بدأت أنسى كيف كان الناس يتعاملون مع بعضهم قبل قدوم الكومبيوتر. كانت الحياة أبطأ قليلا- فهل كانت أسعد قليلا؟
العودة سائحا إلى كاليفورنيا
نبذة عن الكتاب
متأبطاً جوازات السفر ووثائق "العفش"؛ يعود هذه المرة إلى كاليفورنيا، ومع حملة قوامها الزوجة والإبنة والأولاد الثلاثة و-صدق أو لا تصدق-الحماة... ويعود بأسلوبه المعهود إلى سطوره التي تسجل من خلال العبارة اللّماحة حيناً، والغمزة واللمزة والهمزة أحياناً، ومن خلال منولوج داخلي مُتنَاثِرات نُظُم حياتية كاليفورنية وبالأحرى أميركية... تبدّى للقارئ على وقع نفحات لحنه القصصي الساخر حيناً من تلك الحضارة، والمقدر لها أحياناً أخرى لينقل ومن خلال التفاتة ذهنية إلى مرابع الوطن، إلى نقد ذاتي لما يفتقده هذا الوطن من مظاهر حضارية بنّاءة، على الرغم من الإمكانيات المتاحة. تتنقل مع القصيبي من خلال كلماته لتعلن معه الحقيقة فيما يقول... أو لتغالطه... أو لدور معه في أفق كاليفورنيا لتصبح واحداً من أفراد عائلته لتقف معهم أمام موظف الجوازات... ترقب بعيني القصيبي وتسمع بأذنيه أقاصيص إدوار الأول (سائق التاكسي) وتحاول الإفلات معه من قبضة الإعلانات وتدور كطفل معه في أحضان المملكة الساحرة (ديزني لاند)... وكأنك في نفس الوقت جليساً تسمع أحاديثه الممهورة بحس قصيبي ساخر آخرالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 64 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163058
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب العودة سائحا إلى كاليفورنيا
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mktbji
الكتاب: العودة سائحًا إلى كاليفورنيا
الكاتب: غازي عبدالرحمن القصيبي
النوع: قصة
الصفحات: 62
يكتب القصيبي عن تجربته في كاليفورنيا والسفر مع عائلته عائدًا إليها بعد ما كان طالبًا فيها، ليعود بعين السائح والناقد والكاتب، يطرح القصة بأسلوب "أدب المذكرات"، حيث يدمج النمطين في آن واحد.
تتمحور القصة داخل الولايات المتحدة حيث يأخذنا القصيبي بأسلوبه الساخر إلى محافل "ديزني لاند" ومتاحف الديناصورات ودور السنما الكلاسيكية والكثير من المحطات السياحية. وخلال الرحلات يلحظ لنا كلمات إنجليزية كثيرة ساء تعريبها أو لم يُفلحوا مُجمع اللغة العربية بنقلها. ويضع دول العالم الثالث وأمريكا في كفتي ميزان لتبدأ مقارنة حيادية رشيقة، ويفرد كل أوراق المجتمع الأمريكي وينتقدها نقدًا واقعي.
مع صغر حجم القصة التي تنتهي في رشفة واحدة إلا أن القصيبي "يضع كل شيء في أي شيء" فالقصة تحتوي على عشرات الإسقاطات الأدبية والفلسفية والإجتماعية والنفسية وغيرهم..، ينهي القصة بذكرياته في كاليفورنيا - مسقط دراسته - ويلمح أن المدينة اختلفت عن الماضي؛ ليس لتغيرها بل هو لم يعد كما كان !! . فهل تستطيع تفكيك إسقاطاته؟ وما الذي غيّره، أو ما السبب الجوهري الذي أعاده إليها؟؟
لن تعلم حتى تعود سائحًا إلى القصة. #مراجعة_مكتبجي
#مكتبجي 📚👤
-
أٻو حمېد ★
بخفّة دمه المعهودة رحمة الله عليه يحكي تجربته في السفر إلى كاليفورنيا سائحا ويقارن بينها و بين سفره قبلا إليها طالبا بطرافة وخفّة دم , لغته سلسة وقويّة فى آن واحد !
تكلّم عن الحب الدائم لدى الأمريكان لتحسين الذات وسمّاها بنزعة ظمآنة لتحسين الذات ووضع مقابلها الموقف المطمئن القانع الجامد فى دول العالم الثالث ..
إلى جانب تعليقاته المعتادة والتي تعكس شدة ملاحظاته لتصرفات الآخرين ..
جميل وكل ما يكتبه غازي جميل في نظري لذا بطبيعة الحال نعم لستُ محايد وأنصحكم بقراءته خفيف وممتع ولطيف.