نحن اليهود لسنا الا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه د. اوسكار ليفي
هي اكبر مؤامرة خبيثة عرفها التاريخ حيكت خيوطها الاولى قبل الميلاد بـ 429 سنة لأجل قيام الدولة اليهودية العظمى وتحت هذا الهدف قامت مجموعة من حكماء اليهود المحنكين بالتخطيط على مدى قرون طويلة كتبت فيها الدسائس وأضرمت خلالها الحروب ليخرجوا بأشرس مخطط ضد البشرية تم الإعلان عنه في بداية القرن العشرين بإعداد أربعة وعشرون مقررا نشر بإسم بروتوكولات حكماء صهيون.
حيث قامت سيدة فرنسية بإختلاس هذه الوثائق من أحد زعماء الماسونية خلال إجتماعاتهم السرية، لتصل إلى يد الكاتب الروسي سرجي نيلوس الذي أدرك مدى خطورتها فتنبأ من خلالها بسقوط القيصرية في روسيا ونشر الشيوعية و أيضا سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية وعودة اليهود إلى فلسطين وقيام دولة إسرائيل فيها، كما تنبأ إلى سقوط الملكيات في أوروبا وقيام الحروب العالمية فقامت منها إثنتان و مازالت الثالثة التي ستنشب بين القوتين العظمتين روسيا وأمريكا حيث قام نيلوس بدراستها وجمعها في كتاب واحد نشر سنة 1902م ليتضح للعالم خطط اليهود الشريرة للسيطرة ومد النفوذ.
لم يستطع اليهود إخفاء فضيحتهم والدفاع عن أنفسهم وبعد مجهودات جبارة قاموا بمصادرة نسخ الكتاب، ليعود نيلوس لنشر الطبعة الثانية في 1905م فيعقبه نفاذ النسخ بسرعة غريبة وبقي الحال على هذا النحو إلى أن سقطت القيصرية في روسيا وصادر البلاشفة الشيوعيون كل النسخ وإختفى الكتاب من روسيا إلا نسخة واحدة كانت قد وصلت إلى متحف بريطانيا ليقوم الدكتور فكتور مارسدن بترجمتها الى الإنجليزية بعد حدوث الإنقلاب الشيوعي، وقام بنشرها عدة مرات وفي كل مرة يختفي بطريقة مريبة من الأسواق، وهكذا إستمر هذا الكتاب في الظهور و الإختفاء من جديد حتى توقف نشره بسبب نفوذ اليهود في أوروبا ومصادرتهم للكتاب أينما ظهر و إغتيال كل من نشر الكتاب ود وأيضا حرق دور النشر التي نشرت البروتوكولات، وسط هذا التهديد والرعب توقف النشر الى أن توصلت جريدة مصرية الى الحصول على نسخة قام بترجمتها محمد خليفة التونسي وقام بتحقيقها عباس محمود العقاد نشرت الطبعة الأولى بالعربية سنة 1951م.
من أجل قيام دولة صهيون العالمية يجب فرض السيطرة السياسية والعسكرية والاقتصادية ويتم الوصول لهذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب التي يطلقون عليها لفظ الجوييم أي القطعان البشرية والوثنيون والكفرة.
وتنص هذه البروتوكولات على إشعال نار الفوضى والتحررية والثورات والحروب، و السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة والإقتصاد وقلب نظام الحكم بإسقاط الملكية والأرستقراطية، كما تسعى لتدمير الدين والأخلاق وذلك بنشر الرذيلة في المجتمعات وجر الشعوب لحروب عالمية طاحنة بحيث يكون الرابح الوحيد هم اليهود، وتنص أيضا على تفريغ السياسة والقوانين من مضامينها ووضع الدساتير المهلهلة كما تعمل على تغييب وعي الجماهير بإلهائه بشتى انواع النقاشات والرياضات وشغلهم بكافة الملذات، وتسعى أيضا الى نشر الإلحاد والإنقلابات وإفساد التعليم وإشاعة التمرد وإغراق الدول في الديون والقروض الداخلية وإحتكار الذهب وزيادة نسب البطالة لدى الشعوب المتخلفة.
هذه البروتوكولات ظهرت سنة 1901م وكما يبدو أن خلال هذا القرن قد نفذت المؤامرة بحذافيرها، إن الحاكم الخفي للعالم اليوم هم اليهود بينما يعمل تحت سلطتهم الملايين و الملايين من الاشخاص.