اقتباسات من رواية اختلاس

المرأة الحقيقية هي التي تحب أن تتدفأ بحنان رجل أقوى منها ، فتكون له مكملاً لا تابعاً .. لا أقوى من شخصيته ، و لا أدنى من كرامتها

لا يفهم الرجال أن المرأة إن أرادت الخيانة فهي قادرة عليها ولو سُجنت بين أربعة جدران مثلما لوهي أرادت العفة فلن يغريها ألف رجل وإن كانت الوحيدة بينهم

“الآبـاء جل همّهم أن لا تعود الابنة إلى البيت مطلّقة. لا مانع أن تصبح أرملة، لكن ليس مطلقة.. فالترمل قدر من الله”

“من يخطيء مرة و يعترف .. فذاك إنسان، و من يخطيء مرة و لا يعترف.. فذاك شرير، و من يخطيء و يكرر الخطيئة.. فذاك شيطان”

قل لي ياصديقي الإيطالي ، لماذا يبتسم الناس عند التقاط صور لهم ؟

- لا أعلم .

- كي يقنعوا أنفسهم كم كانوا سعداء في الماضي !

“الغيرة هي الخوف أن يقاسمك إنسان ماتملكه أو هي الخوف من فقدان ما تملكه .. فإن كنت لا تملكه و لا تحس به فليقاسمك إياه نمل الأرض .. لا فرق!!”

“هذه هي المشكلة، أنهم جميعا يتحدثون باسم الدين. لكن ما يقوله الدين شيء ، و ما نفعله نحن شيء آخـر. الإسلام يأمرنا بالتقوى.. فهل كلنا أتقياء؟ يأمرنا بعدم الكذب، فهل نحن صادقون؟”

الجنس للرجل هو بحث عن انتصار لكنه للمرأة جزء من مشاعر

“هل تعلم شيئاً عن عناد المرأة؟! .. هل تعلم أن تلك التي تحارب الدنيا من أجل رجل قادرة على إسقاطه من قلبها بسبب كلمة واحدة”

“الظلم فعل اختيـاري. ومن ارتضاه، استحقه”

تعجز الحضارة أحيانا عن تشذيب الإنسان.

“في داخل كل منا جزء ميت قد لا نعرف أحيانًا ما هو. ربما كان الجزء بقايا منا نحن، أو بقايا تجارب مضت فما عدنا نذكرها .. و ربما كان الجزء، تجربة لا نزال نعيشها دون أن ندرك أن التجربة ذاتها ميتة، لا فائدة ترجـى منها.”

“نولد ، نكبر ، نموت، و لا نعرف عن المرأة سوى ثلاثة أشياء : تحيض و لا نحيض. تلد و لا تلد. نخطيء و لا يحق لها الخطأ”

“الطلاق الذي يراه بعضنا نهاية كل شيء ليس سوى بداية جديدة”

“ما كنتُ أعرف أن موروثنا أصبح كآلهة الإغريق لا يموت”

“معظم الناس تسعد بمصائب الآخرين. لأننا من خلال مصائبهم نخفّف من مصائبنا نحن.. أو نلتمس خطوط حظوظنا مقارنة بهم”

“لا تذهب العواطف وحدها إلى الجحيم.. بل تأخذنا معها إليها”

“عندما يموت الإنسان دون أن يحب و لو لمرة واحدة في حياته, فلا يستحق أن يقام له مأتم. لأنه ميت بالفعل”