كان طبيباً .. شاعراً .. شيخاً له مكانه " وأكثر " .. من كان يدركُ كل ذلك عن إمامنا الشافعي ؟
أتبع الحنبلي أنا لكنني عشقت الشافعي .. ومن الآن هو قدوتي ..
أشعاره مليئة بالأخلاق .. الحكم .. وحتى التربية كان إمامنا الشافعيّ شاعراً مُعلِماً .. رحمة الله .
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ديوان الإمام الشافعي من سلسلة شعراؤنا؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
كان طبيباً .. شاعراً .. شيخاً له مكانه " وأكثر " .. من كان يدركُ كل ذلك عن إمامنا الشافعي ؟
أتبع الحنبلي أنا لكنني عشقت الشافعي .. ومن الآن هو قدوتي ..
أشعاره مليئة بالأخلاق .. الحكم .. وحتى التربية كان إمامنا الشافعيّ شاعراً مُعلِماً .. رحمة الله .
لمَ قد يعيبُ أي إنسانٍ أشعار هذا الإمام؟ كلها حكمة وطرفة وزهد!
أعجبني الكتاب، وتمنيت لو أنه لم ينتهي :')
من الصعب الحديث عن الامام الشافعي.
زرت قبره وشعرت براحه غريبه وزهد .
من اجمل ماقرأت :
** قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم.. وهم في الناس اموات
** إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
** دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
** وَلا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِراً
فَعَمّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرابُها
** فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً
وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ
** لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا
في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا
لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداً
ما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا
**
قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَهُمَّ ذو أُنُسِ
في السِرِّ وَالجَهرِ وَالإِصباحِ وَالغَلَسِ
ماتَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي
إِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِ
لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ
بِأَنَّكَ اللَهُ ذو الآلاءِ وَالقُدسِ
وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها
وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسي
فَاِمنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلا
تَجعَل عَلَيَّ إِذاً في الدينِ مِن لَبَسِ
وَكُن مَعي طولَ دُنيايَ وَآخِرَتي
وَيَومَ حَشري بِما أَنزَلتَ في عَبَسِ
**
تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي
وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً
وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ
السابق | 1 | التالي |