويترك أشياءنا خلفه فإن حداداً كبيراً ينتصب فينا لأننا ينعرف لحظتئذ من قيمة أشيائنا ما لم نعرفه في أي لحظة قبلها !

"علينا ان نخرج من الاشياء تماما حتى نستطيع استيعابها".

إذا لم تعرف نوع المشاعر في داخلك وعجزت عن التحيّز لحزنك أو فرحك لإقبالك أو إدبارك لابتسامتك أو دمعتك فلن تكون بحاجةٍ إلى البعد أو الهجرة كحاجتك إليه في تلك الحال !

الحوت الضخم والفيل والثعبان لم تخلق لأول وهلةٍ بأشكالها هذه ولا بغرائزها هذه حتماً لقد حملت صبغة الإطار الذي تكونت بداخله كما هو الإنسان لا يستطيع أن يكون نتيجةً أخرى غير مجموع ما عاشه ومرّ به من أول يومٍ بحياته حتى آخر لحظةٍ من لحظاتها !