الحقيقة الغائبة > اقتباسات من كتاب الحقيقة الغائبة

اقتباسات من كتاب الحقيقة الغائبة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الحقيقة الغائبة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الحقيقة الغائبة - فرج فودة
أبلغوني عند توفره

الحقيقة الغائبة

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • متى سيكون متوفرا للقراءة؟

    مشاركة من As
  • هل هذا هو وجه الإسلام الحقيقي، وهل هذا هو ما سنواجه به القرن الحادي والعشرين، وهل هؤلاء الذين يسيئون قيادة أنفسهم وأتباعهم هم الصالحون لقيادة المجتمع، وهل أقبل منهم أو تقبل منهم دعوتهم للدولة الدينية وهم لا يتمسكون من الدين إلا بالقشور، ولا يعرفون من العقيدة إلا مظهرها الذي لا أصل له في كتاب الله، ولا سند له إلا التأسّي بالرسول في مسايرته لعصر غير عصرنا، ولمجتمع يختلف جملة وتفصيلاً عن المجتمع الذي نعيشه، وليتهم تأسوا به وهو يدعو للرحمة، ويستنكر قتل المسلم للمسلم، ويدعو لطلب العلم ولو في الصين، ويستنكر اعتزال العمل للعبادة، ويعدل في قسمته بين الدين والدنيا، ويعلن حكمته الخالدة للأجيال التالية له، ومضمونها أنهم أعلم بشئون دنياهم.

    مشاركة من المغربية
  • هذا حديث دنيا و إن بدا لك في ظاهره حديث دين، و أمر سياسة و حكم و إن صوروه لك على أنه أمر عقيدة و إيمان، و حديث شعارات تنطلي على البسطاء، و يصدقها الأنقياء، و يعتنقها الأتقياء، و يتبعون في سبيلها من يدعون الورع (و هم الأذكياء)، و من يعلنون بلا مواربة أنهم أمراء، و يستهدفون الحكم لا الآخرة، و السلطة لا الجنة، و الدنيا لا الدين، و يتعسفون في تفسير كلام الله عن غرض في النفوس، و يتألون الأحاديث على هواهم لمرض في القلوب، و يهيمون في كل واد، إن كان تكفيرا فأهلا، و إن كان تدميرا فسهلا، ولا يثنيهم عن سعيهم لمناصب السلطة و مقعد السلطان، أن يخوضوا في دماء إخوانهم في الدين، أو أن يكون معبرهم فوق أشلاء صادقي الإيمان.

    مشاركة من zaki0fanta
  • وهو قبل ذلك حديث قارئ يعيش القرن العشرين و ينتمي إليه ، عن أحداث بعضها يعود إلى الوراء ثلاثة عشر قرنا أو يزيد، و من هنا يبدو الحديث صعبا على من يعيشون و ينتمون لواقع ما قبل ثلاثة عشر قرنا، ويقيمون من خلال معايشتهم و تبنيهم لذلك الواقع أحداث حاضر القرن العشرين.

    مشاركة من zaki0fanta
  • القرآن لا يفسر نفسه بنفسه، و الإسلام لا يطبق نفسه بنفسه، و إنما يتم ذلك من خلال المسلمين..وما أسوأ ما فعل المسلمون بالإسلام

    مشاركة من فريق أبجد
1
المؤلف
كل المؤلفون