تسحب كرسياً من الداخل، وتجلس عليه خارج السرداق تماماً كأنك لا شان لك بما يحدث ، تريح رأسك إلى الوراء، فتلمح فى نافذة الدور الخامس المواجه طفلاً صغيراً يرتدى بلوفر أحمر، يربط لعبته المكسورة بخيط طويل ويدليها من النافذة محاولاً أن يجد فى هذا لعبة جديدة
وقوف متكرر
نبذة عن الرواية
تسحب كرسياً من الداخل، وتجلس عليه خارج السرداق تماماً كأنك لا شان لك بما يحدث ، تريح رأسك إلى الوراء، فتلمح فى نافذة الدور الخامس المواجه طفلاً صغيراً يرتدى بلوفر أحمر، يربط لعبته المكسورة بخيط طويل ويدليها من النافذة محاولاً أن يجد فى هذا لعبة جديدة ، يظل يرفع يده إلى آخرها وينزلها ، ويؤرجحها يميناً ويساراً، واللعبة باسفل لا تتجاوب إلا بحركة طفيفة ، وفجاة يفلت الخيط من يده ، وتستقط اللعبة على الأرض بصوت مكتوم ، يدلى نفسه كاملاً حتى يراها ، ثم يدخل الولد بسرعة . تظل تنظر إلى مدخل البيت منتظراً أن ينزل الولد لياتى باللعبة، وتنظر إلى الشباك ، فلا تراه خرج من النافذة، ولا نزل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 66 صفحة
- [ردمك 13] 9789770923827
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة
اقتباسات من رواية وقوف متكرر
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
كوميديا سوداء
لما يكون تفكير الإنسان منحصر في نصفه السفلى ويعمل على توفير مكان لذلك
نوفيلا سوداء