كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم
الإرهابي 20
نبذة عن الرواية
أحب أن تبدأ الأشياء بالأسئلة، وتنتهي بالأسئلة، وما بين هذا الحشد من علامات الاستفهام، في البدء والخاتمة، يليق بالمرء أن يقول أنه قد أنجز عملاً طيباً، لأن أسئلته تلك قد أنجبت عالماً جديداً من الأسئلة الأعمق والأدق، فاللعنة على الإجابات وعلى كل الذين يجعلون إجاباتهم نهاياتنا! ليس أن نتساءل عن كأس: ما هو، كأن نتساءل عن شخص ما: من هو، ولا عن لغز في هذا الكون، ولا عن خلق أو حقيقة أو، أو، أو حتى لا تنتهي الأشياء! حسناً.. سأبدأ من المكان والوقت، الرحم الذي تتوالد منه الأقدار والقصص والحكايات المؤلمة، وتلك الأخرى الجميلة، وتلك الجميلة والقبيحة في آن! كتبت هذا العمل بين 1999-2005، هذا كتاب اجتهدت ألا أصنفه، فصدت منه أن تعرفوا زاهي الجبالي، هذا الذي احتمالاً أكيداً لتمام الـ 19 قاتلاً في سبتمبر أمريكا، فهو ألإرعابي الـ20، وكانت احتمالاً أوثق لتمام قائمة الـ26ـ فهو الإرهابي الـ27 في السعودية، واحترت كثيراً في الطريقة التي أقدم بها هذين الاحتمالين، وأخيراً رأيت أن يمضي العمل هكذا عفواً، فسحته لزاهي، يتحدث عن نفسه، على طريقته، التي لا أسميها! "لعل ما يميز الرواية الجرأة التي يتحلى بها كاتبها عبد الله ثابت الذي يجهر بما هو مسكوت عنه، إذ يشير بوضوح إلى العيوب والأمراض التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية، وهو لا يتخفى خلف أي قناع بل يدون نصه بشفافية، ووضوح مشيراً إلى مواضع الخلل، ومنتقداً، بلا إبطاء، تلك العقليات والذهنيات التي تجيّر الدين خدمة لمصالحها وتحقيقاً لأهدافها التي لا تخدم، بأي حال، تطلعات الإنسان نحو حياة هانئة وآمنة. ولا شك في أن التصدي لهذه الآفة، آفة الإرهاب، بهذا الوعي النقدي اللافت، سيوفر له خصوماً كثراً، ذلك أن ثابت أراد أن يقول كلمة حق، وشاء أن يدلي باعترافات جريئة في وقت تكثر فيه "طيور الظلام"." الحياةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 251 صفحة
- [ردمك 13] 9781855166806
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الإرهابي 20
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Lminour Simo
أحب أن تبدأ الأشياء بالأسئلة، وتنتهي بالأسئلة، وما بين هذا الحشد من علامات الاستفهام، في البدء والخاتمة، يليق بالمرء أن يقول أنه قد أنجز عملاً طيباً، لأن أسئلته تلك قد أنجبت عالماً جديداً من الأسئلة الأعمق والأدق، فاللعنة على الإجابات وعلى كل الذين يجعلون إجاباتهم نهاياتنا!
ليس أن نتساءل عن كأس: ما هو، كأن نتساءل عن شخص ما: من هو، ولا عن لغز في هذا الكون، ولا عن خلق أو حقيقة أو، أو، أو حتى لا تنتهي الأشياء! حسناً.. سأبدأ من المكان والوقت، الرحم الذي تتوالد منه الأقدار والقصص والحكايات المؤلمة، وتلك الأخرى الجميلة، وتلك الجميلة والقبيحة في آن!
كتبت هذا العمل بين 1999-2005، هذا كتاب اجتهدت ألا أصنفه، فصدت منه أن تعرفوا زاهي الجبالي، هذا الذي احتمالاً أكيداً لتمام الـ 19 قاتلاً في سبتمبر أمريكا، فهو ألإرعابي الـ20، وكانت احتمالاً أوثق لتمام قائمة الـ26ـ فهو الإرهابي الـ27 في السعودية، واحترت كثيراً في الطريقة التي أقدم بها هذين الاحتمالين، وأخيراً رأيت أن يمضي العمل هكذا عفواً، فسحته لزاهي، يتحدث عن نفسه، على طريقته، التي لا أسميها!
"لعل ما يميز الرواية الجرأة التي يتحلى بها كاتبها عبد الله ثابت الذي يجهر بما هو مسكوت عنه، إذ يشير بوضوح إلى العيوب والأمراض التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية، وهو لا يتخفى خلف أي قناع بل يدون نصه بشفافية، ووضوح مشيراً إلى مواضع الخلل، ومنتقداً، بلا إبطاء، تلك العقليات والذهنيات التي تجيّر الدين خدمة لمصالحها وتحقيقاً لأهدافها التي لا تخدم، بأي حال، تطلعات الإنسان نحو حياة هانئة وآمنة. ولا شك في أن التصدي لهذه الآفة، آفة الإرهاب، بهذا الوعي النقدي اللافت، سيوفر له خصوماً كثراً، ذلك أن ثابت أراد أن يقول كلمة حق، وشاء أن يدلي باعترافات جريئة في وقت تكثر فيه "طيور الظلام"." الحياة
-
ندى الغامدي
يتلخص هذا الكتاب في العبارة: "إنهم يأخذونني مني يا الله"، اختطف هذا الفتى ذو الستة عشر عاماً من نفسه من قبل جماعات دينية متطرفة، كانت ستؤدي لتحويله للإرهابي رقم عشرين في أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
هذا الفتى كان مهيأ نفسياً للدخول في الحركات الثورية، بسبب شعوره العميق بالوحدة، وقسوة والده، وعدم احتواء اهله له، بالإضافة للتجارب النفسية والجسدية القاسية التي مر بها في المدارس الحكومية. رغم هذا ظروفه ليست فريدة من نوعها، بل هي كظروف العديد من الشباب مثله في تلك الفترة، وجد هذا الفتى الاحتواء في الحركات الدينية المتشددة، وأوهم بأن الخلاص فيها ومعها ولا خلاص لمنتسب لغيرها، تم ترهيب الفتى وترغيبه، تم التلاعب في وجدانه، فياللمسكين!
استطيع القول بأن غازي القصيبي رحمه الله هو من ارشدني لقراءة هذا الكتاب، وكان هذا بعد قرائتي لترجمته لكتاب المؤمن الصادق والذي اضاف لحواشيها العديد من الاقتباسات من الإرهابي ٢٠، وهذا ما جعلني اتتبع تطابق التحليلات في الكتاب الأول مع القصة، والذي ابدى تطابقاً مثير للاهتمام.
ارى ان من الأفضل قراءة كتاب المؤمن الصادق قبل هذا الكتاب وذلك لضمان قراءة أكثر عمقاً.
-
أٻو حمېد ★
رائع هذا العمل ممتع بكل تفاصيله اللغة جميلة والأفكار عميقة والتسلسل رائع رغم أن الفصل الأخير مختلف تماماً !
وفي مجمل الفصول قصة حياة و سيرة شخص .. هو فينا ، يشبهنا قليلاً و ربما كثيراً ..
لاحظوا أن "القوة الناعمة " للأدب وحدها قادرة على انتزاع إنسان من حياة قاتل مع وقف التنفيذ إلى محب للحياة ..
كما أنَّ تعليق الدكتور غازي القصيبي رحمه الله على الرواية بإنها أفضل دليل يقود إلى أعماق ظاهرة الإرهاب !
حينما تنتهي من قراءة هذا العمل تلاحظ أنك قرأت معها المتعة والخيال والحرب والمواجهة وعشت المتناقضات والمتضادات رائعة تستحق بجدارة.
-
Afrah
" أن التسعة عشر إرهابياً الذين فجعوا العالم في احدى عشر سبتمبر كان من المفترض أن أكون عشرينهم, لو لم أنجو بنفسي في الوقت المناسب. "
العبارة أعلاه تختصر الرواية, قصة شاب غرر به من قبل جماعات متطرفة .
عبد الله ثابت يحكي خبايا المجتمع السعودي, يرى البعض أن هذه الرواية سيرة ذاتية لعبدالله ثابت و إن صنفت كرواية.
أسلوب جميل و مشوق, لكن النهاية ركيكة و مبهمة إلى حد ما, تستحق ثلاثة نجوم و سأعطيها أربعة لإرتباطي العاطفي بها كونها سبب فوزي في إحدى مسابقات القراءة.
-
Adeeb Abdullah
لا أعرف إذا كانت سيرة ذاتية أم رواية، لم يعجبني تفكير المؤلف بقدر ما أعجبتني اللغة الرائعة التي كتبت بها روايته، والتي تمنيت أن يكون قد تم استغلالها بشكل أفضل مما كان بعيداً عن بعض الأفكار والأوصاف .
متردد بين نجمة ونجمتين، أضفت الثانية لإحساس داخلي بأنه يستحقها.
-
احمد ثابت المنقاشي
عندما قرأت الإهداء علمت حينها بأن جرح صاحبه عميق بل عميق جداً جداً .
لأرواح القتلى العاتبين ... وكأنه يوحي لنا أن هذه الأرواح العاتبة تسأل لماذا قتلت وبأي ذنب سفك دمها عتاب من أرواح بريئة فارقت الحياة غدراً وجوراً وظلماً
إهداء فريد من روائي مبدع ورواية اتقن تفاصيلها عبدالله ثابت.