نخون وعدنا لأمَّهاتنا
ونأخذ قطعَ حلوى من أشخاصٍ لا نعرفهم
ما من يد
نبذة عن الكتاب
بأيديهم الصغيرة صنعوا جسداً ورأساً، بقطع يابسة من الخشب منحوه وجوههم، ورائحة الجلد، في المعاطف والأحذية منحوه ابتسامة وغليوناً، دخانُهُ أنفاس دافئة مرتعشة، لا بد أنهم غافلوا الكبار. واختلسوا هذه القبعة الرزينة لأجله وهذا الوشاح. في الليل سيغيبون عنه؛ ليس بإمكان بأطفال مثل ألوانهم أن يناموا في هذا البياض القارس! مثلُهُم يرغب في مسافةٍ، يسقط فيها ألم الفقد، حين تظهر الشمس ويغيب عنهم للأبدالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 53 صفحة
- خاص - سوزان عليوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
دينا ممدوح
احسست فى هذا الكتاب بطفولة سوزان عليوان البريئه البادية على ملامحها
والتى أعادت لى بعض ذكرياتى الطفولية
ديوان برئ وهادئ كثيراً
خير اختيار بعد حزن مسيطر فى ديوان "كل الطرق تؤدى الى صلاح سالم"
-
kareman mohammad
& في لوحة تساءلت :
لماذا تتصارع كل هذه الرؤوس
بخوذياتها المختلفة
للوصول لشمس واحدة !
& الجبل أمها
وحده استطاع أن يحتويها
& ندبُ يجرح ضحكتها
& لو كانت روحها سجادة
لنفضت عنها هذا الغبار
لتركتها في الهواء قليلاً
تتنفس .
& بكت طويلا
علي كتف شجرة !
& فزاع الطيور
كثيرة هي أمنياته
أكثر من السنوات التي أمضاها واقفاً في هذا الخلاء
أكثر من البذور التي يحرسها الهواء
عبر جسده القليل
يحلمُ بمقعد يُريح ساقه النحيلةَ
بوضع يدهِ في جيبٍ
في كفِّ امرأةٍ
بغيمةٍ تستقرُّ فوق رأسهُ تماماً
بأطفالٍ طيبينَ يقذفونَ نحوهُ كُرةَ القدمِ
بينَ حينٍ وآخر
بدلاً عن الأحجار
بأزهارٍ قليلة تنبتُ حولهُ
ليطمئنَّ أنَّ أحداً في العالم سيفتقده
إن سقطَ
بضربةِ منجل
يحلم بالعصافير تلامسه
دون خوف
حتي إن أخذت مقابل حنانها العابر
قش القبعة التي تحميه
في هذا الخلاء من قسوة الشمس والمطر
& سيملؤها الفراغُ بفراشاتهِ البيضاء
وتكتشفُ
كمن يرى نفسهُ لأوّل مرّةٍ في مرآةٍ
أنّ حياتها لا تشبهها
وأنها أساءت فهم الغربة
زمناً طويلاً
& ستبكي
حتي تحولها الدموع
الي غيمة
-
Little Nano
ليس الأفضل لسوزان ..
ولكنه رائع
--
رئة مخذولة الأنفاس
في المرآة
سمكة ميتة !
--
نخون وعدنا لأمهـآتنا
ونأخذ قطع حلوى من أشخاص لا نعرفهم !
--
لو كانت روحها سجادة
لنفضت عنها هذا الغبار
لتركتها في الهواء قليلـآ
تتنفس !
--
وحيد ..
بقدر ما في البحر من زرقة وجثث
--
هل ندرك الآن
أن العالم أوسع من المقهى الذي نرتاده كل ليلة
أن هنالك بشراً غيرنا ؟!