إنت طالب، ملكش تصريح سفر، وهنا وقعت الطامة الكبرى، فقد أغلقت رحلتي، ولم يعد بإستطاعتي الصعود إلى الطائرة! وهنا قاطعني "أليكس" وسألني هل أنت مؤمن بوجود الأديان والرب؟
القاهرة – مدريد
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب ليس دعوة للهجرة .. و ليس كتاب لنقد مصر .. ولا للتغزل في أوروبا .. هذا الكتاب هو قصة اثني عشرة يوماّ قضيتهم في عدة مدن أوروبية .. رأيت فيهم الكثير من المميزات التي اتمني رؤيتها في مصر .. كما رأيت فيهم الكثير من العادات السيئة و العيوب التي اتمني الا ننقلها عن تلك المدن بدعوي انها "بلاد بره" ! .. هذا الكتاب ما هو الا محاولة لوصف مظاهر الحياة الأوروبية - بمختلف مكوناتها – و التي رأيتها و عايشتها بنفسي, اّملاّ في أن يكون وصفي كافياّ لينتقل كلاّ منُا بنفسه الي ما هو افضل, له و لبلاده.. اتمني ان توفقني كلماتي في تغيير بعض القناعات التي نعيش كلنا في ظلالها .. فتعطل عقولنا عن التفكير .. و تعطل سواعدنا عن العمل .. و تعطل مخيلتنا عن الإبداع .. هذا الكتاب هو قصة تغيير جذري حدث في حياتي .. اتمني ان انقله اليكم , اعزائي القراالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 136 صفحة
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب القاهرة – مدريد
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ضُحَى خَالِدْ
- في البداية جذبني الغلاف جدااااااااااااا
اااا أعجبني تصميمه إلى حد كبير وشجّعني على الشروع في قرائته لا سيّما أنه من ادب الرحلات أيضا وهو نوع أحبه فى القراءات كثيراً .... - الكتاب يعد مثال لأدب الرحلات في أبسط صوره ولا أدري هل هذه ميزة تحسب للكاتب أم أنه قصور بالكتاب لا أدري تماماً ربما الإثنين معاً فالبساطة تعطى إنطباع وإحساس أفضل في إيصال الإحساس والفكرة ولكنها أحيانا تفقد الأشياء والمواقف والأحداث الكثير من قيمتها لا أعلم تحديداً ولكن إذا ما جاء ببالي مثلا وصف إليزابيث جيلبرت للدول الثلاثة التى زارتهن فى كتاب طعام -صلاة -حب أشعر بفجوة كبيرة بين الوصفين هنا وفي كتابها ولكن هذه يرجع بالطبع غالباً إلى أن الكاتب لا زال في البداية ....
- يصلح الكتاب كدليل سياحي لمن لديهم رحلة سياحية قصيرة إلى أسبانيا والتي فعلااااا ما جاء بالكتاب جعلني أحبها أكثر وأشتاق أكثر لزيارتها ..
- مقدمة الكتاب أعطتني فكرة وإنطباع معين عن الفكرة العامة للكتاب ولكني وجدت محتوى الكتاب على النقيض فهو فعلا قد قام بدعاية كبيرة جدا لأسبانيا بالرغم أن ما ذكره قد يكون فعلا موجود بها وليس مبالغة منه ولكن طبعاً هذه واقه فالفرق شاسع بينا ما يصفه خلال رحلته وبين الحال بمصر وبالتالي فلقد حدث هذا التناقض أو لنقل ان الإنطباع لم يكن في محله تبعاً لبداية الكتاب ومقدمته الصغيرة ز
- معلومة كتالونيا لم أكن أعرفها في الحقيقة ولم أكن أعلم أنه هناك هذه الصراع الشؤس بها بين الكتالونيين والأسبانيين وأن الموضوع يتجاوز مجرد تشجيع فريقي كرة قدم وتعصب كروي ولكن المسألة أكبر من ذلك بكثير .
- وأخيراً الكتاب كعمل أول للكاتب عمل جيد جدا في الواقع بالنسبة لكونه " العمل الأول " وبإذن الله تكون الكتابات والأعمال القادمة أفضل كثيرا فإحساسه وحماسته فى الكتاب صادق جدااااا ويجعلك فعلا تكون سعيد أثناء قرائتك له على كل حال .