الإرهاب - فرج فودة
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الإرهاب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أي زمان هذا الذي نعيش فيه؟ وأي حوار هذا الذي ينطق أحد أطرافه بالكلمات، فيرد الطرف الآخر بالطلقات، إنني كثيراً ما أتسأل: هل مر علي مصر في تاريخها كله سئ مثل هذا أو شبيه به؟ وهل مطلوب من صاحب الرأي أن يتمتع بمهارة استخدام المسدس للدفاع عن نفسه، وأن يفسح مساحة من وقته لكي يتدرب علي الكاراتيه بديلاً عن التفرغ للقراءاة أو الكتابة؟ فإذا كان المقصود أن نتراجع فقد طلبوا المستحيل.....
عن الطبعة
  • نشر سنة 2007
  • 135 صفحة
  • دار ومطابع المستقبل

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 16 تقييم
53 مشاركة

اقتباسات من كتاب الإرهاب

أي زمان هذا الذي نعيش فيه؟ وأي حوار هذا الذي ينطق أحد أطرافه بالكلمات، فيرد الطرف الآخر بالطلقات، إنني كثيراً ما أتسأل: هل مر علي مصر في تاريخها كله سئ مثل هذا أو شبيه به؟

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الإرهاب

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    لم استمتع به ككتاب الحقيقة الغائبة

    وشعرت انه متحامل على الاخوان قليلا رغم كرهى الشخصى لسياستهم تماما

    لكن وضع كل البيض فى سلة واحده خطأ فلا يجب معاملة تنظيم الاخوان كتنظيم القاعدة او تنظيم الجهاد

    قد يحتوى تنظيم الاخوان لتنظيم سرى مسلح لكن المؤكد عندى ان معظم الاخوان لا يعلمون عنه شئ:) وده كلام ثروت الخرباوى نفسه

    لكن اتفق مع الكاتب فى رفضه للدولة الدينية

    وانا شايفة ان الدولة الدينية تضير الاسلام لأن الناس الغير مدركة حقيقة الامر ستحمل الاسلام تبعات اخطاء المسلمين او اخطاء من نصبوا نفسهم للحديث بأسم الاسلام

    واعتقد ده ظهر فى الفترة الاخيرة للأسف

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ما الذي من الممكن أن يصير إذا إقتنعت كلمات كاتب ما بما ترى بأنه حقيقة ما ؟ ما هو المحتمل أن يحصل إذا تلبس هذا التصور للحقيقة كل كلماته ؟ما هي تبعات أن ترفل الكلمات بالجرأة و الجسارة؟هل الجسارة الكتابية تقبل التقنين ؟ هل إذا إنطلقت الرصاصة الكلامية هنالك إمكانية لعودتها لمخدعها أو إنها تلتصق بقلب الحقيقة حتى و إن كان قلب صاحبها؟هل إفراغ رصاص الكلمات يزيد لوعة الحقيقة أم ينهي موقفا متمردا و كفى ؟و هل الرد على تلك الرصاصات يسكت أصوات حروفها أو يكممم أفكارها أو يخطف الأنظار منها؟!

    فكرت في كل ذلك و أنا أقرأ كتاب (الإرهاب) للكاتب الراحل الدكتور فرج فودة،ففي هذا الكتاب قام الكاتب بمخاطرة كبيرة للغاية ،و هي مخاطرته بالتعبير عن آراء لا يتجرأ البعض على التفكير بها بينه و بين نفسه بينما هو يسطرها في كتاب،هو أقدم على الخطوة بإصرار و بإقدام غير قابل للتراجع،و هو قام بإهداء الكتاب لروح عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين،فدكتور طه حسين خاض معارك عديدة و مثيرة للجدل حول ما توصلت إليه بوارقه الفكرية،و هنا الإهداء يحمل رمزية كبيرة وضعت في سطر واحد فقط لتعبر عن تجدد تلك المعارك مع كاتبنا،و صفحات المقدمة ضجت بتهكم عنيد لكل ما حدث و ما سيحدث له لإختلاف توجهه الفكري عن توجه الكثيرين آنذاك،بدأ حديثه ذاكرا بأنه لم يضع في الحسبان بأنه سيكتب ما يخرج عن مجال تخصصه و هو الزراعة،هو يذكر بأنه وجد نفسه يبحث و ينهل من مصادر كثيرة، و يثقف ذاته حول الموضوعات الفكرية و الثقافية و السياسية ،و صار يكتب في تلك الموضوعات التي ليست لها علاقة بالزراعة ، و لم تكن كتاباته عادية ،فهي أثارت جدلا عارما و سخطا على قناعاته من قبل شرائح عريضة من المنتسبين للتيار الديني،هو لم يكن يعلم بأن ما باحت به كلماته سيدخله لعالم الشهرة ،و بأن كتبه ستنتشر و ستترجم للغات عالمية ،و أيضا هذه الكتابات أجهشت حياته بترقب الإغتيال ،و هو داعب من وضعوه على قوائم الإغتيال و تحداهم و شاغبهم ،فهو وعدهم بأنه سيجتهد أكثر في التعبير عن فكره حتى ينتقل من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الأولى في قوائمهم ،و هو تمنى عليهم أن ينقلوه لتلك المرتبة حتى يتأكد بأنه مهم و مؤثر بالنسبة لهم و لغيرهم ....

    و بعد تلك المقدمة المشبعة بالتحدي و التي عرجت على أسماء شخصيات فكرية معروفة تمسكت بفكرها،ينقلنا الكاتب إلى الحديث عما يدمي روحه و روح وطنه كما رأى ،هو كان خائفا على مصير أصحاب الفكر و القلقين على مستقبل بلده،تبدو لنا روحه مغتسلة بهموم الأفكار التي يسعى البعض لتدميرها،و بمواجع الدماء التي سالت و التي قد تسيل أكثر منها لأبناء وطنه بفعل طعنات موشومة بتواقيع دينية كما صرح لنا، هذه الروح هي التي كانت تضج و تتحدى أغلب الوقت في الكتاب ،هي روح فيها أرق متواصل حول المستقبل و ما سيتم نقله من شوائب فكرية إليه حسب رؤية الكاتب،و من وقف معه في تلك الحرب الفكرية كان حرفه ،حرفه الذي كان يلتقط كل شاردة و واردة مرت به في أرقه الفكري ،حرفه الذي كان الوحيد الذي بجانبه في أوقات إنزوت فيه الكثير من الحروف المشابهة لحرفه عنه و لم تدافع عنه، و كرست حروف عديدة و أحيانا مختلفة عن بعضها جدا كل ما عندها من قوة لتحاربه ....

    حتى الآن لا يظهر لنا تقريبا إلا ما صوره لنا كاتبنا من أوجاع حرفه ،و هذا الجانب ربما يدر تعاطف حتى بعض معارضيه، فإذا بالصفحات التالية مزخمة بأشد مواقف الصراعات الفكرية التي دخل فيها كاتبنا ، و هو وضع أغلب تلك المجادلات الفكرية على شكل نقاط و إقترح طرقا لحل المشكلات وفق خطوات ،و لكن كل ذلك لم يشفع له عند مخالفيه ، و الموضوع في ذلك قد يرجع لتركيزه على قضايا في التاريخ الإسلامي هي محل نزاعات ليومنا هذا ،و إتخذ منها أمثلة و هو كان ينطق بقناعاته ،و إنقسمت الآراء حول ما قام به، فهناك من رأى بأن ما قام به هو إجتهاد فكري ، و هناك من رأى بأنه لا يجوز المساس بهذه الجوانب الدينية،و هناك من وافقه في الرؤية و خالفه في أسلوب العرض،و هناك من لم يستسغ هذه الآراء منذ البداية لإنها تخوض في الدين، و من الملفت أن الكاتب ناقش رؤيته و هو يتوقع الردود و التعليقات التي تدور في عقول الكثير من القراء ،و نجده يخط بقلمه ردودا جادة و ساخرة و شارحة لموقفه في الوقت نفسه !

    و من ثم خصص حروفه لتتكلم عن مفهوم شغل و لا يزال يشغل العالم بأسره و هو "الإرهاب "،و إزدادت حماسة الكاتب ،و هو يشرح موقفه من الإرهاب و عواقب الإرهاب الفكري و الدموي،و إذا به يعود لأكثر معاركه الفكرية إلتهابا ، و هي معاركه مع التيارات الدينية و على وجه الخصوص جماعة الإخوان المسلمين،و يظهر لنا الكاتب و كأن له دافعية شديدة للتحدث عن التيارات الدينية و خاصة تلك الجماعة،فهو يروي لنا بالتفاصيل و يقوم بالتفاسير لظهور تلك التيارات و الجماعات و ماهية وجودها و تعليل أهدافها العلنية و الخفية حسب فهمه لها،و هو يسمح لنا بالولوج في بحار الهجوم الذي تعرض لها ،و النظر لموجات الشائعات و المؤامرات المرسومة له و لها ،و قد إعتلت أمواجها الساخطة فئات متنوعة من الشعب، و يبدو لنا بأنه صار كراكبي الأمواج العالية ،فكلما إرتفعت أمواج الإختلاف معه إزدادت كلماته، و كلما كان الجو عاصفا تباهى بوجهات نظره أكثر!

    كتاب (الإرهاب) للدكتور الراحل فرج فودة،فيه أفكار رجل حاول أن يعبر عنها ،فهل خذلته كلماته أم خلدته أم حيرته؟!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل وأصدق ما قرأت

    دراسة علمية منطقية للارهاب فى مصر لمن اتهمونا بالكفر والعلمانية والزندقة و انهم ظل الله فى الارض السائرون على خطى النبى محمد وهم ابعد ما يكونوا عنه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون