لدى العرب موهبة فذّة في استحضار التاريخ والركوع أمامه كصنم وثنيّ.
سلّام
نبذة عن الرواية
على متن يخت فاخر، أبحر الأمير إلى ماربيا ثم اتجه صوب غرناطة. كان يريد أن يرى قصر الحمراء. عندما وقعت عيناه على القصر وجال في أرجائه، سرت فيه رعشة غامضة، وغمره حنين قديم، فاتخذ قراراً لم يسبقه إليه أحد: أن يبني قصراً مثله في الرياض! كان قراراً غريباً هنأه عليه أوصدقاءه ومنافقوه... وبينما هو مجتمع بهم، في أحد مطاعم ماربيا مزهواً بقراره، تقدم منه شيخ مغربي تشي عنياه بنبل عريق، وقال له: "أيها الأمير... احذر من لعنة القصر! . . . "هاني نقشبندي في روايته هذه، صوت آخر من أصوات في الرّواية السّعوديّة، يؤكّد حضوره في سياق مضيّ كتّاب زماننا الرّاهن هذا في مقاربة الأدب من باب الحداثة، قصة ورواية، شعراً ونثراً، لا سيّما في زمن أمست الرّواية أقدر على تلمّس هموم الحاضر، ومعالجتها إبداعيّاً بمقدرة حداثيّة تتخطّى فردانيّة الفرد إلى اجتماعية الجماعة، كما كان الشعر يوماً ديوان العرب وهمومهم المجتمعيّة والاجتماعية." جريدة الحياة، ماجد الشيخالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 238 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163126
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
37 مشاركة
اقتباسات من رواية سلّام
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Raghad
اقتبست منها:
- أُحسّ أننا نبحر نحو زمن آخر في هذا العتم...
- لدى العرب موهبة فذّة في استحضار التاريخ والركوع أمامه كصنم وثنيّ.
- كيف أنّ الإنسان يقتل الإنسان منذ قرون من أجل بناء هو لذات الإله!
- ولعلّ السرّ في شبابه أنّه لا يُخفي شيئًا في صدره، ولا يتحرّج من شيء أبدًا.
- سواد الليل يغمر القلب بلذّة بيضاء!
- لكلّ مستحيل ممكن.
- إن كان التاريخ صادقًا فيمكن أن يكون كاذبًا ومضّللًا بالقدر ذاته.
- ليست السعادة في حصولنا على ما نريد، بل في تخيّل حصولنا عليه!
- والوهمُ أصدق من الحقيقة أحيانًا!
- والنسيان موت من نوع آخر، كما هو بالقدر ذاته حياة أخرى!
- نحن أسرى خيالاتنا.
- الأشجار الكثيرة هي ما يصنع حديقة جميلة. كذلك الأديان. كلّها يقربنا إلى الله. وكلّها يصنع إنسانًا صالحًا وحديقة جميلة.