أن تقتل طائراً بريئاً - هاربر لي, داليا الشيال, مصطفى رياض, داليا الشيال
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أن تقتل طائراً بريئاً

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مراجعة) (تقديم)

نبذة عن الرواية

نُشِرت رواية «أن تقتل طائرًا بريئًا» لمؤلفتها الأمريكية هاربر لي لأول مرة في عام 1960، ومنذ نشرها أصبحت من أكثر الروايات مبيعًا واحتلت موقعًا بارزًا في تاريخ الأدب الأمريكي المعاصر. فازت الرواية بجائرة بوليتزر للكتاب Pulitzer عام 1961، وقد طُبع منها أكثر من 30 مليون نسخة منذ تاريخ نشرها، بالإضافة إلى الترجمات التي نُقلت عنها في ثماني عشرة لغة. إن رواية «أن تقتل طائرًا بريِئًا» ترصد جانبًا مهمًا من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يتعلق بسياسة التفرقة العنصرية كما تشتمل على قيم ونماذج إنسانية تتمثل في براءة الطفولة ومثابرة رجل يخاطر بكل ما لديه كي يدافع عن معتقداته. إنَّها رواية تنبض بالحياة والتعاطف ولا تخلو من لمحات فكاهية تتسم بالعفوية والبساطة. إنَّ هاربر لي تقدم صورة لاتُنسى لأب يبذل قصارى جهده كي يضع طفليه على الطريق القويم كي يعيشا في عالمهما حريصين على القيام بالواجب الذي يمليه عليهما ضميرهما حتى وإن كانت النتيجة غيرمضمونة التحقق. إنَّ رواية «أن تقتل طائرًا بريئًا» تجمع دفء المشاعر والتعاطف والحس الفكاهي والشعور بالمأساة لتقدم نموذجًا للإنسانية في أجلى صوره
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.7 14 تقييم
122 مشاركة

اقتباسات من رواية أن تقتل طائراً بريئاً

لماذا يقول الكتاب غير متوفر حاليا

مشاركة من Fatima Falah
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أن تقتل طائراً بريئاً

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ابن الحرام محب الزنوج..

    ـ حين تكون هناك شهادة رجل أبيض ضد شهادة رجل أسود، فالأبيض هو الرابح دائما، انها حقيقة بشعة جدًّا، ولكنها من حقائق الحياة...

    هكذا كانت أمريكا منذ سنوات خلت، هكذا كان منبوذ من يدافع عن السود الزنوج قبل أن تحلم كوندوليزا رايس أو أهل أوباما بأن يصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم...

    الذي يقرأ العنوان للوهلة الأولى وحتى الثانية والثالثة لا يمكنه أبدا تخمين محتوى الكتاب، ربما قد يخبره حدسه أنه هناك قتل لشيء أو لمخلوق بريء إنما لن يخطر بباله أن يكون قتل للإنسانية، طبعا كيف لا يكون قتل للإنسانية بأبشع صورها والإنسان " الزنجي/الملون" هو أقرب للحشرة بالنسبة للإنسان " الأبيض" يدوس عليها وقتما شاء دون محاسبة أو وخز بسيط للضمير، لا بل ويعتبر من يدافع عن هذه الحشرة "ابن حرام محب للزنوج"...

    مع قصة الرواية العبقرية وبطلها أتيكوس وطفليه الذين لا تمتُّ أفكارهما بصلة لما يفكر به الأطفال تنطلق بنا الكاتبة على لسان الطفلة سكاوت إبنة المحامي أتيكوس إلى حقبة مظلمة وأشد سوادا من بشرة الزنوج الذين كتبت عنهم، وتصور بأسلوب عبقري الوضع المزري اللاإنساني لفكرة اللامساواة التي كانت قائمة، لتكون مربط الفرس هي حادثة الإغتصاب التي راح ضحيتها شاب زنجي راودته فتاة بيضاء لرغبة في نفسها، فما كان من القضاء سوى معاقبته بسوء نيتها وخبث فعلتها... وما اقساه العقاب حين يكون ظلما بدون جرم يشهد، وما اشنعه حين يكون اعداما ليس فقط اعداما للشخص المسلط عليه العقوبة وإنما إعداما للإنسانية بتفويض من المحكمة وهيئتها التي يطلق عليها قاعة العدل والمساواة...

    أتيكوس الذي كان يعلم أنه سيخسر القضية منذ البداية لم يستسلم لما كان يمليه عليه واقع بلدته وأهله وأكمل في طريق الدفاع عن الزنجي الأسود الذي يعلم الجميع براءته غير أن غطرستهم وتصميمهم على وضع الشخص الأبيض فوق الجميع منعتهم من انصافه... فالفرضية المسلّم بها تقول بأن كل الزنوج أشرار وكل الزنوج قذرين وكل الزنوج وحوش ولا يمكن الثقة فيهم رغم أن أتيكوس حاول اقناعهم بالعكس وأن صفة الشر والخير هي من ميزات جميع الأجناس البشرية وليس فقط الزنوج والبيض...

    "وهذه أيها السادة كذبة سوداء بحد ذاتها بقدر ما هي بشرة توم روبنسون سوداء، كذبة لست مضطراً إلى أن ألفت انتباهكم إليها. فأنتم تعرفون الحقيقة، والحقيقة هي: بعض الزنوج يكذبون، وبعض الزنوج لا أخلاقيون، وبعض الزنوج الذكور لا يمكن الوثوق بهم فيما يخص النساء.. أكن سوداوات أو بيضاوات، ولكن هذه حقيقة تنطبق على الجنس البشري كله وليس على عنصر بعينه منه. ليس في هذه المحكمة شخص لم يتفوه بكذبة في حياته، أو لم يرتكب عملاً لا أخلاقياً"

    بعد مقتل توم الزنجي انحنى مسرى الرواية إلى البرود وخيبات الأمل رغم أنها كانت متوقعة، غير أن الحادثة التي وقعت للطفلين أعادت إحياء نفَس الترقب والإثارة من جديد، لنستنتج أن طريق الحق والعدالة مليء بالأشواك

    قبل أن أكتب الريفيو أرسلت لي صديقة القراءة روح، فيديو رائع يحمل عنوان " لدي حلم" لمارتن لوثر كنج تأثرت بشدة وهو يردد

    لدي حلم

    في يوم ما

    أن هذه الأمة ستنهض

    تعيش المعنى الحقيقي لعقيدتها

    نحن نعتبر هذه الحقائق بديهية

    لدي حلم

    في يوم ما على تلال جورجيا الحمراء

    أبناء العبيد السابقين وأبناء المستعبدين السابقين

    سيكونون قادرين على الجلوس معا على مائدة الأخوة

    لدي حلم

    أطفالي الاربعة

    يعيشون في بلاد حيث لا يمكن الحكم عليهم من خلال لون بشرتهم بل بمضمون شخصيتهم

    لدي حلم

    ...

    ****

    وما كان مني حين فرغت من الاستماع لكلماته المؤثرة سوى أن أقول آمين، وأتمنى أن تعم الإنسانية أرجاء المعمورة يوما ما

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    نُشِرت رواية «أن تقتل طائرًا بريئًا» لمؤلفتها الأمريكية هاربر لي لأول مرة في عام 1960، ومنذ نشرها أصبحت من أكثر الروايات مبيعًا واحتلت موقعًا بارزًا في تاريخ الأدب الأمريكي المعاصر. فازت الرواية بجائرة بوليتزر للكتاب Pulitzer عام 1961، وقد طُبع منها أكثر من 30 مليون نسخة منذ تاريخ نشرها، بالإضافة إلى الترجمات التي نُقلت عنها في ثماني عشرة لغة.

    إن رواية «أن تقتل طائرًا بريِئًا» ترصد جانبًا مهمًا من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يتعلق بسياسة التفرقة العنصرية كما تشتمل على قيم ونماذج إنسانية تتمثل في براءة الطفولة ومثابرة رجل يخاطر بكل ما لديه كي يدافع عن معتقداته.

    إنَّها رواية تنبض بالحياة والتعاطف ولا تخلو من لمحات فكاهية تتسم بالعفوية والبساطة. إنَّ هاربر لي تقدم صورة لاتُنسى لأب يبذل قصارى جهده كي يضع طفليه على الطريق القويم كي يعيشا في عالمهما حريصين على القيام بالواجب الذي يمليه عليهما ضميرهما حتى وإن كانت النتيجة غيرمضمونة التحقق.

    إنَّ رواية «أن تقتل طائرًا بريئًا» تجمع دفء المشاعر والتعاطف والحس الفكاهي والشعور بالمأساة لتقدم نموذجًا للإنسانية في أجلى صوره

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب فيه متعه وقيمة فريدة من نوعها لحد يتردد يقرأه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ان تقتل طائرا بريئا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون