بدأت القصة بسخرية وحُب
وفي وسط القصة تحوّلت السخرية لحُب
والحُب إلى شكٍ واتهام
السخرية كما اعتدنا في حياتنا تُذقينا
نفس الحال الذي كنّا نسخر منه
لنتعلم كيف نُهذب أنفسنا مع الناس،
أعجبتني شخصية بياتريس وبنيديك
في البداية حينما كانا أشبه بالعدوين
لكن في ختام القصة لم يُعجبني تآلفهما،
ومما استفزّني في هذه القصة "هيرو" حينما سامحت "كلوديو" بتلك السرعة
فكيف لها أن تعود لمن اتهمها أمام الملأ بشرفها دون أن يسمع منها كلمة واحدة
فكأنما أهانت نفسها -في نظري- حينما عادت إليه،
من أجمل الشخصيات في القصة عندي "دوجبري" فقد كان تواجده لطيفًا في وسط تلك الأحداث المأساوية
عموم القصة جميلة مُمتعة وتشد القارئ بشغفٍ للقراءة حتى النهاية.