أتأمَّلُهُ
من بعيد
مثلما كنتُ أتأمَّلُكَ
وهو يدخِّنُ سيجارتَهُ
ويشردُ بعينيه التائهتين
.في الدخان
عصفور المقهى
نبذة عن الكتاب
مكانُكَ في المقهى .ليسَ خاليًا بعدَ رحيلِكَ جاءَ عصفورٌ .وجلسَ في رُكْنِكالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1994
- 352 صفحة
- خاص - سوزان عليوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب عصفور المقهى
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hamdy Boghdady
"عصفور المقهى"
لو تخيّلت ما رُسِمَ على الغلاف، ذلك الإسم الموضوع عليه، مع موضوعه "شعر" لأخذك الخيال لأبعد الطرق، لكن دائمًا ما يكون؛ لُب الجواب لا يحمل عنوانه!
٣٥٢ صفحة خالية من الشعر، إلا البعض منها، لا يتعدى تصف المئة من الصفحات..
كلمات بسيطة، خواطر الكثير منها لا يتعدى بضعة أسطر.
تذكرت حين بدأت في القراءة، خلالها تلك الرسائل التي كنا نكتبها، نبحث عنها في محركات البحث الاليكترونية "رسائل حب"، "رسائل عتاب" كي نرسلها للطرف الآخر..
فالعديد من الصفحات لا يزيد عن كلمتين، بقية الصفحات فارغة إلا من البياض الناصع بها!
لا أعلم أين ذهب الشعر، علّه تبخر، ملؤه بياض الصفحات، فرغ الكتاب إلا من البياض.
نفس الكلمة، الخاطرة تُكتب فيها أكثر من مرة، تزيد كلمة أو تقل في صفحة مقابلة.
عن "باريس" تكتب عدة صفحات، البعض منها لا يتجاوز عدة كلمات، أخرى تصل لنصف صفحة، المعنى واحد.
عن السجائر، القهوة، المقهى الذي يخلو من الحبيب، الجلوس وحيدة.
مشاعر، ذكريات، خواطر خفيفة، تنتهي في أقل من ساعة قراءة، لا تضيف لك سوى قليل من الحنين، بعض الذكرى، للحظات قليلة...
كتاب بسيط جدًا لو ختمت قولي عنه، كلمات بسيطة، أوراق كثيرة جدًا خالية من الشعر.
6\11\2017