لا تقلقي سوف يعدن فالحياء ذاكرته ضعيفة
في ساعة نحس
نبذة عن الرواية
.. وبتقاليد أدبية عميقة انطلق الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز مستفيداً من أحداث ومنجزات الرواية المعاصرة – ليشيد صرح عالم روائي يجذب نظر المرء بمختلف ضروب جماليات العمل الفني الذي يتجلى بزخر الأبنية والعلاقات التي تربط بين جزئياته. من هنا برز حرص ماركيز على تجاوز الحضور التجريبي البارد منطلقاً إلى عالم آخر، منقلباً من عقاله، متدفقاً – كالرعب . إن هذا الحرص يتمثل في سلسلة الانتقادات الزمنية أو القفزات الهشة الوانية حيناً والمتدفقة بوحشية أحياناً أخرى إلى الإمام وإلى الوراء متنبئاً بالمستقبل في رجفة الانتظار، تستديم الماضي في غيبوبة كالاسترخاء. تتلاعب بعجلة الزمن حجباً واستحضاراً كي تبرز اللحظات الحاسمة في حياة الفرد والجماعة وفي كثير من الأحيان اللحظات القاتلة التي كفت فيها الحياة عن أن تكون إلا رحيلاً في الرماد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 280 صفحة
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
المقدسي
لن أتحدث عن الرواية،فلربما لاتكون ذات بالٍ،وإنما أود الحديث عن القدرة التي يمتلكها الكاتب،حيث جعلت هذه القدرة للرواية أثرٌ عندي لاينسى،وهذه القدرة هي جودة الوصف،فالرجل إذا وصف فكأنما يجعل الموصوف محسوسا،فتحسه بيدك،وتراه بعينك كأوضح مايكون.
ولا أنسى ما أنسى يوم وصف حر الشمس في مكان ما،فلكأني في ذاك الموضع،والشمس في رابعة النهار،وأشعتها على أم رأسي،فشعرت بحر شديد وقمت وقعدت،وملكتني دهشة مانسيت أثرها مذاك اليوم.
-
Mohammad Hakam
للاسف الترجمة كانت سيئة ولم يوفق المترجم بكثير من النصوص و اعتقد ان كثيرا من الجزل لم يكن يعلم المترجم ما يقصد بها ماركيز .
في الحقيقى ليست مثل باقي روايات ماركيز هي اول رواية له على ما اعتقد وقد صدمتني لاني احسست بالتوهان وفقد الحس بالرواية وقليل من الملل في بعض الفصول لا ادؤي هل من سوئ الترجمة او شيء اخر و لكن شخصيات الروية غطت على هذا النقص ماركيز اسس شخصيات عميقة جدا ومتشعبة واهداف غير واضحة لكل شخصية
-
نورس عبدالرحمن
..
الذي كتبها ليس ماركيز :( .. لا يوجد فيها أي شيء يمسّ الجذب ..
-
Zainab
لم أستطع بعد إنتهائي من قرأت أسطورة الخيال والعزلة رواية (مئة عام من العزلة ) بأن لاأقرأ مرة أخرى للكاتب الكولومبي غابرييل كاتبي المفضل ، الذي إحتل جزء من ذاكرتي وأن أبحث مؤلفاته أينما كانت ، وليست بعادتي أن أقتني روايتان لنفس الكاتب حتى تكون هناك فترة وجيزة بين قرائتي للكاتب، إلا غابرييل احتل كل شيء ، وانتشلني من السطحية إلى التعمق والعزلة التي أحببتها وأحببت وجودها ، حلق بي بفضاء التغيير بلا أدنى شك ، هكذا أنا أرد له الجميل بقرأتي لكتاباته ومؤلفاته .
فقد إنتهيت لتو من روايته (في ساعة نحس ) كتبها وأصدرت قبل ظهور رواية ( مئةعام من العزلة ) ، تحتوي على تفاصيل دقيقة بدقة متناهية ، وتدور بحبكة واحدة على مدى الرواية .
وقلة الشخصيات في هذه الرواية على غرار (روايته مئة عام من العزلة كانت مليئة بالشخصيات مكتضة بالعزلة الرهيبة) ،
بسيطة أحداث لكنها متعمقة معنى ووصف قوي وتسلسل الأحداث برتم واحد .
البداية مع الأب انجيل والنهاية كانت معه .
تقيمي ثلاث نجمات بسبب افتقادي بشعوري باالخوض بالعزلة برواية ( في ساعة نحس )..