بعد عشرين .. هل يعود صبي لصباه .. وهل تعود فتاة فتاة؟!
مائة ورقة ورد
نبذة عن الكتاب
هذه 100 ورقة ورد هي قطوف من بستان مشاعر فياضة يضوع عطرها فواحاً من الورقة الأولى: "لا! لا تطعني شموخ الوداع بتفاهة الإيضاح، لا تشرحي لماذا كان علينا أن نفترق. فأنا أدرك أنه ما كان ينبغي لنا أن نلتقي. إذن، كانت نزهتنا القصيرة بين النجوم زمردة سرقناها من خزائن الزمن الحديدية بدون حق.." إلى الورقة الأخيرة: "سنة أخرى تعبر أيتها الغالية. وأراك تتأملين المرآة بشيء من القلق الخفي تخشين أن تكون السنون قد تركت بصمة من بصماتها القاسية: شعرة رمادية هناك، أو وعد غضون هنا، وتختلف ألوانها وظلالها معبرة عن قلب مرهف وإحساس متدفق بالحياة.. والأحياءالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 224 صفحة
- ISBN 9953292442
- الدار العربية للعلوم ناشرون - مكتبات تهامة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أمل لذيذ
كتاب (مائة ورقة ورد ) للأديب غازي القصيبي يمثل حديقة غناء بورود تزهو بها الأنفس ،و تحلو بها نظرات العقول ،و تتجمل بها قلوب الأرواح ....و كأن بالكاتب قد غرس هذه الورود منذ زمن ،و إنتظر تفتحها ليتباهى بنضارتها ،و عنفوانها ،و روائحها العطرة ...فوروده تفوح منها أطيب العبارات ،و أعذب المقولات ،و ألذ اللوحات ...فترتمي فراشات أفئدتنا و هي تطالع ما قد كتب لتنهل من رحيق معرفي و أدبي مترامي في حديقة لا يحدها شيء ،لا في شمالها ،و لا في جنوبها، و لا في شرقها ،و لا في غربها ...حديقة لا تعرف الحدود !
ترى ماذا كانت تسقى ورود الكتاب لتغدو محببة لنا ؟! ربما كان مؤلفنا يسقيها من دموع تجاربه ،و من ضحكات أيامه ،و من شهقات قلبه، و من حبات تعبه و مما إستهلك فيه وقته...ألسنا كلنا نسقي ورودنا بما فينا ؟! فلم لا نغرس الجمال في أرواحنا و العذوبة في قلوبنا و الرقي في عقولنا؟!
كتاب (مائة ورقة ورد) فيه باقات ورود تجمع في مزهريات الأذهان لمن يمتلكون القدرة على الإمعان ...