الوليمة المتنقلة - إرنست هيمنجواي, علي القاسمي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الوليمة المتنقلة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

كان من الضروري أن أغادر شرونز متوجهاً إلى نيويورك لأمر يتعلق بالناشرين وبعد أن أنهيت مهمتي في نيويورك وعدت إلى باريس كان من الواجب علي أن أستقل أول قطار من محطة الشرق ليأخذني إلى النمسا. ولكن الفتاة التي أحبها كانت في باريس آنذاك فلم أستقل أول قطار ولا الثاني ولا الثالث. وعندما رأيت زوجتي مرة ثانية واقفة على الرصيف عندما توقف القطار بجانب كومة من الأخشاب في المحطة، تمنيت لو كنت ميتاً قبل أن أحب امرأة غيرها. كانت تقف باسمة، وقد غمرت الشمس وجهها الذي لوحته الثلوج وأشعة الشمس، وبرز قوامها الجميل، وشعرها الذي بدأ أحمر ذهبياً قد طال خلال الشتاء، وتبعثر بصورة جميلة، وكان السيد بومبي يقف معها أشقر ممتلئاً، وله خدان متوردان فتبدى مثل ولد من أولاد نورا-لبرغ الطيبين وقالت عندما ضممتها بين ذراعي: "آه يا تاتي، لقد عدت بعد أن قمت برحلة ناجحة أحبك وقد افتقدناك كثيراً: كنت أحبها ولم أحب أي امرأة أخرى... غادرنا الجبال في أواخر الربيع وعدنا إلى باريس، فبدأ الشيء الآخر ثانية... "قصة ممتعة من قصص إرنست همنغواي الذي يصف خلالها تجربته الحياتية التي بلغت ذروة معتقداتها في باريس. ولد أرنست همنغواي في 21 تموز 1899 بمدينة أوك بارك من أسرة برجوازية مثقفة. بدأ حياته الصحفية من جريدة "كوتساس سيتي" حيث اكتسب تجارب حياتية غنية، عبر نشاطه الصحفي، إذ مكنه هذا العمل من تغطية أحداث هامة وهو يتنقل في البلدان الأوروبية، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وانغمر إلى جانب الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية. وقضى شطراً طويلاً من حياته في كوبا الأول من القرن العشرين. أشهر رواياته: ولا تزال الشمس تشرق، رجال بلا نساء، حدث في الظهيرة، لمن تقرع الأجراس، وداعاً أيها السلاح، الشيخ والبحر. عاش حياة مفعمة بالنشاط الإنساني والتدفق الإبداعي. عندما أحس بتراجع هذا النشاط والإبداع وضع حداً لحياته بالانتحار في 2 تموز عام 1961.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 280 صفحة
  • [ردمك 13] 9789774487712
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب - مكتبة الأسرة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.6 5 تقييم
41 مشاركة

اقتباسات من رواية الوليمة المتنقلة

الشيئ الوحيد الذي يمكن أن يفسد عليك يومك هو الناس وإن كان بمقدورك أن تتحاشى الالتزام بمقابلتهم فإن كل يوم من أيامك يغدو بلا حدود. فالناس هم الذين يضعون حدودًا للسعادة.

مشاركة من آمنة
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الوليمة المتنقلة

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا أقول عن أول كتاب أقرأه. من علمنى معنى السهر للقراءة

    من علمنى كيف أقرأ داخل سيارة مواصلات

    من علمنى كيف يكون الحلم بكتاب

    من علمنى كيف يكون الداء كتاب

    وكيف يكون الدواء كتاب

    لا أبالغ حقا, عندما أصفه بأنه أول داء كتب أصاب به؛ فقد أصبت يومها بنزلة برد صاحباتها هلوسة لكل حوارات الكتاب, فكنت أحلم وأهلوس بلغة الكتاب.... هل هناك ما هو أروع من هذا : )

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    فتنت بهذه الرواية كثيرًا؛ ليس لأنني محبة لباريس, وليس لأني معجبة بهمنجواي أيضًا، بل فتنت بعاطفة الكاتب التي انطلق منها لكتابة روايته.

    يتغزل همنجواي بمدينته الساحرة ولسان حاله: ليس شرطًا أن تترصد عيوب مدينتك أو مزابلها.. ليس شرطًا أن تكشف سوءتها لتصبح أديبًا شاعرًا.. لست مضطرًا أن تفسد ذوق قرائك وتقززهم من مدينتك لتكتب رواية خالدة.

    مع همنجواي: أحببت الربيع وفصل الشتاء..فصوص المندرين وحبات الكستناء..لحم العجول مع الشراب.. ومدينة ليون وزخات الأمطار.

    حتى إني أحببت أرنست نفسه, وقدّرت العلاقة الدافئة التي تجمعه وزوجه الوفية، بساطته وسلاسة أسلوبه, تواضعه الجم عند حديثه عن نفسه وأعماله ومؤلفاته ومصاعبه المالية.

    كل شيء جميل في هذه الرواية يشي بزمنٍ جميل, وروح نقية, ونفسٍ طاهرة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون