الفاكهة الممنوحة فاكهة ملولة، أما الفاكهة المسروقة فلذيذة الطعم
الأسطورة
نبذة عن الكتاب
عن ديانا المراهقة الخجول والمرأة الأميرة يتحدث "غازي عبد الرحمن القصيبي" في كتابه "الأسطورة" الذي يسرد فيه بأسلوبه المعهود الدائر بين الحقيقة والسخرية اللطيفة قصة وفاة أميرة ويلز محاولاً إلقاء الضوء على ردود فعل كل من الزوج المفجوع، والملكة الأم، والرأي العام... والقصيبي بعين المتأمل عند ذلك الغروب المفاجئ يرسم صورة وفاة الأميرة ولكن بقلمه الذي يتشظى عبارات تحمل من المعاني عميقها، وتحمل الألم الساكن على فقدان الأميرة "الداهية" التي استقطبت اهتمام الكرة الأرضية بحلها، والتي حاورت الملوك بنفس السهولة التي حاورت به أبناء الأرصفة المشردين. بأسلوب الكاتب وبعبارات الحب يكتب القصيبي "الأسطورة" التي تحمل نكهة الكاتب الروائي والشاعر الهائم في دنيا الحب معزياً بالأميرة الحسناء، شارحاً أهم لقاءاته معها، سارداً تفاصيل هذه اللقاءات وحرفيتها لربما استطاع أن يعزي بها نفسه بفقدان الأميرة الفراشة والأسطورة التي خسرها العالم، كما خسرها القصر الملكي في لندن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 96 صفحة
- ISBN 9953361150
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Souheyla Sadoun
حين بدأت قراءة هذا الكتاب حضرت كما أفعل عادة أوراقي و قلمي الأسود- لا أعرف لما أميل للأسود بالذات- و طبعا و كما تعودت أردت أن أنضبط في رأيي و أتحكم في أحاسيسي حتى أكتب مراجعة صادقة و موضوعية. فوجدتني أنفعل في بداية الكتاب و أتذمّر حنقا من بعض الشعراء الذين ذكرهم غازي القصبي و استطرد بشعرهم الذي يرثي ديانا أميرة ويلز و المبالغ فيه جدا و المثير للاشمئزاز. حتى وصل لموقف الكاتبة الغاضبة التي هجمت عليه لوما و عتابا لأنه يرثي ديانا بشعره و لا يرثي العربيات فما كان منه إلا أن وعدها أن يرثيها إذا ماتت قبله و إن هو مات قبلها فلا ترثيه!!
لم أمسك نفسي من الضحك و دخلت في تركيز آخر و قراءة الكتاب بنظرة جمالية أكثر و أطلقت العنان للابتسام و الاستمتاع بعد أن أبعدت الأوراق و القلم بعيدا.
لغة الدكتور تعجبني كثيرا و أسلوبه يجعلك تبتسم رغما عنك و قررت فعلا أن اقرأ له جميع كتبه إن شاء الرحمن ذلك.
-
Gőőď Mőőď
هي رواية وليست برواية ...
تخيلت الكاتب فيها يجلس امام حفيده فهد .. ينظر الى اللاشيء ، الى الماضي السحيق حيث التقى تلك الفراشة الحمقاء ، ويقص عليه ما حدث وكأنه يراه يحدث في داخله الان ...
ولانني لا اعرف الكثير عن الاميرة ديانا فقد التهمت الرواية بسرعة جدا كعبورها للصفوف " بيب! بيب! بيب! "
اسلوب الكاتب بسيط وجميل وطريقة سرده للاحداث مميزة - وكأنه يسردها امام القارئ وله -
الاشعار في الرواية رائعة
كما انني استمتعت بالقراءة واظن انني تشجعت لاقرأ للكاتب غازي القصيبي اكثر
-
LubNa
أربع لقاءات جمعت كل من غازي القصيبي بالأميرة ديانا تخللت هذه اللقاءات بعض المواقف الطريفة ، كما سلط الضوء على بداية حياتها وطيبة قلبها وتواضعها الكبير وشخصيتها الإستثنائية وذكاءها في تعاملها مع الإعلام.
الكتاب ممتع وأسلوب غازي البسيط سيبهرك ويجعلك تنهي الكتاب في مدة قصيرة جدًا.