أعقل الناس من تأبط صمتا
إن في الصمت ذروة الإعجازِ
قراءة في وجه لندن
نبذة عن الكتاب
بين الهزل والجد، وبين الدمعة والابتسامة تمضي كلماته غازي القصيبي غناء حداءً رثاءً وبكاءً، وفرحة تقتنصها دمعات، وأنّة تقتنصها شذرات ساخرة وفي الحنين يمضي متلبساً شعراً متلبساً أحاسيس تنضح كلمات عبارات تحمل كل المعاني متواكبة في قوافل منظومة القافية حيناً... متفلتة ومنسابة في سيالات متناوبة التفاعيل أحياناً، ينساب على وقعها كله أنغام شدوٌ شداه القصيبي بعد قراءته في وجه لندن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2002
- 104 صفحة
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Zainab
قراءة في وجه لندن
أول كتاب أقراءه للاسطوره غازي القصيبي ولن يكون أخر كتاب اقرأ له وبنظري الكاتب الحقيقي هو مايدخل قارئه إلى عالمه الذي تبناه حينما بدائة بقراءة قصائده سكن فؤادي وأنصتت جوارحي جميعها وحتى فؤادي ليستمعوا عن احترافية الشعر الفصيح كان إهداء الكاتب غازي القصيبي إلى سيدة الاقمار فحرك فضولي وأبهم نفسي ومن وجهة نظري ايضا ان الكاتب الحقيقي هو من يثير فضول وتساؤولات القارئ ليدخله في متاهات التفكير والبحث حينها أدركت أنه سوف يتحدث عنها فقال انه اسم مستعار استعاره من صاحبه وكتب عنها قصيده بغاية الجمال ولو كان بإمكاني حفظ كل قصائده لحفظتها وأسمعتها لمن لايعرف غازي القصيبي ولكن للأسف أن النسيان في ذاكرتي طاغ ومتعال فسمح لي بحفظ بيتين عن قصيدته التي أسماها صبا وتكون هذه الفتاة بنت أخيه توفيت وهي لم تبلغ احدى وعشرون عاما كما قال :
أفي العشرين يأبهى الصبايا أفي العشرين تسرقك المنايا
صبا لو أن الأرواح لتهدى لما بخل اﻷحبة عن الهدايا
وكل قصيده من قصائده تدخلك إلى عالمها وأثيرها الخاص بهها
فقد وصف لندن بإحدى قصائده أن لندن لاتحب ولا تكره أحدا ولاتبالي لي أحدا من سكانها إنها مرور للعابرين وأن أوجه بعض الماره التي إعتادت عليها لاتعرف مافي صدورهم
ويصعب في هذا الزمان أن تجد شاعرا يكتب شعرا يدخلك في عالم لاتريد الخروج منه
هكذا كان غازي القصيبي فقد احترف الشعر والحرف فاحترفت أبياته للوصول إلى مايريده القارئ بسرعه لايشعر بها
رحمك الله ياأسطورة الشعر العربي
-
الطارق البدوي
غازي القصبي ,, كأنه كان يحمل لندن على كتفيه في حُب لندن القديمة وتفاصيلها كأنها عروسةً تُفيد نفسها للمارة