كراكيب الكلام - سوزان عليوان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

كراكيب الكلام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لا شيءْ لا شيءَ سوى المطر على زجاجِ النافذة (وجهيَ الآخر) حافَّتِها المُصْفَرَّةِ كأسنانِ الخريف الرصيفيْنِ القريبِ والبعيد لا شيءَ سوى المطر على الشارعِ البائسِ مثلَ حبٍّ تدوسُهُ الأقدامُ وتطفئُ في جلدِهِ السجائر عظامِ الشجر
عن الطبعة
  • 42 صفحة
  • خاص - سوزان عليوان

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.1 14 تقييم
71 مشاركة

اقتباسات من كتاب كراكيب الكلام

“هل من عقاب

أقسى من الزمن ؟”

مشاركة من Walaa Abd
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كراكيب الكلام

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    لأنَّ الصباحَ فقدَ لهفَتَهُ

    لأنَّني تجاوزتُ رغبتي

    وأفرغتُ الكلامَ من كراكيبِهِ الكثيرة

    لأنَّني بلا أصدقاء

    قلبي وردةُ ظِلٍّ

    جسدي شجرةُ غياب

    لأنَّ الحبرَ ليسَ دمًا

    لأنَّ صوري لا تشبهُني

    والقمرَ المعلَّقَ في الخزانةِ لا يصلحُ قميصًا لروحي

    لأنَّني أحْبَبْتُ بصدقٍ لا قيمةَ لَهُ على الإطلاقْ

    وفقطْ حينَ انكسرتُ

    أدركتُ حجمَ المأساةِ

    لأنَّ هذه المدينةَ تذكِّرُني

    بصوتِ امرأةٍ أعجزُ عن نسيانِ انكسارِها

    لأنَّ اللهَ واحدٌ والموت لا يُحْصَى

    ولأنَّنا لم نَعُدْ نتبادلُ الرسائلْ

    يُحْدِثُ المطرُ

    في الفراغِ الذي بينَ قطرةٍ وأخرى

    هذا الدويَّ الهائل

    --

    هل من عقابٍ

    أقسى من الزمنِ؟.

    ما مضى

    لن يُستعادْ

    والقليلُ الذي تبقَّى

    لا يستحقُّ عناءَ الخطواتِ.

    "ماذا أسمي الفراغ الذي

    بين شاهد قبري

    و شهادة ميلادي ؟"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    نظمت الشاعرة سوزان عليوان "كراكيب الكلام" فهطلت أمطار الكلمات عليها متزامنة مع أمطار أخيلتها و واقعها الذي تعيشه لتقول :

    (أحدق في أمطار تعرفني

    أكثر من دموعي)

    فالمدينة و أناسها و كل ما حولها كانوا يبكونها لتشرع في بوح يخرج المفردات عن المألوف و ما لا يلزم قائلة:

    (و أفرغت الكلام من كراكيبه الكثيرة)

    إستدعت مخيلتها أمورا شتى و منها الرسائل ...التي لم تأتي متسببة بنزول المطر فتقول:

    (و لأننا لم نعد نتبادل الرسائل

    يحدث المطر

    في الفراغ الذي بين قطرة و أخرى)

    فجاة تحول الشاعر غضبها إتجاه المطر لتعرب له عن حنقها الشديد قائلة:

    (ما دام الماء حياة

    فلماذا لا يتحول المطر

    إلى بشر و بيوت و بلاد؟)

    يتبع هذه المشاعر الفياضة قرار بالرحيل عن المدينة دون أي متعة فهي لا تملكها حسب قولها:

    (لأنها لم تكن يوما أشيائي.

    لأنها أشياء المدينة)

    حزمت ما لديها من عواطف و إنفعالات وهي تودع ما حولها مغادرة مدينتها ذكرت التالي :

    (

    كنت على الجانب الآخر من العتمة

    لا عودة لي و لا وصول

    بعد أن أكلت العصافير

    خبز خطواتي.)

    و أرى بأن المنظومة الشعرية عذبة الأحاسيس و المفردات حتى في حزنها المننشر...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ماذا أسمي الفراغ الذي بين شاهد قبري وشهادة ميلادي

    أخذتني من صخب الحياه الى كراكيب كلمات لاتمل ،رغم انه لم يكن هناك ترابط بين بعض الكلمات تقفز بين سحب عابره ..فيها مايستحق ان تقراء هي البدايه مع سوزان ولن تكون الاخيره ..

     

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    احببت اخر الكتاب اكتر ...

    • اختبأت خلف الجدران , وراء الأبواب الدامعة , في ظلال الأشجار والنوافذ والغيوم , داخل البئر والحبل متكوّم كثعبان في حضني ... لكن التعاسة طالتني في عظامي ! يدُها تعرف موضع الألم .

    • هل من عقاب أقسي من الزمن !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كراكيب ترتب فوضى المشاعر قليلا

    ما يميز قصائد هذه الشاعرة أنها خفيفة على النفس و تدخلك فورا في جوها الساحر

    أعشق رقة سوزان ♥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بحب جدا طريقه كتاباتها وتخيالتها

    بس مش حبيت فكره الكتاب ده اوى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون