-شهرزاد ! ذهب المجرم وانتهى عهد البكاء.
لا بكاء بعد اليوم .
تمسح شهرزاد الدموع . تلتفت إليه مبتسمة .
تّضمه و هي تهمس في أذنه :
قلُ لي يا حلو منين الله جابك؟!
يضحكان معاً ، و يضحكان ، و يضحكان ..
سعادة السفير
نبذة عن الكتاب
رواية سياسية يطلعك غازي القصيبي على أسرار عالم السفراء، بحكم امتلاكه لها، ويأخذك معه، مع استقراءاته إلى عالم السياسة. ينسج لك حكاية سعادة السفير وينسج لك شخصيات الحكاية بحنكة الروائي وبدرية السفير، ويقدم رمزاً يتيح له قول المحظور وإفشاء الأسرار. لن يقف فكرك مشدوهاً أمام الواقع المؤلم الذي يصوره القصيبي بأسلوبه الرائع الذي يمزج بين السخرية والألم، بين الضحك والبكاء، وبين الحلم والحقيقة وبين الخيال والواقع، ترحل مع القصيبي بفكرك بمشاعرك وبإنسانيتك باحثاً في ثنايا سطوره، عن تلك المعاني الأكثر عمقاً من الحدث والتي تفلسفه إلى حدّ الإبداع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 175 صفحة
- [ردمك 13] 9789953369297
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب سعادة السفير
مشاركة من فاطمة الدوسري
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سعيد
رواية جميلة مزج فيها غازي القصيبي بين قريحته الأدبية وخبرته الطويلة في عالم السياسة والديبلوماسية.
تدور الرواية حول (( يوسف الفلكي )) سفير دولة الكوت لدى المملكة المتحدة، مغامراته السياسة، شطحاته العاطفية وحبه للمغنية النهروانية (( شهرزاد )) الذي كاد يودي بحياته.
تحتوي الرواية على كثير من الإسقاطات على مستوى الشخصيات السياسية العربية.....على سبيل المثال: الكوت، سعدباد، النهروان، همام بوسنين وغيرها.
اترك للقارئ مهمة التعرف على هذه الشخصيات والاستمتاع بالرواية.
-
أٻو حمېد ★
خيال غازي الرحب هو الذي يجعلك تبحر أكثر وأكثر وتحب كتاباته أكثر هنا نسج من خياله الكثير من الأساطير وساقها حول نهاية صدام حسين الذين رمز لاسمه برمز وللكويت وسبب غزوها من العراق ولحياة السفراء وبريطانيا وملكتها على وجه التحديد
لا ينسى أن يتكلم عن المرأة في حياته تشكل محور رئيس وفي هذه الرواية جاءت نصف صفحة تحدث فيها عن المرأة بكلام يأخذ اللب ومدح المرأة كما لم يمدحها نزار !
ليست من فئة روايات غازي الكبار لكني أدرجها في المنتصف راوية قليلة وسريعة الدخول للقلب.
-
نُتيلَة
الرواية مليئة بالمعلومات السياسية ولاسيما انها تتحدث عن السفراء وبلاط السفراء وهذا مايميزها
لكن لاتخلوا من الشطحات وايضاً نهايتها غير منطقية بالنسبة لي وكأن المؤلف أراد إنهاء الرواية بأسرع وقت
أخيراً رواية جيده لا بأس بها لكن توقعت أنها أفضل من ذلك بكثير