غثاء، هباء، هراء، ..راء!!!!
شتان الفارق بين هذه المعالجة الفقيرة الضحلة الفجة، وبين المعالجة الراقية الشفيفة المعبرة لماريو بينديتي في رائعته الهدنة لفكرة الحب في آخر العمر الذي يقلب كيان المرء ويعيد إليه الروح!
رواية عديمة المنطق، عديمة الحس، عديمةالأدب، لم استشعر فيها أي ملمح جمالي من أي نوع، وما وجدت فيها إلا بيدوفيليا واحتفاء بالعهر والتهتك من رجل عجوز متصابي بائس بصورة تدعو للتقزز لا الشفقة!
هذه الرواية كانت اشهارا لإفلاس ماركيز وشهادة لوفاته ككاتب قبل وفاته الفعلية بعشر سنين!