هناك من يقول: إن حضور القصيبي لأي مناسبة يضفي على المناسبة طعماً خاصاً ترى مالسر في ذلك ؟
خُذ ماتراه ودع شيئاً سمعت به _ في طلعة البدر مايغُنيك عن زحلِ
استراحة الخميس
نبذة عن الكتاب
القصيبي واستراحته الخميسية محطات ترتاح النفس فيها مستأنسة بنفحات قصيبية تجعل من الداء دواء، ومن اللسع شفاء، ومن النقد عزاء. نفحات القصيبي تلك حملتها سطور مثقلة بروح النكتة الذكية الحاضرة دائماً وأبداً في نقدياته الأدبية والسياسية والاجتماعية، والتي تنسلّ بخفة لتأخذ مكانها في العقل والقلب قبله يفاجئك القصيبي بمشاهده وحواراته ومنولوجاته الداخلية والتي تفصح كلها عند أحد المنعطفات عن شيء في نفس القارئ والمشاهد والسامع، أرادوا إيصالها لكن أعجزهم عن ذلك ما منّ الله به على القصيبي من خفّة الظل وروعة بيان وفصاحة لسان وحسن إخراج الختام، وبعد فاستراحته في ذاك الخميس أضافت إبداعاً إلى إبداعاته التي لا تنتهي..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 217 صفحة
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب استراحة الخميس
مشاركة من lujain
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmad Ashkaibi
اقتنيت هذا الكتاب بمجرد أن رأيت اسم غازي القصيبي على الغلاف...
أن تقرأ لغازي القصيبي معناه أن تصحب أخا عزيزا أو صديقا حميما أوأبا حانيا في رحلة شيقة ممتعة.. يعطيك من تجاربه ويحذيك من خبراته ...ويسليك بطرفاته...
استراحة الخميس هو عبارة عن مقالات فكاهية سبق القصيبي أن نشرها في مجلات وصحف سعودية ولندنية....
يدهشك القصيبي بتمكنه الكبير من اللغة بحيث يكتب تلك المقامات الجميلة الطريفة التي لا تخلو من العامية ... ثم هو يعارض أشعار الكبار القدامى كالمتنبي ويحفظ من شعر أبي الطيب ما يمكنه من الإجابة عن مقابلة كاملة شعرا....
القصيبي أديب وشاعر وشعره جيد.. وهو حكيم وسياسي محنك بحكم ما تولى من مناصب في الداخل والخارج... وهو زوج صالح يراعي حق أهله ويخفض لها جناح الذل من الرحمة... وهو أب عطوف حنون .. تكاد تناديه يا أبت من شدة أبوته العفوية التي تعم الجميع....
لقد انتهيت من قراءة الكتاب منذ فترة... ولكني انتظرت حتى أكون في الجو المناسب لأكتب هذه الكلمات.. كتقدير بسيط ورد للجميل الذي منتحتي إياه تلك السويعات التي قضيتها مع هذا الكتاب الصغير الكبير....
ولا يسعني إلا أن أقول: رحم الله القصيبي وغفر له وأثابه خيرا وجعله من أهل الجنة... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..