انظري كيف صارت مظلتنا كمظلات مهرجي السيرك. قالها الكولونيل وكأنه يقول عبارة قديمة كان يستخدمها بكثرة. وفتح فوق رأسه جهازاً غامضاً من الغضبان المعدنية، ثم تابع: انها تنفع الآن لعد النجوم فقط. ابتسم ولكن المرأة لم تتكلف مشقة النظر إلى المظلة ودمدمت: "كل شيء هكذا"
ليس لدى الكولونيل من يكاتبه - ساعة الشؤم
نبذة عن الرواية
كان يقوم بكل ركة كأنه يؤدي مهمة خطيرة. وكانت عظام يديه مغطاة بالجلد اللامع المشدود والمخطط بتفرعات العرق كجلد الرقبة. وقبل أن يلبس حذاءه ذا الكعب العالي اللامع، حك الوحل العالق بنعله. وفي هذه اللحظة فقط رأته زوجته وهو يرتدي ملابس يوم عرسله وأدركت عندئذ كم هرم زوجها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 303 صفحة
- [ردمك 13] 9782843059759
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
82 مشاركة
اقتباسات من رواية ليس لدى الكولونيل من يكاتبه - ساعة الشؤم
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
شكري الميدي أجي
قرأت فقط!
ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
ترجمة صالح علماني.
كنت قد كتبت نصاً عن الرواية، أتمنى أن أجده لشره هنا.
فالكتاب أكثر من رائع.
:)
-
حسان الناصر
المرة هزة لن اتحدث عن الكاتب بل الحديث عن الترجمة فالاستاز صالح وفق في ترجمة القصص بصورة دقيقة بحيث اوصل الصورة مكتملة للقارئ