الكتاب هنا عبارة عن محاضرات بارتجال تم تجميعا !
" دين ضد دين " يوضح فيه شريعتي أنه دائما وأبدا كان النزاع بين دين وما قبله من دين . لم يكن يوجد ملحد أو لاديني إلا في الأونة الأخيرة .
إن كل من وقف أمام نبي أو من دعي للعودة للدين الحقيقي كان له دين يدافع عنه ويراه الحق , فالشرك وعبادة غير الله كانت منذ الأزل إلي الآن , زمان كانت أصنام الآن عبادة الهوي والمال والمادية والعرق والقبيلة وأيضا محاربة الإجبار علي الرضا بالأمر الواقع وتبرير الرضا بالظلم وعدم الخروج علي الحاكم أو ولي الأمر وحاشيته والطبقية , فالدين هو ثورة علي التميز السياسي والعرقي والديني والدعوة للمساواة والعدل , الدعوة الي التوحيد .
ويفسر ويرد شريعتي علي علماء الالحاد بقولهم أن الدين أفيون الشعوب والدين نتيجة للجهل والحرمان , فعلا هذا صحيح ولكن أي دين ؟! الدين الحقيقي الذي جاء به النبي أم الدين الذي حوّره وعدّله البعض ليتماشي مع أطماعهم وجشعهم وللسيطرة والنفوذ ولبسوا رداء الدين والجهاد ! ليس من الإنصاف المساواة بين الدين الحقيقي والدين المستحدث
قام علماء اوروبا بالدعوة لترك الدين للنهضة والعلم لأن الدين لا فائدة منه والحق أنه علينا نحن محاربة الدين ونثور علي من يمثله لكي يتم العودة للدين الإبراهيمي الحقيقي دين التوحيد والعدل والمساواة .
ثم يفرق شريعتي بين فرعون واتخاذه العبيد لبناء مقابر له والذين من بعده اتخذوا عبيد لبناء القصور والمعابد ونسوا الموت , وظل العبيد عبيد ولكن الآن باسم الله ...
مشكلتي مع شريعتي او اي شخص إنه يحدد مذهبه سواء شيعي , صوفي , وهابي .....
لا اختلف علي اهمية وروعة الامام علي ولكن هو صحابي لا أكثر ولا أقل , نعم زوج فاطمة وابن عم النبي
ولكن موضوع الإمامة وان الامام علي واولاده خاتمين لرسالة الإمامة , لا أعقله !
كيف يعصي ابوبكر وعمر وعائشة وحتي فاطمة والصحابة أمر النبي " إن كان أمر " بتوليه الامام علي خليفة له !
• إن القِـيَم إما أن تكتم إذا قُدر علي ذلك , وإلا فيتم تشويهها !
• الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس !