تذكروا يا سادة يا كرام أن الذين لا يتصالحون مع أنفسهم, لا يمكن لهم أن يحققوا نجاحاً في أي جانب في حياتهم
ذكريات سمين سابق
نبذة عن الكتاب
تركي بن عبد الله بن عبد العزيز الدخيل، كاتب وإعلامي سعودي، من مواليد الرياض، عاصمة السعودية، في 2/7/1973، بدأت سمنته المفرطة بعد عملية نزع اللوزتين، حينما كان في المرحلة الابتدائية، بعدما انتشرت في البلاد مطاعم الوجبات السريعة، لكن السمنة عند المؤلف لم تكن ظاهرة حقيقية آنذاك، إلى أن انتشرت ظاهرة مطاعم الوجبات الشعبية. وساهمت الجلسات الأرضية في علاقة عشق عذري بينه وبين المثلوثة في النصف الأول من التسعينيات الميلادية، وهو ما جعله ينضم إلى عضوية نادي المئة بجدارة واستحقاق. في النصف الثاني من التسعينيات كان مرشحاً للتنقل لا على قدمين، بل بالتدحرج لأنه جاوز حاجز المئة والثمانين كيلو جرام، وحصل على الميدالية الذهبية في تنظيف الصحون من الأطعمة ونقلها إلى معدته. في العام 2000م بدأ إدراك خطورة الموقف، وقرر بعد تردد شديد -لأنه يعلم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق- أن يطلق شحومه، ففعل، وبالرغم من محاولات مستميتة من رفاق السوء لإعادة رباط الزوجية، إلا أنه متمسك بالطلاق البائن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 175 صفحة
- [ردمك 13] 6281125010752
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب ذكريات سمين سابق
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أمل لذيذ
كتاب (ذكريات سمين سابق ) للأستاذ تركي الدخيل فيه مذاق غني لتجربة إنسانية خاضها مؤلفه حول السمنة و ما لها و ما عليها فنتذوق و نحن نقرأه ملاعق من الحقائق العلمية والخجل و الفكاهة ...فإصدارات دور النشر قد زخمت بالكتب التي تنظر لحمية معينة و تروج لقالب خاص لتحقيقها دون التحدث عن شعور من يتبعها و لكن هنا يتناول الكاتب طبق حميته معنا مستعرضا ما ذاقه من مرارة من تعليقات الأخرين خاصة أقاربه و ما ذاقه من حلاوة إستظرافه و رده عليهم و لم يخلو طبقه من إضافته لمقتطفات أدبية ليس للتزيين فحسب و إنما لتحاكي حاله و أيضا توجه للناحية الدينية ...الصحن الأساسي في هذه الوجبة كان الحوار الذي دار بين الكاتب و إبنه فإنغمس في مفهوم نقطة التحول و مفهوم الإرادة و إن كان إنغماسه قد إستغرق وقتا ليتشبع بالفكرة فيطبقها ...هذا الكتاب يسمن الجوع المعرفي المتعلق بالسمنة.
-
Murad Shaikh
يقول الأطفال عادة حديثاً كثيراً،ولا نعبأ به،بل إننا نصطلح على تسمية الكلام الذي يجب أ ّ لا يقال،بأنه
كلام أطفال.يقولون أيضاً عنه "كلام عيال"!
لكن ما حدث معي لم يكن كلام عيال بهذا المعنى أبدا ً.كان دافعاً،لتغيير كبير في دنياي،وأسلوب
عيشي،ونمط حياتي!
لست أبالغ،ولا أحاول أن أضخم القصة،وربما تقرون بصحة كلامي مع قراءة سطور هذا الكتاب.
قال لي ابني عبدالله،عندما كان ابن خمس سنوات:
متى أكبر يا بابا كي أكون سميناً مثلك؟!
الحقيقة أني كتبت لكم مقولة طفلي السابقة بعد إجراءات الصياغة والتلطف وإلا فقد كان يقول لي:
متى
. أكبر يا بابا كي أكون (دباً) مثلك؟!!
٢
ألقى صغيري بقنبلته هذه،ومضى!
عادة القنابل ت نثر الأشلاء حال انفجارها فوراً،لكن قنبلة ابني ألقيت بأشلاء سمنتي خلال عامين،
وليس فور إلقائها!
*
اول كتاب اقرءاه لتركي الدخيل .
-
Futốốn Ăl-Abḋullah
لم انوي قراءته لكني اضررت في طريق عودتي من المدرسة لقراءته
لكني بعد قراءة عدة صفحات شدني لقراءة البقية لعباراته الفكاهية وأسلوبه الرشيق
وقد كنت دائماً أتندر على أختي السمينة الوحيدة في العائلة
واتعجب حينما تغضب وتحزن بزعمي أني لا أقول إلا صدقا
لكني الآن حقاً اكتشفت كم تعاني من خلال تركي وكتابه :)
انصح كل سمين_ة بقرائته لأنهم سيجدون فيه بعض السلوى ؛)