لقد ظللت أفكر، لم يكن تفكيراً بالمعنى المفهوم، كان شيئا أعمق من ذلك، فكرت كيف كنا شيئا مقدساً عندما كنا شيئاً واحداً. كما أن الإنسانية كانت مقدسة عندما كانت شيئاً واحداُ ولكنها تفقد قدسيتها حين يبدأ أحد التعساء ويقضم قضمة لنفسه ويجري بها يرفس ويقاتل ويحارب من أجلها.
عناقيد الغضب
نبذة عن الرواية
عناقيد الغضب رواية شهيرة للكاتب الأمريكي لجون ستاينبيك. كتبها عام 1939م وفاز عنها بجائزة بوليتزر في 1940م. تعد هذه الرواية من أكثر أعمال ستاينبيك شهرة، وفيها يصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا خلال الأزمة الاقتصادية في الثلاثينات من القرن العشرين. تصور الرواية حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذي يعد شتاينبك واحداً منهم، فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة وعانى الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكي، حيث عمل سائساً في حظيرة للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه في إحدى المزارع. تحكي الرواية عن جبروت القحط وعن سراب الحلم الأمريكي الذي اجتذب آلافاً بل ملاييناً من المواطنين داخل وخارج أمريكا، عن مأساة ملايين من الأمريكيين الذين دُمرت حياتهم خلال كارثة الكساد الاقتصادي الكبير الذي اعترت أمريكا عام 1929، والجفاف العظيم الذي دأهمها في الثلاثينيات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 720 صفحة
- [ردمك 13] 9789770922928
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية عناقيد الغضب
مشاركة من نزار الدويك
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سلسبيل العيني
تقرأ الرواية فتتفاعل مع اصحابها وربما يفضي بك التفاعل إلى أن تقبض يدك وتسعى محطما تلك الأنانية القابعة في نفوس الآخرين .
تقرأ الرواية وأنت مندهش من دور الأم ثم لاتلبث تتذكر الأم الفلسطينية والمصرية "حمالة الأسية" كما نقول نحن وكيف تسعى الأم في الرواية إلى تدبير احتياجات الأسرة وإلى حمايتها من التفكك والضياع .
الرواية قرأتها بالأمس وانهيتها وشعرت بمرارة لانتهائها .
-
Re Cata
تحمست لقراءة الرواية لشغفى بالروايات التاريخية والواقعية ، ووجدت بالرواية مايشبع رغبتى بالتعرف على الحياة الاجتماعية الامريكية فى ثلاثينيات القرن العشرين
ذكرتني الرواية برائعة البؤساء ، ولولا اسلوب جون الواقعى فى سرد احداث الرواية لظننت انها جزء جديد من بؤس البؤساء ، النهاية والمشهد الاخير من الرواية كنت اتمناه
سعيدا ولكن يبدو ان الواقع كان بالفعل مرير وهى الرسالة التى على مااظن اراد الكاتب ان تصل الينا .. الام وايثار ووفاء الواعظ "كاسي" لهما دوران مؤثران اعجبت بحكمتهم طوال
السفر عبر اروقة هذه الرواية .. وانا بصدد قراءة رواية اخرى لجون شتاينبك بعنوان "الؤلؤة"
-
moon
الرواية بسيطة في مفهومها تتكلم عن الطمع بين البشر ، والظلم الذي يقع بينهم، وكيف يستغل الإنسان أخيه، وتبين حقيقة الحلم الكاذب لأمريكا التي يقوم نظامها على الرأسمالية .
.
الرواية من النوع التي تندمج معها بسرعة وتتأثر بما يحدث ، وتتخيل ماذا لوكنت معهم فمالذي سوف تفعله !