كل ما حلمت به خذلنى
و كأن قدمى الصغيرتين مخلوقتان للانزلاق
شمس مؤقتة
نبذة عن الكتاب
يغادرنا المكانُ، مُربعات الإسمنت أولاً، ثم المقاعد في إثرها الفراغ المباغت يفرض تأثيث الأرواح، كان علينا أن نكون أكثر صلابة وبياضاً، كأننا الحوائط التي تكون الزوايا، وتسند السقف والظلال. كان على أصابعنا ألا ترتعش، وعلى الوقت أن يُمهلنا قليلاً كيف نمنح اللحظة ألوان لوحة أخرى، غير البغيضة، غير قتامة ملابسنا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1998
- 53 صفحة
- خاص - سوزان عليوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
• دائما في أمكنة ضيقة
تُعيق رفرفة أذرعتنا
علي ظهور المقاعد
نسندُ تقوسا وراثيا
ضاعفت درجته حقائب المدرسة والسفر
ندخن الهزائم بشراهة عضوية
أحيانا نميل برؤوسنا إلي الوراء
لعل الصداع يسقط الوساوس
• كان الحنان أول من سقط منا
كان الليل أطول من أذرعتنا في العناق
• كل ما حلمت به
خذلني
وكأن قدمي الصغيرتين
مخلوقتان للانزلاق !
• كجذع هجرته العصافير
أقف وحدي
أكسر حدة الفراغ
بقامة ضئيلة
-
دينا ممدوح
فى كلمات صغيره بس فى الصميم اوى
كتاب صغير ومش هيحتاج وقت كتير لقرأته
بس محتاج وقت كبير عشان الواحد يحسه